الملتقى الاستثماري الأول بمحافظة الداخلية يناقش الفرص والحوافز والتسهيلات
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
نظمت محافظة الداخلية ملتقى الداخلية الاستثماري الأول الذي بحث الفرص الاستثمارية بالشراكة مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص ذات العلاقة؛ لتعزيز البيئة الاستثمارية وفق الميزة النسبية التي تتمتع بها المحافظة، ويعد الملتقى فرصة للمستثمرين لبناء مشاريعهم والتوسع في رفع العوائد المالية بما يسهم في تعزيز الاستثمار في إيرادات المحافظة، كما هدف الملتقى إلى الترويج السياحي والاستثماري لمحافظة الداخلية، ومضاعفة استقطاب المستثمرين الذين بلغ عددهم 270 مستثمرا.
وسعى الملتقى إلى استعراض جميع الفرص الاستثمارية في المحافظة والحوافز والتسهيلات، والإجراءات الحكومية المقدمة بالإضافة إلى استعراض المخطط التفصيلي لـ(مشروع نزوى الكبرى).
أقيم الملتقى في متحف عمان عبر الزمان بولاية منح تحت رعاية معالي عبدالسلام بن محمد المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العماني، بحضور عدد من المكرمين أعضاء مجلس الدولة وأصحاب السعادة السفراء والولاة وأعضاء مجلس الشورى والمجلس البلدي وممثلي الجهات الحكومية والخاصة وعدد كبير من المستثمرين العمانيين والأجانب.
وشهد الملتقى تقديم أوراق عمل لـ7 جهات من القطاعين العام والخاص بالمحافظة، ممثلة في وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، وجهاز الاستثمار العماني، ووزارة التراث والسياحة، وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والهيئة العامة للمناطق الصناعية "مدائن"، بالإضافة إلى بنك العز وبنك عمان العربي.
وقال سعادة الشيخ هلال بن سعيد بن حمدان الحجري، محافظ الداخلية إن هذا الحدث يعد حدثا اقتصاديا مهما في محافظة الداخلية وتم الإعداد له خلال الأشهر الستة الماضية بشراكة مع الجهات الحكومية المختلفة والقطاع الخاص لإيجاد فرص عمل جاهزة ومتكاملة للاستثمار. وأضاف سعادته أن الملتقى شكّل فرصة للقاء المستثمرين والجهات الحكومية والمعنيين بالقطاع الخاص في مكان واحد وبالتالي إبراز هذه الفرص.
وقال فلاح بن أحمد الرقيشي، مدير غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة الداخلية: لا شك أن مثل هذه الملتقيات تؤدي دورا محوريا مهما في استقطاب وجذب المستثمرين، وتمثل فرصة لتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية؛ فنحن مقبلون على مرحلة مهمة جدا تتطلب منا تنويع مصادر الدخل في المحافظة.
وقالت ثريا بنت أحمد البلوشية، مديرة استثمارات التنويع الاقتصادي بجهاز الاستثمار العماني: إن مثل هذه الملتقيات تعد فرصة لتبادل الآراء والأفكار بما يعزز هدف مساهمة جهاز الاستثمار العماني وأهدافه الوطنية في تنمية المحافظة.
من جانبها قالت خديجة بنت سعيد الخيارية، مديرة مكتب متابعة رؤية عمان ٢٠٤٠ بمحافظة الداخلية: تسعى المحافظة لتحقيق النهج التشاركي الذي تتبنّاه رؤية عمان 2040، والذي يضمن مشاركة كافة القطاعات الفاعلة ذات العلاقة والمتمثلة في مختلف القطاعات الحكومية وشبه الحكومية، ومؤسسات القطاع الخاص العاملة في القطاعات الاقتصادية المختلفة، بما يعزز الثقة في اقتصادنا الوطني، ويدعم تنافسية جميع القطاعات.
وجرى خلال الملتقى استعراض قصص نجاح رواد أعمال من محافظة الداخلية، واستعرض أكثر من 100 فرصة استثمارية بلغت قيمتها أكثر من 70 مليون ريال عُماني، إلى جانب توقيع عدد من الاتفاقيات بين محافظة الداخلية وبعض مؤسسات القطاع الخاص لتنفيذ مشاريع تنموية بالمحافظة تمثلت في عقود انتفاع بين وزارة الإسكان والتخطيط العمراني وعدد من المستثمرين المحليين وهي مشروع إقامة محطة تحلية المياه بولاية أدم بلغت تكلفته 250 ألف ريال عماني على مساحة 5000 متر مربع، ومشروع إقامة مصنع للإسفلت والخرسانات الجاهزة بولاية نزوى على مساحة 15000 متر مربع بلغت تكلفته 700 ألف ريال عماني، ومشروع إقامة مدينة للملاهي بولاية سمائل بتكلفة 122,428 ريال عماني على مساحة 7000 متر مربع، كما وقّعت المؤسسة العامة للمناطق الصناعية "مدائن" اتفاقيتين؛ الأولى مع مجموعة الهلال الصناعية لإقامة مشروع تصنيع أعمدة الكهرباء من مادة اللدائن GRP بتكلفة مليون ريال عماني، إذ من المؤمل أن يوفر 20 فرصة عمل للعمانيين، والاتفاقية الثانية مع شركة انرويل لخدمات المزج لإقامة مصنع خلط المواد الكيميائية بتكلفة بلغت 250 ألف ريال عماني على مساحة 72000 متر مربع، وسيوفر هذا المشروع 12 فرصة عمل للعمانيين.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الاستثمار العمانی محافظة الداخلیة ریال عمانی على مساحة متر مربع
إقرأ أيضاً:
مراكش وجهة استثمارية واعدة: لقاء جهوي يناقش دور الهندسة المعمارية في تطوير التعمير
في خطوة هامة لتعزيز جاذبية الاستثمار وتنمية قطاع التعمير، حضر السيد فريد شوراق، والي جهة مراكش-آسفي عامل عمالة مراكش، يوم الثلاثاء 25 فبراير 2025، اللقاء الجهوي للمهندسين المعماريين والاستثمار، والذي يهدف إلى مناقشة أهمية الهندسة المعمارية في دفع عجلة الاستثمار بالجهة ورفع مستوى البنية التحتية.
وقد أبرز السيد الوالي، خلال كلمته، أهمية تطوير مشهد عمراني مستدام ومرن يواكب التغيرات السريعة، مشيرًا إلى الدور الحيوي الذي يمكن أن تلعبه المشاريع العقارية المتطورة في تحفيز الاستثمارات. كما أكد على أن مراكش، بما تمتلكه من بنية تحتية وموارد بشرية، تظل وجهة مثالية للمستثمرين في مختلف المجالات، خاصة في قطاع التعمير والعقارات.
أشاد السيد الوالي، كذلك، بأهمية تسهيل بيئة الاستثمار في المدينة من خلال مواصلة تبسيط المساطر والإجراءات الإدارية، بهدف خلق بيئة أعمال أكثر جذباً للفرص الاقتصادية. كما نوه بالدور البارز الذي يلعبه المهندسون المعماريون في تحسين جمالية المدينة من خلال تصميم مشاريع معمارية تعزز من صورتها وتواكب تطوراتها العمرانية. وأكد السيد والي الجهة أن مراكش، التي ستحتضن كأس العالم 2030، بحاجة إلى مساهمة فعّالة من المهندسين المعماريين لتحسين بنيتها التحتية ومرافقها العامة، لضمان استعداد المدينة الكامل لهذا الحدث العالمي الكبير.
وفي الختام، دعا السيد الوالي إلى تكثيف الجهود بين مختلف الفاعلين لتعزيز بيئة الأعمال وجعلها أكثر جاذبية للمستثمرين. وأوضح أن الاستثمار في المشاريع العقارية المستدامة والمتطورة سيسهم في تحسين جودة الحياة، وخلق فرص عمل جديدة، ودفع عجلة الاقتصاد المحلي.
ويجدر الذكر أن هذا اللقاء الجهوي يعد جزءاً من التوجه الاستراتيجي للمغرب نحو تعزيز التنمية على المستوى الجهوي، حيث تبرز جهة مراكش-آسفي كمحور أساسي لجذب الاستثمارات.
عرباوي مصطفى
مياه القليوبية ترفع حالة الاستعداد القصوى خلال شهر رمضان