الدوحة تستضيف الاجتماع الـ41 للجنة التنفيذية لجمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
استضافت الدوحة، اليوم، الاجتماع الحادي والأربعين للجنة التنفيذية لجمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية، برئاسة سعادة الدكتور أحمد بن ناصر الفضالة رئيس الجمعية، الأمين العام لمجلس الشورى.
جرى خلال الاجتماع، استعراض عدد من الموضوعات المتعلقة بعمل الجمعية، كما تم بحث تعديل اللائحة الداخلية للجمعية.
وأشاد المجتمعون، باتفاقية الشراكة التي وقعتها الجمعية مؤخرا مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، مثمنين الجهود التي بذلها رئيس الجمعية في هذا الجانب.
وأكدوا خلال الاجتماع، أن من شأن تلك الاتفاقية أن تسهم في تعزيز دور الجمعية، وتعزز من خبراتها في مجال مواجهة الجريمة ومكافحة الفساد، بما يسهم في تعزيز عمل المجالس والبرلمانات العربية، وبناء وتطوير قدرات البرلمانيين.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: الدوحة
إقرأ أيضاً:
محافظ السويس يستقبل رئيس وزراء كرواتيا لبحث تعزيز التعاون الثقافي
استقبل اللواء أركان حرب، طارق حامد الشاذلي، محافظ السويس، اليوم، أندريه بلينكوفيتش، رئيس وزراء جمهورية كرواتيا، يرافقه وزير الثقافة الكرواتي وسفير كرواتيا بالقاهرة، وذلك خلال زيارتهما لمحافظة السويس، بحضور الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري، وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.
تأتي الزيارة في إطار إحياء ذكرى اللاجئين الكروات الذين لجأوا إلى منطقة السط بحي الجناين شرق القناة خلال فترة الحرب العالمية الثانية، إذ جرى دفن 850 كرواتيًا، معظمهم من الأطفال، بمقابر خاصة في المنطقة، تخليدًا لذكراهم.
العلاقات التاريخية بين مصر وكرواتياوفي مستهل اللقاء، أعرب محافظ السويس عن سعادته بهذه الزيارة، مؤكدًا عمق العلاقات التاريخية بين مصر وكرواتيا التي تمتد لسنوات طويلة، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تعكس اهتمام الجانبين بتعزيز التعاون الثقافي والتاريخي بين البلدين.
حضر اللقاء كل من الدكتور عبدالله رمضان، نائب محافظ السويس، والدكتور علاء حراز، رئيس حي الجناين، إلى جانب عدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة، الذين شاركوا في استقبال الوفد الكرواتي.
إحياء ذكرى اللاجئين الكروات في السويسجدير بالذكر أن منطقة الشط بحي الجناين، شهدت إقامة مخيم للاجئين الكروات خلال الفترة من 1944 إلى 1946، حيث استضاف المخيم نحو 30 ألف لاجئًا هربوا من ويلات الحرب العالمية الثانية، وجرى دفن مئات الضحايا الذين فقدوا حياتهم بسبب الظروف الصعبة التي واجهوها خلال هذه الفترة.
تجسد هذه الزيارة أهمية البعد الإنساني والتاريخي الذي يربط مصر وكرواتيا، حيث تسعى الحكومة الكرواتية إلى الحفاظ على ذكرى مواطنيها وتكريمهم، في حين تؤكد مصر دورها التاريخي في احتضان الشعوب خلال الأزمات العالمية.