وفاة 10 أشخاص في الحوادث خلال يومين!
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
لقي 10 أشخاص حتفهم، وجرح 286 آخرون في حوادث مرور شهدتها عدة ولايات من الوطن خلال الـ48 ساعة الأخيرة.
وحسب حصيلة أوردتها الحماية المدنية، اليوم السبت، سجلت خلال نفس الفترة وفاة 4 أشخاص اختناقا بغاز أحادي الكربون بكل من ولايات تلمسان والأغواط والبليدة.
كما قدمت مصالح الحماية المدنية الاسعافات الأولية لـ 41 شخصا اختنقوا بأحادي أكسيد الكربون المنبعث من مختلف وسائل التدفئة وسخانات الماء داخل مساكنهم عبر عدة ولايات من الوطن.
وتسبب غاز أحادي أكسيد الكربون منذ الفاتح من جانفي الجاري في وفاة 11 شخصا وإسعاف 264 من موت محقق تعرضوا للاختناق.
وضمن جهود مكافحة مختلف الحرائق، تمكنت مصالح الحماية المدنية من إطفاء 06 حرائق حضرية وصناعية وأخرى مختلفة.
وخلفت هذه الحرائق وفاة شخص بولاية سكيكدة إثر حريق شب بكوخ قصديري كائن بمنطقة الزبوقة ببلدية زردازة.
كما تسبب حريق على مستوى المركز التجاري القدس ببلدية الشراقة بولاية الجزائر، في إصابة شخصين بضيق في التنفس.
حيث تم تحويلهما إلى مستشفى بني مسوس، فيما تم إنقاذ 18 شخصا من ذات المركز التجاري م من طرف مصالح الحماية المدنية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الحمایة المدنیة
إقرأ أيضاً:
نشاط زلزالي متصاعد من خفيف إلى متوسط في إيران خلال يومين
وكالات
شهدت إيران خلال الـ48 ساعة الماضية خمس هزات أرضية خفيفة إلى متوسطة.
وقال المسند أن عدد الهزات بلغ خمسًا، تراوحت قوتها بين 3.4 و4.6 درجات على مقياس ريختر، ووقعت في مناطق متفرقة.
وقد سُجلت اليوم ثلاث هزات، إحداها كانت الأقوى وبلغت قوتها 4.6 درجة، مما يضعها على حدود الزلازل المتوسطة.
وأكد المسند أن جميع الهزات لم تسفر عن أضرار تُذكر، إلا أن تكرارها خلال فترة قصيرة يستدعي المتابعة الجيولوجية، خاصة أن إيران تقع على عدة فوالق زلزالية نشطة، وتُعدّ من أكثر دول العالم تعرضًا للهزات الأرضية، لا سيما على امتداد سلسلة جبال زاجروس.
وأشار إلى أن جميع الهزات تُصنف ضمن الزلازل الخفيفة، باستثناء الهزة التي بلغت 4.6، والتي تُعد على حدود الزلازل المتوسطة، لافتًا إلى أن النشاط المتكرر خلال وقت زمني قصير قد يدل على نشاط زلزالي محلي متصاعد في إحدى الصدوع النشطة.
يُذكر أن إيران تقع على عدة فوالق زلزالية نشطة، وتُعد من أكثر دول العالم نشاطًا زلزاليًا، لا سيما على امتداد جبال زاجروس، مع أن الهزات لم تُسجل أضرارًا تذكر، إلا أن استمرار هذا النمط من الاهتزازات قد يكون مؤشرًا جيولوجيًا يستدعي المتابعة، خاصة في حال حدوث زلزال أقوى لاحقًا.