اختتم اليوم برنامج اللقاء التعريفي لرؤية «عمان 2040» في محطته الثانية بمحافظة شمال الباطنة الذي يأتي ضمن مشروع زيارة محافظات سلطنة عمان (كل عمان) بتنظيم وحدة متابعة تنفيذ رؤية «عمان 2040» وبالتعاون مع مكتب محافظ شمال الباطنة في زيارة لجامعة صحار عرضت نماذج من تجارب أبناء المحافظة في تحقيق رؤية «عمان 2040» من التحديات والفرص ودور الوحدة في تمكين هؤلاء المبدعين للوصول لأهدافهم المرجوة.

وقدمت سامية بنت مراد البلوشية عرضا عن مبادرة منصة سين غير الربحية كونها تساهم في تحقيق أهداف الرؤية وبناء مجتمع مبدع، كما قدم نوح بن سليمان الحمداني مؤسس شركة نول لخدمات التوصيل عرضا موجزا عن تأسيس الشركة حيث أنها تتماشى مع خطة ورؤية «عمان 2040»، وجاء عرض عبدالله بن سعيد اليحيائي المدير التنفيذي لمشاريع القمة المميزة حول شغفه وإصراره على البذل والعطاء من أجل عمان وتحقيق الأهداف التي تتماشى مع أولويات رؤية «عمان 2040».

وتضمن اللقاء جلسة تعريفية حول رؤية «عمان 2040» بحضور سعادة السيد الدكتور منذر بن هلال البوسعيدي نائب رئيس وحدة متابعة تنفيذ رؤية «عمان 2040» وسعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة يحاورهم المهندس محمد بن قاسم الشيزاوي المتحدث الرسمي لمكتب محافظ شمال الباطنة.

تضمن اللقاء الذي استمر على مدى ثلاثة أيام متتالية جلسات حوارية تعريفية حول رؤية عمان وأولوية تنمية المحافظات والمدن المستدامة كذلك حلقات حول إعداد الخطط التنفيذية لمتابعة المشروعات وتبسيط الإجراءات الداخلية باستخدام منهجية التحسين المستمر (لين)

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: شمال الباطنة عمان 2040

إقرأ أيضاً:

معارك المالحة تدفع 15 ألف عائلة للنزوح بشمال دارفور

القاهرة"أ ف ب": نزحت "15 ألف عائلة" من منازلها بمدينة المالحة، شمال إقليم دارفور غربي السودان، جراء المعارك بين الجيش السوداني والميليشيات المتحالفة معه المعروفة باسم القوة المشتركة وقوات الدعم السريع، بحسب منظمة الهجرة الدولية.

وأفادت المنظمة التابعة للأمم المتحدة في بيان اليوم الإثنين أن موجة النزوح تمت خلال 48 ساعة، بين الخميس والجمعة الماضيين. وأضافت أن النازحين فروا إلى أماكن أخرى في المنطقة نفسها، وأن الوضع ما زال "متوترا".

وأكدت قوات الدعم السريع الخميس أنها سيطرت على المالحة الواقعة على سفح جبل على بعد 200 كلم من الفاشر، عاصمة شمال دارفور. وقالت في بيان إنها "حاصرت الجيش" الذي زعمت إنها أوقعت في صفوفه أكثر من 380 قتيلا.

وذكر ناشطون ومصادر إغاثية أن عملية السيطرة على المالحة أسفرت عن مقتل 45 مدنيا على الأقل.

وتستمر المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع حول مدينة الفاشر، العاصمة الوحيدة التي ما زالت تحت سيطرة الجيش في إقليم دارفور الشاسع بينما يسيطر الدعم السريع على معظم مناطقه.

وأعلنت قوات الدعم السريع السيطرة على المالحة في الوقت الذي أحرز فيه الجيش السوداني تقدماً في الخرطوم وإعلانه السيطرة على القصر الجمهوري ومنشآت حيوية أخرى.

والمالحة هي إحدى المدن الواقعة في أقصى شمال الصحراء الواسعة بين السودان وليبيا، وتعتبر، وفقاً لمصادر محلية وإغاثية، نقطة حيوية على طريق إمدادات قوات الدعم السريع، إلا أن المنطقة الصحراوية تشهد هجمات متكررة من قبل القوة المشتركة لقطع خطوط الإمداد منذ نهاية 2024.

ويرى محللون أن قوات الدعم السريع عازمة على إحكام قبضتها على دارفور بعد النجاحات التي حققها الجيش في وسط السودان.

وفيما يعاني السودان من أزمة إنسانية حادة جراء الحرب دفعت السودانيين إلى حافة المجاعة، تشتد المعاناة في شمال دارفور، مع إعلان المجاعة في ثلاثة من مخيمات اللجوء في الفاشر. وتتوقع الأمم المتحدة أن تمتد المجاعة إلى خمس مناطق أخرى، تتضمن عاصمة الولاية، بحلول مايو.

مقالات مشابهة

  • «إسلامية الشارقة»: دعم التعليم العالي زكاة مشروعة
  • سكان سلطنة عمان بين 8 ـ 11 مليون نسمة بحلول 2040
  • معارك المالحة تدفع 15 ألف عائلة للنزوح بشمال دارفور
  • وزير "الأوقاف" يستعرض الصفات الأخلاقية للعمانيين في ختام مشروع "ركيزة" بشمال الباطنة
  • إسدال الستار على مشروع ركيزة بشمال الباطنة
  • محافظ بني سويف: التعليم العالي شهد طفرة غير مسبوقة في عهد السيسي
  • اصلاح التعليم العالي: هل يصلح العطار ما أفسده الدهر
  • مناقشة الخطة المستقبلية لـ"الأعمال الخيرية" بشمال الباطنة
  • تتويج "دائرة صحار" ببطولة بلدية شمال الباطنة الرمضانية
  • 177 ألف ريال لمشروع إفطار صائم بشمال الباطنة