أعلن الجيش الروسي، اليوم السبت، عن تحقيق تقدم جديد في أوكرانيا، حيث أسقطت قوات الدفاع الجوي الروسية 21 طائرة أوكرانية بدون طيار، كما دمرت 8 صواريخ من طراز "هيمارس".

وأضاف البيان أن القوات الروسية قصفت 107 وحدة مدفعية أوكرانية بالإضافة إلى قصف 131 منطقة تجمع للجنود أو المعدات التابعة للجيش الأوكراني خلال اليوم الماضي.

وتابع البيان إن الجيش الروسي شنّ أيضًا، صباح اليوم، هجومًا واسع النطاق على منشآت دفاعية أوكرانية، باستخدام أسلحة بعيدة المدى عالية الدقة، بما في ذلك نظام كينجال الصاروخي الذي تفوق سرعته سرعة الصوت.

وأوضح البيان أن "القوات المسلحة الروسية نفذت هذا الصباح هجومًا واسع النطاق استهدف منشآت عسكرية أوكرانية لإنتاج قذائف المدفعية والبارود والطائرات بدون طيار، باستخدام أسلحة هجومية دقيقة بعيدة المدى تُطلق من مدافع بحرية أو من الجو، وتم إصابة جميع الأهداف بنجاح".

وفيما يخص التطورات البرية، أشار البيان إلى أن الجيش الأوكراني خسر أكثر من 110 جنديًا في اتجاه جنوب دونيتسك خلال الـ24 ساعة الماضية، بالإضافة إلى 3 سيارات عسكرية ومدفع هاوتزر واحد من طراز دي-20.

وفي اتجاه دونيتسك، ذكر البيان أن الجيش الأوكراني فقدت ما يقرب من 320 جنديًا و4 دبابات ومركبتين مدرعتين و8 شاحنات صغيرة ونظام صاروخي مضاد للطائرات من طراز ستريلا-10 ومدفع هاوتزر ذاتي الدفع من طراز جفوزديكا ومدفعي هاوتزر من طراز دي-30، خلال اليوم الماضي، نتيجة ضرب القوة البشرية والمعدات لخمسة ألوية أوكرانية.

وفي اتجاه خيرسون، قالت وزارة الدفاع الروسية إن القوات الروسية قضت على ما يقرب من 40 جنديًا أوكرانيًا وسيارتين عسكريتين ومدفع هاوتزر ذاتي الدفع من طراز جفوزديكا خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وفي اتجاه كراسني ليمان، أفاد البيان بأن الخسائر الأوكرانية بالقرب من خط المواجهة تجاوزت 280 جنديًا في اليوم الماضي، حيث صدت القوات الروسية هجومين للعدو هناك، بالإضافة إلى تدمير 3 مركبات قتالية مدرعة، و9 سيارات عسكرية، ومدفع هاوتزر من طراز دي-30.

وفي اتجاه زابوريجيا، أشار البيان إلى أن الخسائر الأوكرانية بلغت نحو 50 جنديا في اليوم الماضي، بالإضافة إلى تدمير 4 سيارات ومدفع هاوتزر من طراز دي-30 ومنظومة مضادة للصواريخ أمريكية الصنع.

ووفقا لوزارة الدفاع الروسية، فمنذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، دمر الجيش الروسي ما مجموعه 567 طائرة حربية أوكرانية، و265 مروحية قتالية، و10641 طائرة بدون طيار، و448 منظومة صواريخ أرض-جو، و14588 دبابة ومركبة قتالية مدرعة أخرى، و1202 نظام إطلاق صواريخ متعدد، و7704 مدافع ميدانية وهاون، و17376 مركبة عسكرية خاصة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الجيش الروسي أوكرانيا خسائر القوات الأوكرانية الجیش الروسی الیوم الماضی بالإضافة إلى ومدفع هاوتزر وفی اتجاه فی اتجاه جندی ا

إقرأ أيضاً:

وسط تحسن العلاقات والتواصل بين ترامب وبوتين.. الضمانات الأمنية حجر الزاوية لإنهاء الحرب الروسية – الأوكرانية

البلاد- جدة، وكالات
في خطوة تُظهر ميلًا نحو التهدئة وتحسين العلاقات بين أكبر قوتين عسكريتين في العالم، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن اتصالًا هاتفيًا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين مُرتقب اليوم (الثلاثاء)، في خطوة قد تكشف عن تحركات جديدة لإنهاء الحرب الروسية – الأوكرانية. يأتي هذا الإعلان في وقت يشهد تغيرات دبلوماسية بعد عودة ترامب إلى البيت الأبيض، حيث يُظهر تواصلًا إيجابيًا مع بوتين وتلميحات لعقد صفقات كبرى بين الطرفين.
وخلال حديثه على متن طائرة الرئاسة عائدًا من فلوريدا إلى واشنطن، أمس، أشار ترامب إلى إمكانية الإعلان عن خطوات مشتركة غدًا بشأن روسيا وأوكرانيا، مُبرزًا أن “الكثير من العمل قد أنجز خلال نهاية الأسبوع”، وأن الهدف الرئيسي هو الوصول إلى نهاية للصراع الذي طال أمده. وفي تصريحاته، أكد الرئيس الأمريكي أهمية التوصل إلى اتفاق يُختم به العنف الدائر بين البلدين منذ فبراير 2022، مستعرضًا إمكانية التوصل إلى اتفاق يتضمن تقسيمًا للأراضي ومحطات الطاقة بين روسيا وأوكرانيا كجزء من حلول التسوية.
وتبدو معضلة “الضمانات” التي يطلبها الطرفان العقبة الكبرى في طريق السلام، إذ يشترط الجانب الروسي حصوله على ضمانات صارمة في أي اتفاق سلام. فقد أكدت موسكو مرارًا أن أي معاهدة سلام طويلة الأمد يجب أن تضمن بقاء أوكرانيا محايدة واستبعاد عضويتها من حلف شمال الأطلسي، كما شددت على ضرورة منع نشر قوات أجنبية على الأراضي الأوكرانية. هذه الشروط تعكس مخاوف موسكو من استمرار التوسع العسكري والتحالفات الغربية التي قد تزيد من الضغط على حدودها.
ومن جانب آخر، يصر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على ضرورة الحصول على ضمانات أمنية قوية لضمان عدم تكرار سيناريوهات الاعتداء الروسي، إذ أن الاتفاقيات السابقة التي مُنحت لأوكرانيا في التسعينيات لم تردع التدخلات الروسية في 2014 و2022.
وتُشير التصريحات الأخيرة إلى أن الولايات المتحدة تحاول إيجاد حل وسط يرضي الطرفين، حيث يسعى ترامب، إلى استخدام مفاوضاته لخلق مناخ دبلوماسي يسمح بالتوصل إلى اتفاق شامل. وفي ظل تبادل الضربات الجوية والصاروخية المكثفة بين روسيا وأوكرانيا خلال الأيام الماضية، تُعتبر مبادرات الاتصال المباشر بين ترامب وبوتين خطوة مهمة لكسر دوامة العنف بين الطرفين وإعادة رسم خريطة العلاقات في المنطقة.
ومن جهة أخرى، يبدي حلفاء أوكرانيا اهتمامهم بمبادرات السلام، إذ أعلنت بريطانيا وفرنسا عن استعدادهما لإرسال قوة حفظ سلام لمراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار، فيما أبدى رئيس الوزراء الأسترالي أيضًا تأييده تجاه أي طلبات تتعلق بالمهمة الدولية. ورغم ذلك، يظل السؤال قائمًا: هل سيتمكن ترامب من تقديم الضمانات اللازمة لكلا الطرفين؟.
في نهاية المطاف، يواجه المجتمع الدولي تحديًا دبلوماسيًا جسيمًا، حيث إن أي اتفاق سلام يجب أن يُعيد ترتيب البنية الأمنية والسياسية في الساحة الأوروبية، ويمنع تكرار سيناريوهات الحرب كما حدث في الماضي. لذا تبقى الضمانات الأمنية حجر الزاوية في أي مسار لتحقيق السلام، ويظل الأمل معلقًا على التفاهمات بين ترامب وبوتين، وعلى قدرة القادة في تجاوز الخلافات وتحقيق تقدم ملموس نحو سلام دائم.

مقالات مشابهة

  • الأردن يرحب بالجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
  • الأردن تشيد بجهود المملكة لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
  • وزراء دفاع 32 عضوا في حلف "الناتو" يجتمعون لمناقشة تطورات الأزمة الروسية الأوكرانية
  • الجيش الوطني يعلن إحباط عمليات عدائية لمليشيات الحوثي في مأرب والجوف وتكبدها خسائر [1
  • المركزي الروسي يواصل تخفيض العملات الرئيسية مقابل الروبل
  • وسط تحسن العلاقات والتواصل بين ترامب وبوتين.. الضمانات الأمنية حجر الزاوية لإنهاء الحرب الروسية – الأوكرانية
  • ترامب وبوتين يبحثان ملف حرب أوكرانيا اليوم
  • القوات الروسية تحرر بلدة ستيبوفوي في مقاطعة زابوروجيه
  • الجيش الروسي يعلن إسقاط 72 طائرة مسيّرة أوكرانية
  • هل اقتربت نهاية الحرب الروسية الأوكرانية؟ اتصال مرتقب بين ترامب وبوتين يوم الثلاثاء