استكمال أعمال المرحلة الثالثة لمشروع الصرف الصحي بصحار
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
تستكمل شركة نماء لخدمات المياه أعمال المرحلة الثالثة لمشروع شبكة الصرف الصحي بولاية صحار وذلك بتوصيل ما يقارب 4200 من الوحدات السكنية والتجارية وربطها بشبكة الصرف، حيث تم إسناد المشروع في ديسمبر الماضي، ومن المتوقع الانتهاء منه في ديسمبر 2025م.
وقال المهندس حسن بن عبد الله الفارسي مدير المشاريع بالمحافظات: إن المشروع سيوفر خدمة الصرف الصحي في بعض المناطق السكنية والتجارية بالهمبار والطريف التي لم يتم تغطيتها في المشاريع السابقة بالإضافة إلى منطقة غيل الشبول والمناطق الساحلية في الصبارة والشيزاو والحظيرة التي سيتم توفير خدمة الصرف بتقنية التفريغ الهوائي، وذلك لارتفاع منسوب المياه الجوفية بهذه المناطق، مشيرا إلى أن شركة خدمات الخليج للبتروكيماويات والتجارة ستقوم بتنفيذ المشروع.
وأضاف لوكالة الأنباء العُمانية أن المشروع يشمل إنشاء شبكة صرف الصحي بطول 40 كم، تتراوح أقطارها بين 150 إلى 1000 ملليمتر وأنظمة شبكة التفريغ الهوائي بالمناطق الساحلية بإجمالي طول 3 كم وخطوط الضخ بإجمالي طول 3 كم ورفع كفاءة محطات الضخ بالحجرة والهمبار6 والهمبار C-1 وإنشاء محطة الرفع بغيل الشبول واستكمال الأعمال الإنشائية بمحطات الضخ بالطريف والهمبار-1 ومحطات التفريغ الهوائي بالحظيرة والشيزاو بالإضافة إلى استكمال الأعمال الإنشائية، وتبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع 11 مليونا و572.4 ألف ريال عماني.
وأشار إلى أن المشروع سيعمل على خدمة المجتمع وتقليل معاناته بالتخلص من مخلفات الصرف الصحي بطريقه أسرع وآمنة وصحية، وتقليل عدد صهاريج نقل مياه الصرف الصحي في المناطق مما سيسهم في تقليل التكلفة على المشتركين.
وأوضح أن استكمال أعمال (المرحلة الثالثة) بصحار من المشاريع المهمة لاستكمال البنية الأساسية بمحافظة شمال الباطنة لتأهيل شبكة الصرف الصحي القائمة.
وتعمل «نماء» لخدمات المياه على تنفيذ المشاريع الهادفة إلى الحفاظ على البيئة والصحة العامة، وحماية مصادر المياه الجوفية من التلوث، وتوفير مصدر بديل للمياه العذبة يمكن استخدامها في ريّ الحدائق والمسطحات الخضراء وغيرها من الاستخدامات في ظل النمو السكاني والعمراني، وذلك عبر توسيع شبكات نقل مياه الصرف الصحي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقي رؤساء تحالف "المقاولون العرب" و"السويدى" المنفذ لمشروع سد جوليوس نيريري
في إطار حرص وزارة الخارجية والهجرة على تشجيع وتعزيز دور الشركات المصرية في إفريقيا، واستكمالًا لجهود الدولة في دعم المشروعات الكبرى بالقارة، استقبل د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، المهندس أحمد العصار رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، والمهندس أحمد السويدي، الرئيس التنفيذي لشركة السويدي إليكتريك، واللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير بوزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اليوم، لمتابعة سير العمل في مشروع سد جوليوس نيريري بتنزانيا.
وينفذ المشروع تحالف شركات مصري، يجمع بين شركتي "المقاولون العرب" و"السويدى إليكتريك" ووزارة الإسكان، وكذلك بحث سبل تشجيع وتوسيع نطاق عمل الشركات المصرية في إفريقيا.
وأكد د. بدر عبد العاطي خلال اللقاء على أهمية مشروع سد جوليوس نيريري باعتباره أحد المشاريع الاستراتيجية الكبرى في تنزانيا، والتي تساهم في تحقيق التنمية المستدامة في منطقة شرق إفريقيا.
وأوضح الوزير أن الحكومة المصرية تتابع عن كثب تنفيذ المشروع، الذي يعد نموذجًا متميزًا للتعاون بين مصر ودول القارة، ويعكس قدرة الشركات المصرية على تنفيذ مشاريع ضخمة في الخارج.
كما أضاف أن المشروع يمثل خطوة هامة نحو تعزيز دور مصر في تطوير البنية التحتية في إفريقيا، ويعكس جهود الدولة في دفع التعاون الإفريقي وتحقيق التكامل القاري، مؤكداً على أن تحالف الشركات المصري يعمل على إنجازه وفق أعلى المعايير الهندسية، وأن هناك تقدمًا ملحوظًا في مراحل تنفيذ المشروع الذي سيسهم في تلبية احتياجات تنزانيا من الطاقة الكهربائية، ويدعم جهود التنمية الاقتصادية في البلاد بشكل عام.
وتناول اللقاء أيضًا استعراض التحديات التي تواجه الشركات المصرية في إفريقيا، حيث أشار د. بدر عبد العاطي إلى أهمية دور القطاع الخاص في دفع عجلة التنمية في القارة الإفريقية، مؤكداً على أن الحكومة المصرية تعمل جاهدة على توفير الدعم اللازم لقطاع الأعمال المصري من خلال تسهيل الإجراءات وتعزيز التعاون مع الدول الإفريقية في مختلف المجالات.
وأضاف الوزير أن إفريقيا تمثل سوقًا واعدة في العديد من القطاعات، وهو ما يتطلب مزيدًا من التنسيق والتعاون بين الحكومة والقطاع الخاص لتحقيق استفادة متبادلة.
كما شدد الوزير عبد العاطي على أهمية تبني استراتيجيات شاملة لدعم الشركات المصرية في إفريقيا، بما يتماشى مع رؤية مصر لتحقيق التنمية المستدامة على مستوى القارة.