«غيبوبة رسمية» في التعامل مع ملف النازحين
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن غيبوبة رسمية في التعامل مع ملف النازحين، بعض ما جاء في مانشيت الديار تواصلت ردود الفعل اللبنانية الغاضبة من قرار البرلمان الاوروبي الاخير، والذي صوّت بغالبية اعضائه على دعم بقاء .،بحسب ما نشر التيار الوطني الحر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات «غيبوبة رسمية» في التعامل مع ملف النازحين، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بعض ما جاء في مانشيت الديار:
تواصلت ردود الفعل اللبنانية الغاضبة من قرار البرلمان الاوروبي الاخير، والذي صوّت بغالبية اعضائه على دعم بقاء اللاجئين السوريين في لبنان، فيما لم يصدر حتى الساعة اي موقف رسمي سواء عن حكومة تصريف الاعمال ورئيسها او حتى عن وزارة الخارجية.
واستهجن مصدر نيابي معارض «الغيبوبة الرسمية» في التعامل مع الملف، معتبرا انه حتى لو كان الرئيس نجيب ميقاتي خارج البلاد، كان الحري به اصدار بيان اعتراض، ان لم نقل العودة من سفره لعقد اجتماع استثنائي للحكومة لادانة القرار الاوروبي.
وعبّر المصدر عن مخاوفه من ان يكون هناك من الرسميين من هو مُتواطىء مع الخارج ضد مصلحة بلده. واضاف: نحن لا نزال ننتظر الرد اللبناني، الذي يفترض ان يكون على مستوى هذا القرار، الذي يهدد تركيبة البلد ومستقبله.
ومن المفترض ان يكلف ميقاتي في الايام المقبلة رئيسا جديدا لوفد لبنان الرسمي الذي سيزور سوريا، لبحث ملف عودة اللاجئين بعد اعتذار وزير الخارجية عبدالله بو حبيب لانشغالاته وسفراته الكثيرة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: عدد النازحين حول العالم وصل لـ 120 مليون
كشف سجّاد مالك، مدير قسم المرونة والحلول في مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، عن أعداد اللاجئين في حول العالم والتي تتزايد بشكل كبير في ظل ما يعانيه العالم من صراعات.
وقال "مالك"، خلال ندوة بعنوان "صياغة الحلول لمواجهة النزوح القسري" ضمن فعاليات المنتدى الحضري العالمي، أن عدد النازحين واللاجئين حول العالم يقدر الآن بـ 120 مليون شخص، وهذا العدد في تزايد سنويًا منذ 12 عامًا دون توقف.
وتحدث عن أكثر الدول التي تعاني من نزوح، وعلى رأسها السودان التي شهدت نزوح 6 ملايين شخص منذ بداية العام، بينما تعاني ميانمار من حوالي 913,000 حالة نزوح داخلي، كما أشار إلى أن قطاع غزة يشهد أيضًا نزوحاً بأعداد كبيرة.
وأشار إلى التوزيع الجغرافي للنازحين، إذ أن 35% من النازحين يعيشون في بلدان منخفضة الدخل أو متوسطة الدخل، وهو ما يشمل أعدادًا كبيرة من النازحين في المناطق العشوائية، مما يزيد من تعقيد المشكلة.
وأكد مالك على أهمية التعليم والخدمات الأساسية للنازحين، مشددًا على ضرورة حصولهم على خدمات مثل التعليم والرعاية الصحية، وأشار إلى أن المفوضية أنشأت معسكرات للاجئين في مقديشو قبل 35 عامًا، وما زالت تلك المعسكرات قائمة حتى اليوم، مما يبرز الحاجة إلى توفير التعليم والخدمات الأساسية لهؤلاء الأفراد.
كما تطرق إلى الشمولية وأهمية تضمين النازحين في السياسات الوطنية، حيث أكد أن على الحكومات إدراج النازحين في الخطط الوطنية لتوفير الحماية والخدمات الأساسية لهم، ولفت إلى أن معالجة كافة الأمور المتعلقة بالنزوح أمر ضروري لتحقيق حلول إنسانية فعالة.