"تعليم الموعوظين كنموذج تعليمي للتنشئة المسيحية".. رسالة ماجستير بالكلية الإكليريكية اللاهوتية
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
نوقشت في الكلية الإكليريكية اللاهوتية بالأنبا رويس رسالة ماچستير بعنوان "تعليم الموعوظين كنموذج تعليمي للتنشئة المسيحية" مقدمة من الباحث القس مينا القمص إسحق، الكاهن بإيبارشية جرجا، محافظة سوهاج.
تكونت لجنة المناقشة من: الدكتوررشدي واصف بهمان، مشرفًا ورئيسًا، الدكتورالأنبا مكاري الأسقف العام، عضوًا، الدكتور القس غريغوريوس رشيدي ، عضوًا.
حضر المناقشة ايضا الأنبا أنجيلوس الأسقف العام لكنائس قطاع شبرا الشمالية، والأنبا ميخائيل الأسقف العام لكنائس قطاع القبة وتوابعها، ووكيل الكليةالإكليريكية.
وبعد أن تمت المداولة بين أعضاء اللجنة قررت اللجنة منح الباحث درجة الماجستير بتقدير امتياز.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكلية الاكليريكية الانبا رويس تعليم محافظة سوهاج
إقرأ أيضاً:
المدرسة في «عام المجتمع».. دور تعليمي يتجاوز الفصول الدراسية
دينا جوني (أبوظبي)
أخبار ذات صلة خالد بن محمد بن زايد: تماسك المجتمع أحد أهم ركائز نهضة دولة الإمارات الإمارات تغيث العائلات العائدة إلى شمال غزة عام المجتمع تابع التغطية كاملةأعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2025 «عام المجتمع»، في خطوة تعكس رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز التلاحم المجتمعي، وترسيخ القيم الوطنية، وتعزيز الشراكة بين الأفراد والمؤسسات. ويأتي هذا الإعلان ليؤكد أهمية التفاعل المجتمعي، ودور المؤسسات التعليمية في بناء أجيال قادرة على المساهمة الفاعلة في نهضة الوطن، وتعزيز الهوية الإماراتية والقيم الأصيلة.
وفي هذا السياق، تلعب المدارس دوراً جوهرياً في تحقيق أهداف هذا التوجه الوطني، من خلال برامج وأنشطة تركز على تطوير شخصية الطالب، وتعزيز مشاركة أولياء الأمور، وإطلاق مبادرات تدعم التلاحم المجتمعي. حيث أصبحت المدرسة أكثر من مجرد مؤسسة تعليمية، بل تحولت إلى مركز مجتمعي يعزز الشراكة بين الأسرة والمجتمع، ويغرس في نفوس الطلبة قيم العطاء والانتماء والمسؤولية الاجتماعية.
وأكد عدد من التربويين أهمية هذا الإعلان ودور المؤسسات التعليمية في دعمه، وقال خالد الحوسني الفائز بجائزة خليفة عن «فئة المعلم المبدع»، إن إعلان صاحب السمو رئيس الدولة عام 2025 «عام المجتمع» في دولة الإمارات تحت شعار «يداً بيد» يمثل محطة مهمة لترسيخ قيم التلاحم والتواصل المجتمعي، مشدداً على الدور المحوري الذي تلعبه المدرسة في هذا الإطار من خلال برامجها وفعالياتها الهادفة إلى تعزيز الهوية الوطنية والقيم المجتمعية لدى الطلبة وأولياء الأمور على حد سواء.
وأوضح الحوسني أن المدرسة تسهم في تقوية الروابط الأسرية عبر تنظيم أنشطة ومبادرات تجمع بين الطلبة وأسرهم، مما يعزز مفاهيم الهوية الإماراتية والانتماء الوطني، حيث تُشرك المدرسة أولياء الأمور في الفعاليات الوطنية والتراثية، ليكون لهم دور فاعل في غرس هذه القيم في نفوس الأبناء. كما تتيح لهم فرصاً قيادية في تنظيم وإدارة هذه الفعاليات، مما ينعكس إيجابيًا على تكوين شخصية الطالب وتعزيز شعوره بالمسؤولية والفخر بالوطن.
وأضاف: «إن الولاء والانتماء للوطن يتجلى بوضوح في المبادرات التي تعزز الارتباط بالقيم الوطنية، مثل مشاركة مجالس أولياء الأمور في الإشراف على فعاليات يوم العلم، ويوم الشهيد، واليوم الوطني، حيث يسهم ذلك في تقدير جهود القيادة الرشيدة والآباء المؤسسين الذين وضعوا أسس نهضة الإمارات».
وأشار الحوسني إلى أن تعزيز التواصل المستمر بين المدرسة وأولياء الأمور يعد ركيزة أساسية في بناء مجتمع مترابط، موضحاً أن اللقاءات الأسبوعية والشهرية التي تعقدها المدرسة مع أولياء الأمور تهدف إلى مد جسور التواصل وتعزيز التعاون المشترك لتحقيق الأهداف المنشودة في تنشئة جيل واعٍ ومتعلم، يعتز بوطنه وقيمه، ويفخر بتراثه، ويتطلع للمستقبل بثقة وطموح.
واختتم الحوسني حديثه بالتأكيد على أن العملية التعليمية تقوم على ثلاث ركائز أساسية: المدرسة، الأسرة، والطالب، مشدداً على ضرورة تكامل هذه الأضلاع لضمان بناء مجتمع قوي ومتماسك، يسهم في دفع مسيرة التنمية والازدهار لدولة الإمارات.
بدوره، أكد الدكتور رائد الحاج، مدرس في إحدى المدارس الحكومية، أن إعلان صاحب السمو رئيس الدولة عام 2025 «عام المجتمع» يعكس رؤية القيادة الرشيدة في ترسيخ القيم المجتمعية وتعزيز التلاحم الوطني، مشيراً إلى أن وزارة التربية والتعليم تواكب هذا التوجه من خلال مبادرات نوعية، أبرزها «فريجنا»، التي تسهم في تحويل المدارس إلى مراكز مجتمعية تحتضن الجميع وتوفر بيئة تعليمية وتنموية متكاملة.
وأوضح الدكتور الحاج أن «فريجنا» تحقق أهداف «عام المجتمع» من خلال تعزيز التواصل بين المدرسة وأولياء الأمور وسكان الحي، حيث تفتح المدارس أبوابها بعد ساعات الدوام الرسمي وخلال الإجازات، لتقديم أنشطة وبرامج متنوعة تهدف إلى تطوير مهارات الطلبة، وصقل مواهبهم، وتعزيز القيم الوطنية لديهم، عبر إشراكهم في الفعاليات الثقافية والرياضية والتراثية.
وأضاف: «إن المبادرة تستثمر البنية التحتية المتقدمة للمدارس الحكومية، من مختبرات علمية، وملاعب، ومسابح، ومختبرات روبوتات، ومرافق فنية وثقافية، مما يسهم في تنمية مهارات الأجيال القادمة، وترسيخ روح الانتماء والمسؤولية المجتمعية لديهم».
واختتم الدكتور الحاج تصريحه بالتأكيد على أن «مدرسة فريجنا» تعكس التزام وزارة التربية والتعليم بتوجهات الدولة، عبر بناء جيل واعٍ ومتمسك بهويته، وتعزيز دور المدرسة كمركز للتفاعل المجتمعي، بما يرسخ قيم التضامن والتلاحم في مجتمع الإمارات.
وأكد إبراهيم بركة، مدير إحدى المدارس الخاصة في الشارقة، أن إعلان صاحب السمو رئيس الدولة عام 2025 «عام المجتمع» يمثل محطة وطنية مهمة تؤكد التزام دولة الإمارات ببناء مجتمع متلاحم ومستدام، يقوم على قيم التعاون، والانتماء، والمسؤولية المشتركة. وأشار بركة إلى أن المدرسة تواكب هذا التوجه من خلال التركيز على تطوير شخصية الطالب، وتعزيز الروابط الأسرية والمجتمعية. فمنذ تأسيسها، خرجت المدرسة حوالي 14.000 طالب وطالبة.