علاء عبدالنبي: اتهامات إسرائيل لمصر بشأن معبر رفح محاولة للتضليل والتشويش
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
استنكر المهندس علاء عبدالنبى نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية، الاتهامات التي وجهتها إسرائيل لمصر بشأن فتح معبر رفح، الجمعه ١٢ يناير ٢٠٢٤.
وأوضح نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية، فى بيان له، إن هذه الاتهامات غير مقبولة وتعد محاولة للتضليل والتشويش على الرأي العام الدولي، وذلك بهدف تبرير سياساتها القمعية والظالمة تجاه شعب فلسطين.
واكد علاء عبد النبى فى ببانه، إن مصر دولة ذات سيادة تتمتع بحقوقها في اتخاذ القرارات المستقلة بشأن حدودها وسيادتها، بما في ذلك فتح معبر رفح.
إلى جانب ذلك، أكد نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن فتح المعابر هو حق أساسي لشعب غزة، الذي يُفَرَض عليه حصارٌ غير قانوني من قِبَل إسرائيل منذ سنوات عديدة. يجب ألا يُستخدَم فتح المعابر كأداة للضغط السياسي أو كوسيلة إضافية لإفقار وإذلال شعب غزة.
واستكمل قائلا: إذا نستنكر هذه التصرفات المشينة من قِبَل إسرائيل، نطالب المجتمع الدولي بالضغط علي إسرائيل لوقف انتهاكات حقوق الإنسان في فلسطين، بما في ذلك رفض استخدام المعابر كأدوات احتجاز جماعية وانتهاكًا لحقوق شعب غزة.
إلى جانب ذلك، نؤكد على أهمية دور مصر في تخفيف مأساة شعب غزة والجهود التي تُبْذَلُ من قِبَلِهَا في تأمين المساعدات الإغاثية والخدمات الأساسية. نطالب إسرائيل بالامتثال والاستجابة لطلبات مصر في فتح المعبر والسماح بحرية دخول المساعدات .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل فتح معبر رفح معبر رفح شعب فلسطين شعب غزة
إقرأ أيضاً:
الأردن: إسرائيل تمنع المساعدات عن غزة في محاولة للتطهير العرقي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أوضح وزير الخارجية الأردني ونائب رئيس الوزراء، أيمن الصفدي، يوم الخميس، أن المساعدات الإنسانية تعرقل بشكل كامل من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مما يؤدي إلى معاناة إنسانية شديدة في قطاع غزة ويعكس سياسة تسعى إلى تهجير السكان قسريًا.
جاءت هذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع الممثل الأعلى للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل.
أكد الصفدي أن الظروف في شمال القطاع أصبحت كارثية، حيث يعاني المدنيون من نقص حاد في الغذاء والماء وغياب الأدوية الضرورية، مشيرًا إلى أن الوضع يمثل مثالًا صارخًا على انتهاك حقوق الإنسان.
ولفت إلى أن السياسات الإسرائيلية في غزة تتمثل في تدمير ممنهج للبنية التحتية ومنع إدخال المساعدات، مما يؤدي إلى تفاقم المأساة الإنسانية بشكل غير مسبوق.
ناقش الجانبان الجهود الدولية الرامية إلى وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة ولبنان، مع التأكيد على أهمية حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل مستدام، كما شددوا على ضرورة العمل الفوري لإيقاف التصعيد المتزايد في الضفة الغربية الذي يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
تناولت المحادثات أيضًا المساعي الدولية لحل الصراع السوري، مع الإشارة إلى تراجع كبير في الدعم المقدم للاجئين، مما يزيد من التحديات الإنسانية والسياسية في الأزمة المستمرة.
وأكد الصفدي أن الشراكة مع الاتحاد الأوروبي تتميز بعمق استراتيجي وتعاون وثيق انعكس إيجابيًا على العديد من المبادرات المشتركة.
هذه الزيارة جاءت كجزء من جولة بوريل الختامية في موقعه الحالي قبل مغادرته منصبه الشهر المقبل، حيث شدد الطرفان على أهمية الحفاظ على الحوار البناء للتعامل مع الأزمات الإقليمية المستمرة وضمان السلام في المنطقة.