«مدبولي»: مركز التلقيح الصناعي يطور سلالات الثروة الحيوانية المصرية
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم السبت، مشروعات للإنتاج الزراعي والحيواني بمحافظتي الإسكندرية والبحيرة.
وأكد «مدبولي»، خلال مؤتمر صحفي، عقب تفقده مشروعات للإنتاج الزراعي والحيواني بمحافظتي الإسكندرية والبحيرة، عرضته قناة «إكسترا نيوز» أنّ الهدف من مركز التلقيح الصناعي هو تطوير سلالات الثروة الحيوانية المصرية، مشيرًا إلى أنّ مصر مشهورة بنوع الجاموس أو البقر المصري، وهذا كان له قدرة معينة في إنتاج اللبن واللحوم، وهناك أنواع كثيرة نستوردها وتنتج لحوم وألبان أضعاف مضاعفة للأصل المصري.
وأضاف رئيس الوزراء، أنّ هذا المركز هو مركز تلقيح اصطناعي لـ «استولاد» هذه الرؤوس الأجنبية من خلال أسس علمية على أعلى مستوى في العالم، ونستطيع من خلال المركز إتاحة ما يطلق عليه الأسس، التي نستطيع من خلالها توليد رؤوس ماشية محسنة من خلال السلالات المصرية، أو نستمر في استدامة السلالة الأجنبية.
كما تفقد «مدبولي» مزرعتين، الأولى تقع على مساحة كبيرة للغاية أكثر من 800 فدان، يزرع فيها الفراولة والبروكلي، والأهم أن الغالبية العظمى من هذا المنتج للتصدير، إذ بلغت نسبة الصادرات 80%.
وأكد رئيس مجلس الوزراء، أنه كان حريصًا على مشاهدة تطبيق أحدث نظم الري الحديثة العلمية، التي تقلل استهلاك المياه بصورة كبيرة، إذ تستهلك المزرعة ما بين 15 إلى 18 متر مكعب للفدان الواحد يوميًا، وبالتالي الفدان الواحد يستهلك نحو 6 آلاف متر مكعب في السنة.
وأكد «مدبولي» أن هذه المشروعات تعكس حرص الدولة على دعم القطاع الزراعي والحيواني، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات الزراعية والحيوانية، والمساهمة في زيادة الصادرات الزراعية والحيوانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر الزراعة الثروة الحيوانية من خلال
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس جمعية المصدرين المصريين يتوقع زيادة الحاجة للإنتاج الزراعي بحلول 2050
أكد مصطفى النجاري، نائب رئيس جمعية المصدرين المصريين، أن العالم يواجه تحديات كبيرة في مجال الغذاء، ومن المتوقع أن تتزايد الحاجة إلى زيادة الإنتاج الزراعي بحلول عام 2050.
وأشار "النجاري" خلال لقائه مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء اليوم السبت، إلى أن مصر حققت تقدمًا ملحوظًا في التصنيف العالمي للإنتاج الزراعي خلال عام 2024، حيث قفزت 12 مركزًا لتصل إلى المرتبة 32 عالميًا.
وأضاف أن مصر سجلت نجاحات كبيرة في تصدير الموالح، إلا أن بعض المحاصيل مثل البرتقال، البطاطس، والبصل لا تزال تُباع بأسعار منخفضة، مما يستدعي التوجه نحو تصدير المنتجات الزراعية ذات القيمة المضافة الأعلى، مستفيدين من التكنولوجيا والعلم في تطوير القطاع الزراعي.
وفيما يخص الموارد المائية، شدد النجاري على ضرورة الاستفادة من مياه الصناعة، والتي تمثل حاليًا 20% من إجمالي المياه المستخدمة، داعيًا إلى تنويع مصادر المياه وتعزيز الابتكار في هذا المجال.
كما نوّه إلى الجهود التي يبذلها رجال الأعمال في دعم التعليم الفني، حيث قاموا بإنشاء 100 مدرسة متخصصة في التعليم الفني الصناعي والتجاري، مما يساهم في تأهيل كوادر جديدة قادرة على دعم قطاعي الزراعة والصناعة في مصر.