ذكرى وفاة الشيخ الشحات محمد أنور.. محطات في حياة «أمير النغم»
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
برع في تلاوة القرآن الكريم بما امتلك من صوت عذب، سطر اسمه بأحرف من ذهب في صفوف القراء، إنه الشيخ الشحات محمد أنور، والذي تحل علينا اليوم السبت 13 يناير 2024 ذكرى وفاته السادسة عشرة، ونستعرض خلال السطور التالية صفحات في حياته.
أبرز المحطات في حياة القارئ الشحات محمد أنورولد الشيخ الشحات محمد أنور بقرية كفر الوزير التابعة لمركز ميت غمر، بمحافظة الدقهلية في 1 يوليو 1950، تُوفى والده بعد مولده بـ90 يوما، وتعهده خاله وحفظه القرآن الكريم وهو في الثامنة من عُمره، ورعاه طوال مراحل تعليمه، قرأ القرآن في الاحتفال بالمولد النبوى الشريف الذي أُقيم بالإسكندرية وحضره الرئيس الراحل محمد حسني مبارك.
اعتمد القارئ الشحات محمد أنور قارئًا بالإذاعة المصرية في 1979، وسجل القرآن الكريم بصوته مُرتلًا، وورث اثنان من أبنائه الصوت الحسن.
وفي عام 1994، قرأ القرآن في الاحتفال بالمولد النبوي، الذي أُقيم بالإسكندرية وحضره رئيس الجمهورية، وفي عام 2001 فاز بالمركز الأول في مسابقة الملك فيصل الدولية، حيث تفوق على قرّاء العالم الإسلامي، وانضم إلى نقابة القرّاء وشارك في إحياء ليالي شهر رمضان بلبنان وإيران.
الدول التي سافر إليها القارئ الشحات محمد أنوروفي عام 2001م فاز بالمركز الأول في مسابقة الملك فيصل الدولية، كما سافر للعديد من الدول منها لندن ولوس أنجلوس والأرجنتين وإسبانيا والنمسا وفرنسا والبرازيل ودول الخليج العربي ونيجيريا وتنزانيا وإيران وغيرهم كثير.
وسافر إلى عدة دول مبعوثًا من قِبَل وزارة الأوقاف، وأيضًا بدعوات خاصة، فتعلق به الملايين من محبي سماع القرآن خارج مصر في المركز الإسلامي بلندن، ولوس أنجلوس، والأرجنتين، وإسبانيا، والنمسا، وفرنسا، والبرازيل، ودول الخليج العربي، ونيجيريا، وتنزانيا، والمالديف، وجزر القمر، وزائير، والكاميرون، وكثير من دول آسيا.
وفاة القارئ الشحات محمد أنوررحل عن عالمنا في 13 يناير من عام 2008 عن عُمر ناهز 58 عامًا، تاركا خلفه كنزا من القراءات النادرة والتسجيلات النادرة.
اقرأ أيضاًأبو العينين يُحيي ذكرى وفاة الشيخ الشعراوي: ستظل كلماتك حديثًا للروح والنفس وراحة للقلوب
ذكرى وفاة الشيخ زايد.. مواقف خالدة من حكيم العرب جعلت الإمارات كأنها مصر
الفنان راغب علامة يحيي ذكرى وفاة الشيخ زايد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ذكرى وفاة ذکرى وفاة الشیخ
إقرأ أيضاً:
«بيت العائلة الإبراهيمية» يكرّم الفائزين بمسابقة مسجد الإمام أحمد الطيب للقرآن الكريم
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستضاف بيت العائلة الإبراهيمية في أبوظبي حفل تكريم الفائزين بمسابقة مسجد الإمام أحمد الطيب للقرآن الكريم بدورتها الثانية، التي أقيمت بالتعاون مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة.
نُظمت المسابقة بمشاركة 150 متسابقاً ومتسابقة من مختلف أنحاء دولة الإمارات، شملت الأطفال والبالغين، الذين أظهروا براعتهم في حفظ وترتيل وتجويد القرآن الكريم.
وخلال الحفل، تم تكريم 50 فائزاً وفائزة تقديراً لتميزهم في حفظ القرآن الكريم، وذلك ضمن خمس فئات مختلفة، هي حفظ القرآن كاملاً، حفظ 20 جزءاً، حفظ 10 أجزاء، حفظ 5 أجزاء، إضافة إلى حفظ جزء واحد من القرآن الكريم.
حضر الحفل كلٌ من الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس أكاديمية الأزهر الدولية لتدريب الأئمة والوعاظ وباحثي الفتوى ورئيس جامعة الأزهر السابق؛ والمستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين؛ وفضيلة الشيخ طالب الشحي، المدير التنفيذي لقطاع الشؤون الإسلامية - الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة.
وفي تعليقه على الأثر الهام للمسابقة في تعزيز قيم التعايش السلمي والتفاهم المشترك، قال عبدالله الشحي، المدير التنفيذي لبيت العائلة الإبراهيمية بالإنابة: «تعد مسابقة مسجد الإمام أحمد الطيب للقرآن الكريم من أبرز الفعاليات التي يحتضنها بيت العائلة الإبراهيمية، حيث يعكس المتسابقون من خلال مهاراتهم والتزامهم القيم النبيلة للإسلام، مثل التراحم، والمحبة، وقبول الآخر، وهي مبادئ أصيلة في ديننا الحنيف، تتناغم مع رسالة بيت العائلة الإبراهيمية».
أُقيمت مسابقة مسجد الإمام أحمد الطيب للقرآن الكريم خلال الفترة من 20 يناير إلى 5 فبراير، مستقطبةً نخبة من حفظة كتاب الله من مختلف أنحاء دولة الإمارات، تكريماً لحفظهم للقرآن الكريم.
وتعكس هذه المسابقة رسالة بيت العائلة الإبراهيمية في ترسيخ قيم التفاهم المشترك، والحوار البناء، وتعزيز روح الأخوة الإنسانية، بما يسهم في تعزيز ثقافة التعايش السلمي والتآخي بين الأفراد والمجتمعات، في ضوء القيم السامية التي يدعو إليها القرآن الكريم.