تحليق كثيف للطيران الأمريكي فوق الحديدة غربي اليمن
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
شهدت سماء مدينة الحديدة غربي اليمن، اليوم السبت، تحليقاً مكثفاً للطائرات الحربية الأمريكية، على علو متوسط ومنخفض.
وقال مراسل “يمن مونيتور”، إنه شوهد تحليقا مكثفا وبعلو منخفض جدًا للطيران الحربي الأمريكي في محافظة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر والخاضعة لسيطرة الحوثيين”.
وفي وقت سابق، السبت، نفذت الولايات المتحدة المزيد من الضربات ضد أهداف الحوثيين في اليمن، وفقًا لمسؤول أمريكي، بعد يوم من شن هجوم منسق دولي على ما يقرب من 30 موقعًا للحوثيين.
وقال المسؤول الذي تحدث لشبكة CNN، إن الضربات الإضافية التي نفذت ليلة الجمعة كانت أصغر بكثير في نطاقها واستهدفت منشأة رادار يستخدمها الحوثيون.
وقال مدير هيئة الأركان المشتركة اللفتنانت جنرال دوجلاس سيمز الثاني، الجمعة، إن الحوثيين أطلقوا صاروخًا باليستيًا واحدًا على الأقل مضادًا للسفن باتجاه سفينة تجارية في وقت سابق من يوم الجمعة.
وفجر الجمعة، قصفت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة 28 موقعًا منفصلاً للحوثيين في محاولة لتعطيل قدرتهم على إطلاق النار على ممرات الشحن الدولية في البحر الأحمر كما حظيت الدولتان بدعم كندا وأستراليا والبحرين وهولندا.
وقال المسؤول إن الضربة الأخيرة نفذتها الولايات المتحدة بشكل منفرد.
وهددت الولايات المتحدة بإمكانية القيام بعمل عسكري إضافي إذا استمر الحوثيون في تنفيذ هجمات بطائرات بدون طيار وصواريخ على السفن التجارية في البحر الأحمر.
وقال الرئيس جو بايدن يوم الجمعة أثناء وجوده في بنسلفانيا: “سنتأكد من الرد على الحوثيين إذا واصلوا هذا السلوك الفظيع مع حلفائنا” لكن بعد الضربات التي قادتها الولايات المتحدة، أطلقت الجماعة المتمردة المدعومة من إيران صاروخا باليستيا آخر مضادا للسفن باتجاه سفينة تجارية في خليج عدن جنوب اليمن.
وأسفرت الهجمات عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة ستة آخرين، بحسب متحدث باسم جيش الحوثيين.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية
الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...
ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
عملية عسكري او سياسية اتمنى مراجعة النص الاول...
انا لله وانا اليه راجعون ربنا يتقبله ويرحمه...
ان عملية الاحتقان الشعبي و القبلي الذين ينتمون اغلبيتهم الى...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحدیدة غربی الیمن الحوثیین فی الیمن الولایات المتحدة فی البحر الأحمر الأمم المتحدة إطلاق النار تقریر خاص موقع ا
إقرأ أيضاً:
الإمارات تنفي مشاركتها في محادثات مع واشنطن بشأن هجوم بري في اليمن
نفت دولة الإمارات العربية المتحدة تقارير إعلامية تحدثت عن مشاركتها في محادثات مع الولايات المتحدة بشأن عملية برية محتملة ضد جماعة الحوثي في اليمن.
وفي تصريح خاص لوكالة "رويترز"، قالت لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية الإماراتي للشؤون السياسية، إن "هذه التقارير مزاعم غريبة لا أساس لها من الصحة"، مؤكدة أن الإمارات ليست جزءاً من أي مشاورات من هذا النوع.
وفي وقت سابق، كشفت تقارير أمريكية، عن وجود تحضيرات لعملية برية واسعة النطاق، تخطط لها فصائل مسلحة يمنية ضد جماعة الحوثي، بالتزامن مع الحملة الجوية الأمريكية التي أضعفت قدرات الجماعة بشكل ملحوظ.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال، تسعى هذه الفصائل إلى استغلال الضربات الجوية المتواصلة التي استهدفت مواقع ومعسكرات الحوثيين، في تحرك بري نحو الساحل الغربي للبلاد، بهدف السيطرة على محافظة الحديدة (غرب اليمن).
ويُنظر إلى هذه التطورات، وفقًا للتقرير ، كفرصة للفصائل لطرد الحوثيين من مناطق استراتيجية على ساحل البحر الأحمر، والتي خضعت لسيطرتهم لأكثر من عقد، منذ هيمنتهم على شمال غرب البلاد.
وزعمت التقارير أن العملية البرية المحتملة، تحظى بدعم مباشر من دولة الإمارات.
ووفقًا للتقارير، تقضي الخطة بنشر قوات محلية متمركزة في الجنوب على طول الساحل الغربي، الذي لا يزال تحت سيطرة الحوثيين، بهدف السيطرة على ميناء الحديدة الحيوي المطل على البحر الأحمر.
وأكد المسؤولون أن نجاح هذا الهجوم البري قد يؤدي إلى انسحاب الحوثيين من أجزاء واسعة من الساحل، الذي يُعد منطلقًا للهجمات التي استهدفت السفن في المنطقة، ويمثل شريانًا اقتصاديًا وعسكريًا مهمًا للجماعة.
وأشاروا إلى أن السيطرة على الحديدة ستكون بمثابة "ضربة قاصمة" للحوثيين، إذ ستفقدهم منفذًا بحريًا رئيسيًا ومسارًا حيويًا لتلقي الأسلحة من إيران، رغم النفي الإيراني المتكرر، حيث توصل مفتشو الأمم المتحدة إلى وجود صلات بين شحنات مصادَرة وإيران.
وفيما يخص الموقف الأمريكي، أفاد مسؤولون بأن واشنطن لا تقود هذا التحرك، لكنها منفتحة على دعمه إذا ما تولّت الفصائل المحلية، المتحالفة مع الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، زمام الأمور الأمنية. ومع ذلك، لم يُتخذ قرار نهائي بشأن مستوى هذا الدعم حتى الآن.
وتشن الولايات المتحدة منذ 15 مارس حملة جوية عنيفة ضد الحوثيين بأوامر من الرئيس ترامب، في رد مباشر على سلسلة هجمات شنتها الجماعة على السفن المتجهة نحو إسرائيل في البحر الأحمر منذ نوفمبر 2023. وصرحت واشنطن أن الحملة ستستمر حتى تتوقف تلك الهجمات، التي تهدد الأصول الأمريكية والملاحة العالمية.
ورغم استمرار الغارات، أشار مسؤولون يمنيون ومحللون إلى أن الضربات الجوية وحدها لم تحقق نتائج حاسمة، مشددين على أن الحسم يتطلب تدخلًا بريًا.