نوقشت في الكلية الإكليريكية اللاهوتية بالأنبا رويس رسالة ماچستير بعنوان "تعليم الموعوظين كنموذج تعليمي للتنشئة المسيحية" مقدمة من الباحث القس مينا القمص إسحق، الكاهن بإيبارشية جرجا، محافظة سوهاج.

تكونت لجنة المناقشة من: الدكتوررشدي واصف بهمان، مشرفًا ورئيسًا، الدكتورالأنبا مكاري الأسقف العام، عضوًا، الدكتور القس غريغوريوس رشيدي ، عضوًا.

حضر المناقشة ايضا الأنبا أنجيلوس الأسقف العام لكنائس قطاع شبرا الشمالية، والأنبا ميخائيل الأسقف العام لكنائس قطاع القبة وتوابعها، ووكيل الكليةالإكليريكية.

وبعد أن تمت المداولة بين أعضاء اللجنة قررت اللجنة منح الباحث درجة الماجستير بتقدير امتياز.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الكلية الاكليريكية الانبا رويس تعليم محافظة سوهاج

إقرأ أيضاً:

ماذا قال بارولين للقيادات اللبنانية؟

كتب صلاح سلام في" اللواء": زيارة الرجل الثاني في الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين، كانت على جانب كبير من الأهمية، توقيتاً ومضموناً. 
ففي الوقت التي تتوالى فيه بيانات العديد من الدول لمواطنيها بمغادرة لبنان، أو على الأقل عدم التوجه اليه، يأتي أمين سر دولة الفاتيكان إلى بيروت، ويمضي بضعة أيام في محادثات ولقاءات مع مسؤولين سياسيين وكهنوتيين، معلناً أنه جاء إلى وطن الأرز للمساعدة في التوصل إلى حلول لبعض أزماته، وفي مقدمتها إنجاز التوافق الرئاسي. 

أما بالنسبة للمضمون، فكلام المسؤول الفاتيكاني الكبير تركز على ثلاثة محاور رئيسية: 

١ـ ضرورة الحد من الخلافات الحزبية والسياسية بين القيادات المسيحية، وخاصة المارونية.
٢ـ لا يُفترض وجود موانع للذهاب إلى التشاور والحوار، إذا كانت مثل هذه الخطوة تسهل إنجاز الإنتخابات الرئاسية في أقرب فرصة ممكنة.
٣ـ إستبعاد الطروحات الفيدرالية، التي ترددها بعض القيادات في الأوساط المسيحية، وضرورة الحفاظ على الصيغة الوطنية التي كرسها مؤتمر الطائف، وجعلت من لبنان «وطن الرسالة». 
وأبلغ الموفد البابوي من إلتقاهم بأن الفاتيكان يتابع بدقة تطورات الوضع العسكري المتدهور في الجنوب، ويقوم بالإتصالات اللازمة بالإدارة الأميركية، والمسؤولين في الإتحاد الأوروبي، للجم التصعيد، وتجنب وقوع حرب شاملة في الشرق الأوسط، لا قدرة للبنان على تحمل تداعياتها.

وبدا واضحاً حرص بارولين على تجاوز المقاطعة الشيعية للقاء الموسع الذي دعت إليه بكركي، والغداء الذي أقامه البطريرك الراعي تكريماً له، من خلال تعمده على إضفاء أجواء الود والتعاون للقائه مع الرئيس نبيه برّي في عين التينة، والتصريح بأن «إنهاء الشغور الرئاسي يبدأ من هنا». ويبدو أنه لم يكن بعيداً عن قرار بكركي إرسال موفداً إلى المجلس الشيعي لحضور إحتفال عيد الغدير، غداة غياب نائب رئيس المجلس الشيعي الشيخ علي الخطيب عن لقاء بكركي. 
ثمة إجماع على أن محادثات «رئيس حكومة الفاتيكان» مع كل الأطراف الروحية والسياسية التي إلتقاها، تميّزت بكثير من الحكمة والحصافة في مناقشة الوضع اللبناني المتأزم، مع الحرص على الإستماع إلى وجهات نظر مختلف الأطراف اللبنانية برحابة صدر، مبدياً تفهماً لبعضها، ومتحفظاً على البعض الآخر. 

مقالات مشابهة

  • «تعليم القاهرة» تعلن موعد التحويلات من الأزهر إلى العام والعكس
  • رئيس الطائفة الإنجيلية يهنئ الأمين العام الجديد للمدارس بسنودس النيل
  • بحضور 6 أساقفة.. سيامة 3 رهبان جدد لدير الشهيد مار مينا بمريوط
  • "تأثير الاجهاد الرطوبى على قوة الهجين" رسالة ماجستير بجامعة جنوب الوادي
  • الكلية الإكليريكية بالعباسية تفتح باب قبول دفعة جديدة.. اعرف التفاصيل
  • تحت شعار الكاهن وكيلًا أمينًا حكيمًا.. السيمنار الـ27 لكهنة البحيرة
  • رسالة دعم من الاتحاد الأوروبي للاقتصاد المصري.. صوت الشعب يشيد بمؤتمر الاستثمار
  • بتقدير امتياز حصلت الباحثة زينب العلوجي على شهادة الماجستير
  • بارولين غادر لبنان...وهذا ما حمله معه من انطباعات
  • ماذا قال بارولين للقيادات اللبنانية؟