مفتي عمان يعلق على العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
علق المفتي العام لسلطنة عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، على العدوان الذي يتعرض له اليمن، معتبرا أنه لن "يفت في عضد الشعب اليمني، ولن يثنيه عن المضي قدما في نصرة الحق".
وقال الخليلي في بيان له نشره عبر حسابه على منصة أكس السبت: إن "عدوان الاستكبار العالمي الغاشم على اليمن، العربي الأصيل المسلم الشقيق؛ له أثر على كل مؤمن يحس بما يفرضه الإيمان من الأخوة الصادقة بين المؤمنين".
وأضاف: "عزاؤنا جميعا أن هذا لن يفت في عضد الشعب اليمني المجاهد الصادق، ولن يثنيه عن المضي قدما في نصرة الحق وتأييد إخوانه المؤمنين".
واستشهد الشيخ الخليلي في بيانه بآيات من القرآن الكريم وأحاديث نبوية، داعيا الله في ختام بيانه أن "يحفظ اليمن الشقيق".
اقرأ أيضاًالسعودية تواجه وضعا صعبا بعد ضربات أميركية وبريطانية على اليمن.. لماذا؟
وشنت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات من الجو والبحر على أهداف عسكرية للحوثيين في اليمن بعد استهدافهم سفنا في البحر الأحمر.ودخلت جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران في الصراع بين إسرائيل وحماس، الذي امتد إلى أنحاء الشرق الأوسط منذ بدايته في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، من خلال مهاجمة السفن في الممرات الملاحية البحرية وإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل.
وينظّم الحوثيون تظاهرات أسبوعية منذ اندلاع الحرب بين حركة حماس وإسرائيل، مؤكدين مساندتهم للفلسطينيين.
لن يفت عدوان الاستكبار العالمي الغاشم في عضد الشعب اليمني المجاهد، ولن يثنيه عن المضي قدما في نصرة الحق وتأييد إخوانه المؤمنين.
حفظ الله #اليمن الشقيق قلعة شامخة راسخة رسوخ الرواسي، لا تزعزعها الزعازع ولا ترجها الأحداث. pic.twitter.com/dDCMAjiIwk
المصدر | متابعات
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: اليمن مفتي عمان أمريكا الحوثيون
إقرأ أيضاً:
شخصيات إسلامية.. أم المؤمنين السيدة حفصة بنت الفاروق
هي أم المؤمنين السيدة حفصة رضي الله عنها بنت الفاروق عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، كانت متزوجة من خنيس بن حذافة السهمي، قبل تشرفها بالزواج من سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وآله وسلم، وهاجرت معه إلى المدينة، وكان ممن شهد بدراً، وتوفي بالمدينة.
حاول سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن يُزوِّجها بعد وفاة زوجها، فذَكَرَها لسيدنا أبي بكر الصديق، رضي الله عنه، وعرضها عليه، وكذلك على سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه، فلم يَقبَلَا.
يُحَدِّثُ سيدُنا عبد الله بن عمر، رضي الله عنه، شقيق السيدة حفصة، رضي الله عنها، أن أباهما عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، حين تأيَّمَتْ (صارت بلا زوج) حفصة بنت عمر رضي الله عنه مِنْ خنيس بن حذافة السهمي، وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، قد شهد بدراً، وتوفي بالمدينة، قال عمر رضي الله عنه: فلقيت عثمان بن عفان، رضي الله عنه، فعرضت عليه حفصة، فقلت: إن شئت أنكحتك حفصة بنت عمر، قال: سأنظر في أمري، فلبثت ليالي، فقال: قد بدا لي ألا أتزوج يومي هذا، قال عمر: فلقيت أبا بكر، فقلت: إن شئت أنكحتك حفصة بنت عمر، فصَمَتَ أبو بكر فلم يرجع إليّ شيئاً، فكنت عليه أوْجَدُ منِّي على عثمان، رضي الله عنه، فلبثت ليالي ثم خطبها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأنكحتها إياه، فلقيَني أبوبكر فقال: لعلك وَجَدْتَ عليَّ حين عرضت عليَّ حفصة فلم أرجع إليك؟ قلت: نعم، قال: فإنه لم يمنعني أن أرجع إليك فيما عرضت، إلا أني قد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد ذكرها، فلم أكن لأفشي سِرَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ولو تركَها لقبلتُها. رواه البخاري.
وفي رواية أبي يعلى أن سيدنا عمر رضي الله عنه قال: فشكوتُ عثمانَ إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «تَزَوَّجَ حَفْصَةَ خَيْرٌ مِنْ عُثْمَانَ، وَتَزَوَّجَ عُثْمَانُ خَيْرًا مِنْ حَفْصَةَ» فتزوَّج النبي صلى الله عليه وآله وسلم بها، وزوَّج عثمانَ ابنته أم كلثوم.
وقد تزوَّجها النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعد زواجه من السيدة عائشة رضي الله عنها، سنة ثلاث من الهجرة تقريبًا، وروت عنه عددًا من الأحاديث.
وقد توفيت أم المؤمنين السيدة حفصة رضي الله عنها حين بايع سيدُنا الحسن بن علي رضي الله عنهما سيدَنا معاوية بن أبي سفيان وذلك في جمادى الأولى سنة إحدى وأربعين من الهجرة، وقيل بعدها.