الإطاحة بجماعة أشرار ينتحلون صفة المنظمة الوطنية لمكافحة الفساد!
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
تمكنت مصالح أمن ولاية الجزائر، ممثلة في فرقة الشرطة القضائية بأمن المقاطعة الإدارية باب الوادي، من توقيف 4 أشخاص مشتبه فيهم عن قضية تكوين جمعية أشرار لغرض الحصول على مبالغ مالية.
وحسب بيان لشرطة باب الوادي، قام المشتبه فيهم، بإنشاء هيئة وطنية بطريقة غير قانونية. وإنتحال صفة معينة بموجب قانون دون وجه حق التزوير.
وانطلقت قضية الحال بعد تلقي ذات المصلحة شكوى بخصوص قيام أشخاص بالتوجه إلى المستشفى العمومي باب الوادي. والإدعاء أنهم أعضاء في الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد. من أجل التحقيق في شكوى قدمها صاحب شركة أشغال لم يتحصل على مستحقاته.
وعليه باشرت الضبطية القضائية التحريات بالتنسيق مع النيابة المختصة إقليميا. ليتبين وجود جماعة إجرامية تتخذ أحد المحلات بالبليدة مكتبا لها على أساس أنه مكتب وطني تحت تسمية الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد.
وتضم الجماعة، منسقين ولائيين يسعملون سترات مدون عليها عبارة مكافحة الفساد لغرض النصب على المواطنين.
وأسفرت العملية على توقيف أعضاء الشبكة الإجرامية المتكونة من 05 أشخاص مع ضبط وحجز سترات تكتيكية مكتوب عليها عبارة مكافحة الفساد.
وكذا خواتم رطبة وكاميرات مراقبة، وجهاز إعلام ألي بجميع لواحقه، وجهاز فاكس وسكانر. ومحفظات بها وثائق وملفات.
هذا وتم تقديم المشتبه فيهم أمام النيابة المختصة إقليميا وفق ملف إجراءات جزائية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
اللجنة الوطنية تقيم ورشتها الأولى لفريق القوة الناعمة بعنوان “أثر القوة الناعمة في مكافحة التطرف العنيف”
شبكة انباء العراق ..
أقامت اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب، بالتعاون مع وكالة التعاون الألماني(GIZ)، للمدة ٢٠-٢١ نيسان ٢٠٢٥، ورشتها الأولى لفريق القوة الناعمة، تحت عنوان “أثر القوة الناعمة في مكافحة التطرف العنيف”، وبحضور رئيس اللجنة الوطنية، السيد علي عبد الله البديري، وبمشاركة عدد من أعضاء اللجان الفرعية في الوزارات والمحافظات.
وتضمنت الورشة، تقديم أوراق بحثية للمواضيع المتعلقة بدور الفن، والرياضة، والإعلام، والآداب، والتعليم، والإرشاد النفسي، كقوة ناعمة لمكافحة التطرف العنيف وتعزيز التماسك المجتمعي، إضافة إلى فتح باب الحوار والنقاش لتوحيد الرؤى في تحديد مسار الفريق لتنفيذ المشاريع ذات الصلة، والخروج بجملة من التوصيات التي تسهم في بناء مجتمع عراقي آمن ينبذ التطرف والكراهية ويؤمن بالسلم والتعايش.
وبين البديري، خلال كلمة له، ان القوة الناعمة تُعد ضمن الملفات ذات الأولوية الوطنية لما لها من أثر كبير في الحد والوقاية من التطرف العنيف، مؤكداً على ضرورة إستثمار المؤسسات الحكومية ذات الصلة بإقرار ومتابعة تنفيذ المشاريع والمبادرات الخاصة بالفريق.
user