حنان عمار: أكاذيب إسرائيل بشأن مصر محاولة فاشلة للإفلات من العقاب
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
استنكرت النائبة الدكتورة حنان عبده عمار، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، مزاعم وأكاذيب فريق الدفاع الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية، والتي قال فيها إن مصر هي المسؤولة عن منع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة من الجانب المصري لمعبر رفح.
وقالت في تصريحات صحفية لها اليوم السبت، إن إسرائيل تعتمد على رواية مضللة تستخدم الزج باسم مصر للإفلات من العقاب، معتبرة أن جرائمها تمثلت في حرمان الشعب الفلسطيني من حقوق إنسانية أساسية، وأنها لم تقتصر فقط على فرض الحصار، بل امتدت إلى القصف المتعمد لجميع أرجاء قطاع غزة، بما في ذلك المستشفيات.
وأكدت عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن الاتهامات والمزاعم الإسرائيلية حول مسؤولية مصر عن معبر رفح ودخول المساعدات دون موافقة تل أبيب هي جزء من سلسلة الادعاءات التي تستمر إسرائيل في ترويجها، محاولة تجنب مسؤوليتها في الهجوم على قطاع غزة وتجنب اتهامات الإبادة الجماعية.
وأشارت النائبة إلى دور مصر القيادي والمساهمة الكبيرة التي بلغت نسبتها أكثر من 75% من إجمالي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، مشيدة بالدور الإنساني البارز الذي تقوم به مصر في تيسير وصول المساعدات للمدنيين في غزة، مما أثنى عليه المجتمع الدولي، مؤكدة أن المعبر المصري سيظل يقدم خدماته للشعب الفلسطيني، ولن يتوقف على دعم الأشقاء.
واختتمت النائبة الدكتورة حنان عبده عمار، بالتأكيد على أن مصر تسعى دائمًا للحفاظ على سلامة المدنيين وتقديم المساعدات اللازمة لسكان غزة، مع التأكيد على الحاجة لحلاً عادلاً وشاملاً للقضية الفلسطينية، يؤدي إلى إنشاء دولة فلسطينية مستقلة تحفظ حقوق شعبها، ورفض التهجير القسري لأهالي غزة، وهو ما تؤكده مصر بشكل متكرر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتورة حنان عبده عمار مجلس النواب فلسطين القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
مفوض حقوق الإنسان يدعو العالم إلى منع وقوع كارثة إنسانية شاملة في غزة
دعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك العالم إلى التحرك لمنع الانهيار التام للدعم الحيوي المنقذ للحياة في قطاع غزة، إذ تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها على المدنيين، حتى في الملاجئ والمرافق الطبية.
وقال تورك: “إنه مع دخول الحصار الشامل على المساعدات الأساسية أسبوعه التاسع، لا بد من تضافر الجهود الدولية لمنع هذه الكارثة الإنسانية من الوصول إلى مستوى غير مسبوق، وقد منعت إسرائيل منذ الثاني من مارس دخول الغذاء والوقود وغيرها من المساعدات، وتوقفت المخابز عن العمل بسبب نفاذ الوقود والدقيق”.
وحذر المفوض السامي من استخدام تجويع المدنيين أسلوبًا من أساليب الحرب وجميع أشكال العقاب الجماعي، ويعّد ذلك جريمة حرب.
ووثق مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان (259) هجومًا إسرائيليًا وقصفًا جويًا على مبان سكنية، و(99) هجومًا على خيام النازحين والمرافق الطبية ما بين (18) مارس الماضي و(27) أبريل الجاري، أسفرت معظمها عن وفيات من بينهم نساء وأطفال، مشيرًا إلى أن هذا الدمار يعيق الوصول إلى المياه، ويؤدي إلى تدهور الصحة العامة وعمليات الإنقاذ وانتشال الجرحى والقتلى من تحت الأنقاض.