600 خريج من الأكاديمية السلطانية للإدارة منذ تأسيسها
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أولت الأكاديمية السلطانية للإدارة -منذ تأسيسها- وِفقا للمرسوم السلطاني 2/ 2022، في الحادي عشر من يناير تحت الرعاية الفخرية السامية لصاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- اهتماما بتطوير المجتمعات القيادية لمختلف القطاعات سعيا لبناء جهاز إداري مبتكِر وصانعٍ للمستقبل ومولِّد للفرص؛ وذلك من خلال تمكين القيادات الوطنية وتطويرها بمختلف مستوياتها الإدارية وفق المنهجيات الإدارية الحديثة.
وتضم الأكاديمية السلطانية للإدارة أهم المجتمعات القيادية من مختلف القطاعات لإيجاد قنوات تواصل مشتركة ومسارات لتضافر الجهود وهي، القطاع الحكومي والذي يعنى بعملية تطوير القيادات الوطنية بمختلف مستوياتها الإدارية في الحكومة، حيث يستهدف القيادات العليا والتنفيذية لبناء قدرات القيادات المستقبلية وتكوين مجتمع من المؤهلين قياديًّا، وتم تنفيذ (6) برامج تنفيذية وهي، برنامج السياسات العامة والتخطيط الاستراتيجي والذي يشتمل على (مسار أصحاب السعادة الوكلاء، ومسار المديرين العامين)، وبرنامج الماجستير في القيادة والإدارة، وبرنامج تدريب مدرب معتمد، بالإضافة إلى البرنامج الوطني لتطوير القيادات واستشراف المستقبل، والبرنامج الوطني لتطوير القيادات التنفيذية (وهو برنامج يضم مشاركين من القطاعين معًا) لـ(247) مشاركا من أكثر من (60) جهة مستفيدة.
ويشتمل قطاع الأعمال على (3) برامج تنفيذية تضم برنامج القيادات الاقتصادية (التوسع التجاري في السوق الصيني)، وبرنامج رؤساء مجالس إدارة الشركات الحكومية والبرنامج الوطني لتطوير القيادات التنفيذية في القطاعين معًا، فقد تم تنفيذ البرنامج بمشاركة (338) مشاركا، متضمنًا (11) موضوعا فكريا ومعرفيا و(9) جلسات حوارية لأكثر من (96) جهة مستفيدة.
ويعنى قطاع الإدارة المحلية بتنمية المحافظات، وتعزيز القدرات في مجالات الحوكمة واللامركزية الإدارية والاقتصادية، والتزويد بأفضل الممارسات في الإدارة المحلية، بما ينعكس إيجابًا على تنمية المحافظات وتعزيز تنافسيتها، ويضم المبادرة الوطنية لتطوير الإدارة المحلية والتي يندرج تحتها برنامج أصحاب السمو والمعالي والسعادة المحافظين ورئيسيّ بلدية مسقط وظفار، وبرنامج أصحاب السعادة الولاة، ويضم البرنامجان (44) مشاركا من (11) محافظة من محافظات سلطنة عُمان، وتضمن البرنامجين (8) جلسات حوارية وفكرية، وزيارتين ميدانيتين. إضافة إلى قيادات مجلس عُمان، حيث تم تنفيذ البرنامج التعريفي للمكرمين وأصحاب السعادة أعضاء مجلس عُمان بمشاركة (176) عضوا من مجلسي الدولة والشورى، وتم طرح (9) موضوعات فكرية ومعرفية خلال (4) جلسات حوارية.
وبلغ عدد خريجي برامج الأكاديمية السلطانية للإدارة أكثر من (600) خريج ومستفيد من مختلف المبادرات والبرامج.
وتعاونت الأكاديمية السلطانية للإدارة مع (89) من الشركات المحلية والمؤسسات الصغيرة في (13) مجالا مختلفا من مجالات القيادة والإدارة وغيرها، حيث بلغت نسبة الاستفادة من الشركات المحلية ما يقارب 32.5%، إضافة إلى ذلك تم تأهيل (24) مدربا عُمانيا، وبلغ عدد المُيَسِّرينَ في مختلف المحافظات (26) مُيَسِّرًا.
أما فيما يتعلق بجانب التواصل الاجتماعي والوصول إلى صفحات الأكاديمية السلطانية للإدارة على مختلف منصاتها فإنه بلغ (1.1) مليون، و(529) ألفا عددُ مرات الظهور والتفاعل على مختلف صفحاتها الاجتماعية.
وفيما يتعلق بالخدمات الرقمية والتحول الرقمي، طبقت الأكاديمية أكثر من (150) خدمة لتعزيز تجربة المستخدم الرقمية، ومن أبرز المبادرات الرقمية التي نفذتها الأكاديمية: منصة مساحتي الإلكترونية، ومبادرة الذكاء الاصطناعي للرد على الاستفسارات، بالإضافة إلى أنظمة دخول المبنى، ولوحة متابعة الأداء، ومبادرة "جاهز" للدعم الفني، كما ساهمت الأكاديمية في تعزيز الاستدامة من خلال تنفيذ (3) مبادرات صديقة للبيئة، وقامت الأكاديمية بتوفير (47) فرصة تدريبية وتطويرية للموظفين بهدف الإسهام في تطويرهم وإكسابهم العديد من المهارات في مختلف المجالات.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الأکادیمیة السلطانیة للإدارة
إقرأ أيضاً:
شرطة عمان السلطانية تحتفي بـ"أسبوع النزيل الخليجي الموحد"
مسقط- الرؤية
تشارك شرطة عمان السلطانية خلال الفترة من 22-26 ديسمبر 2024م في فعاليات أسبوع النزيل الخليجي الموحد تحت شعار "نحو طريق الإصلاح"، تعزيزًا لدور المؤسسات العقابية والإصلاحية في تأهيل النزلاء ودمجهم في المجتمع.
وسيُقام بهذه المناسبة يوم الأحد القادم معرض لمنتجات نزلاء ونزيلات الإدارة العامة للسجون بمركز التسوق التجاري "مول عمان" في محافظة مسقط تحت رعاية سعادة المهندس إبراهيم بن سعيد الخروصي وكيل وزارة التراث والسياحة للتراث.
يأتي تنظيم المعرض حرصًا من شرطة عمان السلطانية على دعم النزلاء وتشجيعهم على الاستفادة من قدراتهم ومهاراتهم وإبداعتهم في الصناعات الحرفية والفنية بما يسهم في بناء مستقبل أفضل لهم.