مخاوف من تجدد أعمال العنف بجنوب إفريقيا عقب الحكم بعودة زوما إلى السجن
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن مخاوف من تجدد أعمال العنف بجنوب إفريقيا عقب الحكم بعودة زوما إلى السجن، تتزايد المخاوف بشأن خطر تجدد أعمال العنف والاضطرابات الاجتماعية في جنوب إفريقيا، عقب قرار المحكمة الدستورية في البلاد تأييد حكم سابق يقضي بعودة .،بحسب ما نشر Kech24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مخاوف من تجدد أعمال العنف بجنوب إفريقيا عقب الحكم بعودة زوما إلى السجن، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
تتزايد المخاوف بشأن خطر تجدد أعمال العنف والاضطرابات الاجتماعية في جنوب إفريقيا، عقب قرار المحكمة الدستورية في البلاد تأييد حكم سابق يقضي بعودة الرئيس السابق جاكوب زوما إلى السجن.
ففي عام 2021، حكم على زوما بالسجن 15 شهرا بعد رفضه المثول أمام اللجنة القضائية للتحقيق في فساد الدولة خلال فترتي ولايته (2009-2018). ومع ذلك، وبعد شهرين من سجنه، أعلن مدير السجن آرثر فريزر، إطلاق سراح رئيس الدولة السابق لدواعي صحية.
وكان سجن الرئيس السابق قد تسبب في أعمال شغب عنيفة أسفرت عن مقتل أزيد من 350 شخصا وخسائر اقتصادية تقدر بملايير الدولارات، لاسيما في مقاطعتي كوازولو ناتال وغوتنغ.
من جانبها، أفادت المتحدثة باسم شرطة جنوب إفريقيا أثليندا ماثي، بأنه في سياق الصعوبات الاجتماعية والاقتصادية الحادة وبعد الحكم الأخير للمحكمة الدستورية، اتخذت السلطات سلسلة من الإجراءات للتعامل مع أعمال الشغب المحتملة في البلاد.
وقالت إن الشرطة عززت مواردها البشرية واللوجستية، مبرزة أنه تم نشر المزيد من الجنود لمنع تكرار أعمال الشغب المميتة في يوليوز 2021.
بالمقابل، أكدت الناشطة السياسية والحقوقية ماري دي هاس أنه لا يوجد دليل على إحراز تقدم كبير لتحسين قدرة الشرطة على الاستجابة لموجة جديدة من العنف.
من جهته، حث المدير التنفيذي لاتحاد الأعمال في جنوب إفريقيا (بوسا)، كاس كوفاديا، الحكومة على أن تكون استباقية في جمع المعلومات الاستخبارية عن أي نشاط مشبوه والتصدي للتهديدات على وجه السرعة.
يذكر أن زوما يواجه 16 تهمة بالاحتيال والفساد والابتزاز تتعلق باقتناء معدات عسكرية سنة 1999 من شركة “تاليس” الفرنسية، عندما كان نائب الرئيس.
كما يواجه تهمة تلقي أكثر من أربعة ملايين راند (235 ألف أورو)، ولا سيما من شركة “تاليس” التي كانت واحدة من الفائزين بالعقد المثير بقيمة إجمالية تقارب 2,8 مليار يورو.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تجدد الدعوة لحماية المدنيين مع استمرار تدهور الأوضاع بشمال دارفور
نوهت الأمم المتحدة إلى أن الأوضاع الإنسانية في السودان تتدهور بشكل مستمر، وجددت قلقها البالغ إزاء محنة المدنيين الفارين من مخيم زمزم للنازحين والوضع الكارثي في الفاشر ومحيطها بولاية شمال دارفور.
الخرطوم ـــ التغيير
وكان قد أعلن عن تفشي المجاعة في مخيم زمزم ومعسكرات نزوح أخرى في المنطقة. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في المؤتمر الصحفي اليومي إن الشركاء العاملين في المجال الإنساني الرئيسيين أُجبروا على تعليق العمليات بسبب انعدام الأمن الشديد خلال موجة الهجمات العنيفة الأخيرة.
وقال إن الأمم المتحدة تواصل تلقي تقارير مقلقة عن انتهاكات جسيمة متعلقة بالحماية، مثل الاعتقالات التعسفية، والمضايقات، والترهيب عند نقاط التفتيش الخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع. ويتواصل القصف على المدنيين في مدينة الفاشر نفسها التي قال إنها لا تزال تحت الحصار.
وأوضح دوجاريك أن مصادر محلية في الفاشر أفادت اليوم الاثنين بتصاعد الهجمات في المنطقة، “رغم أن المعلومات حول أعداد الضحايا المدنيين لم تتوفر بعد”.
وجدد المتحدث الأممي التأكيد على ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني، داعيا جميع الأطراف إلى ضمان وتأمين وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق وباستمرارية، بما يشمل مدينة الفاشر نفسها. كما أكد ضرورة حماية المدنيين، بمن فيهم العاملون في المجال الإنساني، وضمان ممرات آمنة لهم.
وفي غضون ذلك، قال دوجاريك أن السلطات في الولاية الشمالية أفادت بوصول آلاف الأشخاص من مخيم زمزم ومدينة المالحة في شمال دارفور، ومن أم درمان في ولاية الخرطوم.
ويبحث غالبية هؤلاء النازحين عن الأمان في ملاجئ مؤقتة تفتقر إلى أبسط مقومات البناء، بينما تتم استضافة البعض منهم لدى عائلات أو أصدقاء. وهم يعتمدون على وجبة واحدة في اليوم ويعانون من احتياجات ماسة للطعام، والمياه، وخدمات الصرف الصحي، والتغذية، والمأوى، وكل أشكال الدعم الأخرى، وفقا لدوجاريك.
الوسومالأمم المتحدة الأوضاع الإنسانية الخرطوم الفاشر دوجاريك شمال دارفور