صحافة العرب:
2024-09-19@03:39:31 GMT

نفط لبنان و«المخاطر الجيوسياسية»

تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT

نفط لبنان و«المخاطر الجيوسياسية»

شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن نفط لبنان و المخاطر الجيوسياسية، نفط لبنان و المخاطر الجيوسياسية بلوكات 1 و2 و3 و6 موضع نزاع مع سوريا وقبرص وتركيا. ويتسم هذا النزاع بقدر كبير من التعقيد القانوني .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات نفط لبنان و«المخاطر الجيوسياسية»، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

نفط لبنان و«المخاطر الجيوسياسية»

نفط لبنان و«المخاطر الجيوسياسية»

بلوكات 1 و2 و3 و6 موضع نزاع مع سوريا وقبرص وتركيا. ويتسم هذا النزاع بقدر كبير من التعقيد القانوني و«الجيوسياسي».

يدخل نفط لبنان عاصفة الصراع الدولي على النفوذ الجيوسياسي، وقد انتقل القرار الإستراتيجي من الشركات إلى حكومات الدول المتصارعة.

يعاني لبنان عدم الاستقرار السياسي والأمني، مع استمرار عجز مجلس النواب عن انتخاب رئيس للجمهورية، رغم مرور9 أشهر على «الفراغ الرئاسي»

«تسونامي نفطي» ضرب شركات النفط وبدّل أولوياتها فاتجهت لتخفيف الإنتاج والتركيز على آبار منتجة، وخفض الاستثمارات في دول ما تزال بمراحل الاستكشاف.

نزاعات حدودية على 6 من 8 بلوكات معروضة للتلزيم، حيث أن بلوك 8 وبلوك 10 موضع نزاع مع قبرص وإسرائيل، وترسيم بشأنهما أصعب من الترسيم الذي تم مع إسرائيل حول بلوك 9.

* * *

مدد وزير الطاقة اللبناني وليد فياض مهلةَ تقديم الطلبات لدورة التراخيص الثانية في المياه البحرية، وهي تشمل البلوكات (1 و2 و3 و5 و6 و7 و8 و10)، والتي انتهت في يونيو الماضي، إلى أول أكتوبر المقبل.

والسبب أن أي شركة عالمية لم تتقدم للمشاركة في هذه الدورة، رغم التمديد المتكرر لها منذ انطلاقتها في عام 2019. علماً بأن أكثر من 40 شركةً، سبق أن تم تأهيلها لذلك، ومعظمها اشترى دفترَ الشروط ودفعَ الرسومَ المتوجبةَ عليه، حتى بلغ المال المجمَّع لدى هيئة إدارة قطاع النفط نحو 40 مليون دولار.

أما الأسباب الحقيقية لعدم الحماس للمشاركة، فكثيرة، ولعل أهمها:

أولا؛ «تسونامي نفطي» ضرب أجندات شركات النفط واضطرها لتبديل أولوياتها، فاتجهت نحو تخفيف الإنتاج، والتركيز على الآبار المنتجة، وتخفيض الاستثمارات في الدول التي ما تزال في مراحل الاستكشاف (ومنها لبنان).

ثانياً؛ حالة عدم الاستقرار السياسي والأمني في لبنان، مع استمرار عجز مجلس النواب عن انتخاب رئيس للجمهورية، رغم مرور9 أشهر على «الفراغ الرئاسي»، وما يواجه حكومة تصريف الأعمال برئاسة نجيب ميقاتي من صعوبات وعراقيل، في ظل الانهيار المالي والنقدي والاقتصادي والاجتماعي، وبروز انعدام ثقة الدول والشركات بالمنظومة السياسية والإدارية المسؤولة عن ملف النفط والترسيم.

ثالثاً؛ وجود نزاعات حدودية على 6 من 8 بلوكات معروضة للتلزيم، حيث أن بلوك 8 وبلوك 10 موضع نزاع مع قبرص وإسرائيل، ويمكن اعتبار الترسيم بشأنهما أصعب بكثير من الترسيم الذي تم العام الماضي مع إسرائيل حول البلوك رقم 9. وكذلك البلوكات (1 و2 و3 و6) فهي موضع نزاع مع سوريا وقبرص وتركيا. ويتسم هذا النزاع بقدر كبير من التعقيد القانوني و«الجيوسياسي».

وهكذا يدخل نفط لبنان عاصفة الصراع الدولي على النفوذ الجيوسياسي، وقد انتقل القرار الإستراتيجي من الشركات إلى حكومات الدول المتصارعة. وكان لبنان قد اتفق مع كونسورتيوم يضم كلا من «توتال» الفرنسية و«إيني» الإيطالية و«نوفاتك» الروسية، في جولة التراخيص الأولى، على البلوكين 4 في البترون شمالا، والبلوك رقم 9 في الجنوب..

وهو الكونسورتيوم الوحيد الذي تقدم بطلبه، لذا حصل التمديد المتكرر في جولة التراخيص الثانية، سعياً للحصول على طلبات أكثر من كونسورتيوم واحد، لكن خاب أمله، لامتناع الشركات عن المشاركة.

ووفق المعلومات المتوفرة لدى الدوائر اللبنانية، فإن الشركات الصينية التي شكلت كونسورتوم من 3 شركات كانت أكبر المتحمسين، خاصة للبلوك رقم 5، لكنها أصبحت بعيدة ولم تقدم طلبها.

حتى الشركات الأميركية التي أبدت رغبتَها في المشاركة انشغلت بأزماتها المالية ومعالجة ديونها مع المصارف. كذلك شركات روسية عملاقة سبق أن أبدت رغبتَها في الاشتراك في البلوكين 1 و2 الواقعين على الحدود البحرية شمال لبنان مع سوريا، لكن الوضع تغيّر مع استمرار الحرب الأوكرانية، وبدلا من ذلك أقدمت «نوفاتك» على الانسحاب من كونسورتيوم «توتال» وحلت محلها «قطر للطاقة».

وإذا كانت المخاطر الأمنية تثني بعض الشركات عن تقديم العروض للاستثمار في البلوكات اللبنانية، وقد تدنت هذه المخاطر بعد ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، فإن المشكلة الكبرى تبقى في المخاطر السياسية والمالية والاقتصادية.

مع العلم أن شركات عدة، تنتظر نتائج الحفر في البلوك رقم 9 والذي سيبدأ في منتصف أغسطس المقبل، كما تبلَّغ وزيرُ الطاقة وليد فياض من شركة «توتال»، على أن يستمر لفترة 90 يوماً، لتظهر بعدها النتائج المرتقبة حول مدى وجود كميات تجارية قبل نهاية العام الحالي، لا سيما أن «توتال» نفسها تنوي الالتزام باستثمار البلوكين 8 و10، بعد الاتفاق على حل النزاع مع قبرص وإسرائيل.

*عدنان كريمة كاتب لبناني متخصص في الشؤون الاقتصادية

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مع سوریا

إقرأ أيضاً:

مختصون لـ "اليوم": الأخطاء التشخيصية تشكل تحديًا والتقنيات الطبية تقلل المخاطر

أكد مختصون أن التشخيص الدقيق والمبكر يساهم في تحقيق نتائج إيجابية في الرعاية الصحية وضمان سلامة المرضى، مشيرين إلى أن الأخطاء التشخيصية تشكل تحديًا كبيرًا في الأنظمة الصحية.
وأوضحوا في حديثهم لـ "اليوم" بمناسبة اليوم العالمي لسلامة المرضى الموافق 17 سبتمبر، بان التشخيص الدقيق والمبكر يعزز النتائج العلاجية ويقلل الأخطاء الطبية التي قد تؤثر على حياة المرضى ويشجع على التعاون بين مختلف الجهات المعنية في القطاع الصحي، بدءًا من المرضى ومقدمي الرعاية الصحية وحتى المؤسسات الطبية، لضمان تحقيق أعلى معايير الأمان وتحسين جودة الخدمات الصحية عالميًا.
أخبار متعلقة تطبيق الحسم من درجات المواظبة في غياب الخميس السابق لإجازة اليوم الوطنيتجمع الرياض الصحي الأول يضيء منشآته بالبرتقالي ويعزز الوعي بسلامة المرضىالتشخيص الدقيق
شددت استشارية طب الأسرة و صحة المرأة، د. منى الشيخ، على أهمية التشخيص الدقيق والمبكر في تحقيق نتائج إيجابية في الرعاية الصحية وضمان سلامة المرضى، وكمثال أكدت على أهمية الفحوصات الوقائية مثل فحص الثدي وفحص عنق الرحم والقولون وهشاشة العظام باستخدام أفضل التقنيات الحديثة والمعتمدة.د منى الشيخ
وأوضحت د. الشيخ أن الأخطاء التشخيصية تشكل تحديًا كبيرًا في الأنظمة الصحية، حيث تسهم في 16% من الأضرار التي يمكن تجنبها، مما يعزز الحاجة إلى تحسين دقة التشخيص وتجنب الأخطاء التي قد تؤثر على حياة المرضى.الحل في التشخيص
أشارت د. الشيخ إلى أن شعار هذا العام، "أحسنوا التشخيص، حافظوا على السلامة"، يؤكد ضرورة تعزيز الجهود لتحسين ممارسات التشخيص الطبي.
وأكدت على أن التعاون بين جميع الجهات المعنية، بدءًا من المرضى وعائلاتهم، وصولًا إلى مقدمي الرعاية الصحية وقادة النظام الصحي، أمر بالغ الأهمية لضمان تحقيق هذه الأهداف.
وأضافت أن تحسين جودة التواصل بين الأطباء والمرضى، وتوفير الفحوصات التشخيصية في الوقت المناسب وبطريقة دقيقة، يعتمد بشكل كبير على اعتماد تقنيات طبية متقدمة قادرة على تعزيز دقة التشخيص وتقليل نسب الأخطاء الطبية. كما نوهت إلى أن هذه التكنولوجيا تساهم في تقديم رعاية صحية أكثر فعالية وأمانًا.
ودعت د. الشيخ إلى تعزيز ثقافة سلامة المرضى، معتبرة أن تطبيق التدابير الوقائية والتعاون المشترك بين جميع الفاعلين في مجال الرعاية الصحية سيؤدي إلى تحسين سلامة المرضى وجودة حياتهم بشكل ملحوظ، مؤكدة على أن سلامة المرضى يجب أن تبقى دائمًا في صدارة الأولويات.رعاية فعالة
فيما أوضحت الدكتورة عائشة العصيل، استشاري الأمراض الباطنة بمستشفى الملك فهد الجامعي بجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل، أن الاحتفال باليوم العالمي لسلامة المرضى يصادف الـ 17 من سبتمبر تحت شعار "أحسنوا التشخيص، حافظوا على السلامة". د عائشة العصيل
وأكدت أن التشخيص السليم يشكل أساس الخطة العلاجية ويمثل اللبنة الأساسية في تقديم الرعاية الطبية الفعالة، مشيرة إلى أن أي خطأ في التشخيص قد يؤدي إلى عواقب وخيمة يكون فيها المريض هو المتضرر.
وأشارت العصيل إلى أن التشخيص الصحيح يعتمد بشكل كبير على التعاون بين الطبيب والمريض، حيث يلعب التاريخ المرضي دورًا حيويًا في تحديد نوع التحاليل والأشعة المطلوبة، وهو ما يمكّن الأطباء من وضع خطة علاجية دقيقة.
وأضافت أن وزارة الصحة السعودية، بالتعاون مع هيئة التخصصات الصحية، وضعت معايير صارمة للرخصة المهنية للكوادر الطبية، مع تطوير المستشفيات من حيث الأجهزة الطبية، التحاليل، وتدخل الروبوتات في الإجراءات الطبية. هذا التطور يسهم بشكل كبير في تحسين دقة التشخيص وتقليل الأخطاء الطبية، مما ينعكس إيجاباً على سرعة استشفاء المرضى وتوفير الرعاية المثلى لهم.

مقالات مشابهة

  • مقتل سائق في مشاجرة بسبب نزاع على قطعة أرض زراعية بكرداسة
  • «محمد بن راشد للإسكان» تحصد 18 شهادة «آيزو» عالمية
  • حمدان بن محمد: قيم الابتكار والريادة متأصلة في تكوين الشخصية الإماراتية
  • «معلومات الوزراء»: 80% من الاحتياجات الإنسانية نتيجة الصراعات المسلحة
  • تحقيقات دولية حول انفجارات أجهزة "بيجر" في لبنان: تورط شركات أوروبية وإسرائيلي
  • نزاع عشائري في قضاء الحضر بمحافظة المثنى
  • مختصون لـ "اليوم": الأخطاء التشخيصية تشكل تحديًا والتقنيات الطبية تقلل المخاطر
  • وزيرا خارجية مصر والمجر يبحثان المخاطر المتزايدة للتوترات في البحر الأحمر
  • القيادة المصرية والتحديات الجيوسياسية
  • محكمة أمريكية ترفض دعوى على شركات نفط كبرى ..تفاصيل