انتصارا للحياة.. حفل زفاف في مدرسة للنازحين برفح يتحدى الحرب المدمرة (صور + فيديو)
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
عقد مصطفى شملة وأفنان جبريل من سكان حي الزيتون قرانهما محاطين بالأطفال والأقارب وسط الزغاريد في مدرسة تعج بالنازحين في رفح، تأكيدا على إرادة الحياة رغم الحرب والدمار والموت في غزة.
وارتدت أفنان البالغة من العمر 17 عاما ثوبا فلسطينيا أبيض مطرزا بالأحمر بمناسبة زواجها من مصطفى وعمره 26 عاما، وقد ارتدى سترة سوداء بلا أكمام وبنطال جينز.
وجرت مراسم الزفاف على نحو لم يخطر في بال العريسين وذلك في فصل دراسي تكدست فيه الملابس بمدرسة تابعة لوكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وتمكنت أفنان من الحصول على بعض الملابس بالإضافة إلى قليل من مستحضرات التجميل وأحمر الشفاه.
وتحت أنظار حشد تجمع في باحة المدرسة وممراتها ركب الزوجان سيارة سوداء توجهت بهما إلى الخيمة التي سيقيمان فيها.
وقال والد العروس "نحن شعب يحب الحياة رغم الموت والقتل والدمار".
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الزواج القضية الفلسطينية تل أبيب طوفان الأقصى قطاع غزة وفيات
إقرأ أيضاً:
الصين.. “دمى بشرية” تعرض الملابس على منصة متحركة (فيديو)
#سواليف
أصيب #المتسوقون في #الصين بالذهول بعد رؤية ” #دمى_بشرية ” تعرض #الملابس في واجهات أحد المحلات التجارية وتمشي على منصة عرض أزياء متحركة.
A Chinese retail chain has swapped traditional mannequins for real women walking on treadmills, wearing their clothes.
They believe this helps customers see how the garments fit and move on a person.
pic.twitter.com/pup3cdWyNa
ففي حين أصبحت العديد من الوظائف آلية، يبدو أن بعض الوظائف تسير في الاتجاه المعاكس. حيث استبدلت سلسلة متاجر صينية عارضات الأزياء التقليديات بنساء حقيقيات يمشين على أجهزة المشي، في فيديو حصد نسبة مشاهدة عالية وأثار تفاعلا على مواقع التواصل الاجتماعي في الصين.
مقالات ذات صلة تفسير “مبهم” لدخول طاقم “كرو 8” إلى المستشفى بعد عودتهم إلى الأرض 2024/11/13وبحسب الفيديو، فإن استخدام البشر بدلا من الدمى يساعد “العملاء على رؤية مدى ملاءمة الملابس للشخص أثناء الحركة”.
وكانت ردود أفعال المعلقين متباينة، حيث زعم البعض أن المشي المتواصل يساعد في الحفاظ على لياقتهم البدنية: “إنها ليست فكرة سيئة إذا كنت تبحث عن بعض النقود الإضافية.. وتحافظ على لياقتك أيضا!”.
وقال آخر: “احصل على أجر مقابل المشي وعرض أحدث الأزياء!”، وعلق آخر: “هذا أمر غريب. أعتقد أنه يوفر لهم الأمان الوظيفي ويساعدهم على إنجاز خطواتهم اليومية”.
فيما وجد آخرون أن هذه الوظيفة زائدة عن الحاجة، حيث قال أحد المعارضين: “يبدو كأنه عمل غريب وغير إنساني، أليس كذلك؟”. وأشار العديد من المعلقين إلى أن ذلك رجعي إلى حد ما، حيث يعود إلى الجزء الأول من هذا القرن في الولايات المتحدة الأمريكية، عندما كان الناس الحقيقيون يصممون الملابس.
وقال أحد مؤرخي الموضة: “في الثلاثينيات والأربعينيات والخمسينيات من القرن العشرين، كان لدى المتاجر الكبرى مثل بلومينجديليس موظفون يتجولون لعرض الملابس للبيع حتى يتمكن العملاء من رؤية أنماط مختلفة ومعرفة كيف تبدو الملابس على الشخص”.