رئيس "الناشرين العرب": لا يستطيع أحد الكتابة عن الأزمة الفلسطينية الراهنة لهذا السبب
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
قال محمد رشاد رئيس إتحاد الناشرين العرب، إنه عندما يكون هناك أحداث غير طبيعية تحدث فالقارئ يتجه إلى ما هو يحيط بمثل هذه الأحداث والمشاكل الموجودة في الوطن العربي، في اعتقادي أنه سيكون هناك اتجاه إلى الكتب التاريخية بشكل كبير وكتب التنمية البشرية وكتب الفلسفة وعلم النفس بالإضافة إلى الكتاب الديني لكن كل هذا يتوقف على المزاج العام للقارئ فربما يكون هناك قارئ مهتم بالرواية وخاصة أنه في السنوات الأخيرة هناك إقبال كبير عليها لجيل الشباب من سن 18 عاما وحتى 35.
وأضاف رشاد في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز": الكتاب الورقي لو رجعنا للبدايات القديمة نجد أن شكله مختلف لأن الإنسان كان ينقل أفكاره عن طريق جدران المعابد والعظم والجلود وتحول إلى أوراق البردي وألواح الطين إلى أن وصلنا إلى الكتاب الذي بين أيدينا، وبالتالي فالكتاب الورقي مستمر لكن الكتاب الصوتي أو التفاعلي أو الإلكتروني له مجال آخر.
وتابع: "الإحصائيات التي تأتي من الدول المتقدمة وأمريكا تفيد بأن النشر الورقي يزيد من 8 إلى 10 بالمائة سنويا لأن لكل شيء مجالا، ففي الدول المتقدمة نجد أن الموسوعات ودوائر المعارف والقواميس تنشر إلكترونيا أو رقميا وحتى الكتب العلمية لكن الكتب الفكرية والعلمية فهي التي تنشر ورقيا لكن نحن مشكلتنا أننا نخلق مشكلة فلو لدينا عادة القراءة أصيلة لدى المواطن أو لدى الطفل منذ الصغر كنا استطعنا أن نحل هذه المشكلة لكننا ما زلنا ندعي أن الناس انصرفت عن الكتاب الورقي واتجهت إلى الكتاب الإلكتروني".
واختتم رشاد قائلا: "كنا قديما لدينا كتب عن القضية الفلسطينية لكن في الفترة الأخيرة وفي ظل الأحداث الجارية في غزة لا يستطيع أحد أن يكتب عن الأزمة الحالية إلا عندما تتضح الأحداث كاملة لكن لدينا بعض الكتب التي تسلط الضوء على الاحتلال الإسرائيلي".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معرض الكتاب رئيس اتحاد الناشرين العرب الكتاب الورقي ارتفاع اسعار الكتب
إقرأ أيضاً:
صحيفة بريطانية: محمد صلاح يتعرض للانتقادات كل عام لهذا السبب
استعرضت صحيفة بريطانية الانتقادات التي تعرض لها لاعب ليفربول النجم المصري محمد صلاح، من بعض متابعيه المسلمين، بعد نشره صورة له مع عائلته أمام شجرة عيد الميلاد.
محمد صلاحوبسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، نشر صلاح، البالغ من العمر 31 عامًا، الصورة على حسابه بموقع إنستجرام في يوم عيد الميلاد، تظهره مع زوجته ماجي وابنتيهما مكة وكايان، وهم يرتدون بيجامات متطابقة، مبتسمين أمام شجرة العيد، مع تعليق "#ميري كريسماس".
وقالت الصحيفة في تقريرها الصادر اليوم: "رغم أن العديد من المسلمين لا يحتفلون بعيد الميلاد، فإن البعض يشارك في احتفالاته، وهو ما أثار ردود فعل متباينة، فقد عبّر العديد من المتابعين عن خيبة أملهم من صلاح بسبب مشاركته في هذا التقليد السنوي، وعلق أحدهم قائلاً: "خَيَّبْتَ ظني يا أخي"، بينما طلب آخر منه "حذف هذه الصورة فورًا"، فيما كتب ثالث: "في هذه النقطة، أشعر بالاستياء منك بسبب أفعالك".
وأضافت الصحيفة: "من ناحية أخرى، دافع عدد من المتابعين عن صلاح، وتمنوا له ولعائلته عيد ميلاد سعيد. كتب أحدهم: "عيد ميلاد سعيد يا مو. .تجاهل هؤلاء الحمقى.. أتمنى لك ولعائلتك موسم عطلات يستحقونه". وأشار آخرون إلى أن الانتقادات التي يواجهها صلاح أصبحت أمرًا معتادًا كل عام، حيث كتب أحدهم: "في تقليد سنوي أصبح معهودًا، أقرأ وأستمتع بالتعليقات على منشورك كل عام، ولن يخيب أملنا".
محمد صلاحوأفادت الصحيفة: “يتصدر صلاح، الذي يقدم موسمًا رائعًا مع فريقه، حيث سجل 15 هدفًا وقدم 11 تمريرة حاسمة حتى الآن، السباق للفوز بجائزة الحذاء الذهبي في الدوري الإنجليزي. ورغم تألقه في الملعب، فإن منشوراته المتعلقة بعيد الميلاد تثير دائمًا الجدل بين متابعيه المسلمين، الذين يرون أن مشاركته في احتفالات عيد الميلاد قد تكون غير مناسبة لدينه.”
واستجاب أحد المتابعين بغضب قائلاً: "مع كل التحذيرات، ما زلت تنشر هذه الصورة المخجلة. اللهم ارشده إلى الطريق الصحيح". وأضاف آخر: "سأوقف متابعته في جميع منصات التواصل الاجتماعي وأتوقف عن مشاهدة مباريات ليفربول إلى الأبد".
وتأتي هذه الانتقادات في وقت يتزايد فيه الغموض بشأن مستقبل صلاح في ليفربول، حيث ينتهي عقده بنهاية الموسم الحالي، ورغم أن النادي قدم له عرضًا جديدًا، إلا أن الطرفين لم يتوصلا بعد إلى اتفاق. وفي مقابلة حديثة، أشار صلاح إلى أنه غير متأكد بشأن مستقبله، قائلاً: "أحب الجماهير، والجماهير تحبني، ولكن في النهاية، القرار ليس بيدي أو بأيدي الجماهير".
ورغم الانتقادات المتكررة، يواصل صلاح مشاركة هذه المنشورات الخاصة بعيد الميلاد، ليبقى هذا التقليد السنوي جزءًا من حياته العائلية.