سكاي نيوز: رد صاروخي من الحوثي على الضربة الأمريكية الجديدة
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أفاد موقع "سكاي نيوز" الإخباري البريطاني، بأن جماعة الحوثي اليمنية أطلقت السبت صاروخا باتجاه البحر الأحمر؛ ردا على الضربة الأمريكية الجديدة التي استهدفت اليمن في وقت سابق.
ونقلت الشبكة البريطانية عن مسؤولين في اليمن قولهم إن عناصر جماعة الحوثي أطلقوا صاروخا من منطقة ميناء الحديدة باتجاه جنوب البحر الأحمر، بعد الضربة الأمريكية الجديدة للأراضي اليمنية، دون كشف مزيد من التفاصيل، حسبما نقلت صحيفة معاريف العبرية.
وفي وقت سابق، قال نصر الدين عامر، المسؤول في جماعة الحوثي في تصريحات أدلى بها لقناة الجزيرة إنه لم تقع إصابات في الضربة الأمريكية، وتعهد برد "حاسم وقوي".
وعلى نفس المنوال، قال محمد عبد السلام، وهو متحدث آخر باسم الحوثيين، لوكالة رويترز إن الضربات، بما في ذلك الغارة التي أصابت قاعدة عسكرية في صنعاء خلال الليل، لم يكن لها تأثير كبير على قدرة الجماعة على منع السفن التابعة لإسرائيل من المرور عبر البحر الأحمر وبحر العرب.
اقرأ أيضاً
ستراتفور: 8 نتائج مباشرة متوقعة للضربات الغربية ضد الحوثيين في اليمن
وفجر السبت، جددت الولايات المتحدة شن عدد من الغارات على أهداف حوثية في صنعاء، وذلك بعد يوم من هجمات نفذتها مع بريطانيا ضد أهداف في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.
توعدت الجماعة اليمنية بعد هجمات الجمعة في بيان صادر عن مجلسها السياسي (أعلى سلطة سياسية)، أن جميع المصالح الأمريكية والبريطانية باتت "أهدافا مشروعة" لقواتها، ردا على "عدوانهم المباشر والمعلن" على اليمن.
و"تضامنا مع قطاع غزة" الذي يتعرض منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي لحرب إسرائيلية بدعم أمريكي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن في البحر الأحمر تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية أو تنقل بضائع من وإلى إسرائيل.
وتستحوذ التجارة البحرية على 70 بالمئة من واردات إسرائيل، ويمر 98 بالمئة من تجارتها الخارجية عبر البحرين الأحمر والمتوسط، وتساهم التجارة عبر البحر الأحمر بـ34.6% في اقتصاد إسرائيل، بحسب وزارة ماليتها.
اقرأ أيضاً
هل تستدرج الهجمات الأمريكية البريطانية على الحوثيين إيران إلى حرب؟
المصدر | سكاي نيوز/ ترجمة وتحرير الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: جماعة الحوثي صاروخ حوثي ميناء الحديدة البحر الأحمر ضربة أمريكية الضربة الأمریکیة البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يعرب عن "قلقه الشديد" إزاء العدوان الأميركي على اليمن
صنعاء (الجمهورية اليمنية) - قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش السبت 19ابريل2025، إنّ الأمين العام "قلق للغاية" إزاء الضربات الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة في اليمن، والتي أعلن انصار الله الحوثيون أنّها أسفرت عن مقتل 80 شخصا وإصابة 150 آخرين بجروح.
وقال ستيفان دوجاريك في بيان، إنّ "الأمين العام قلق للغاية إزاء الضربات الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة يومي 17 و18 نيسان/أبريل على ميناء رأس عيسى وما حوله في اليمن، والتي أفادت تقارير بأنّها أسفرت عن سقوط الكثير من الضحايا المدنيين، بما في ذلك إصابة خمسة عاملين في المجال الإنساني بجروح".
أعلن الجيش الأميركي الخميس أن قواته دمّرت ميناء رأس عيسى في إطار قطع الإمداد والتمويل عن انصار الله الحوثيين، والذين يسيطرون على مساحات واسعة من أفقر دول شبه الجزيرة العربية.
وتعدّ هذه الغارات الأكثر دموية في الحملة الجوية المكثفة التي أطلقتها واشنطن قبل شهر.
وأعرب غوتيريش عن مخاوفه جراء الأضرار التي لحقت بالميناء و"احتمال حدوث تسريبات نفطية في البحر الأحمر"، وفق دوجاريك.
كذلك، دعا أنصار لله الحوثيين إلى الوقف "الفوري" لهجماتهم المتواصلة بالصواريخ والمسيرات على إسرائيل وسفن الشحن في البحر الأحمر.
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة إثر هجوم الحركة على جنوب الدولة العبرية في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، شنّ الحوثيون عشرات الهجمات الصاروخية ضدّ الدولة العبرية وضدّ سفن في البحر الأحمر يقولون إنها على ارتباط بها.
وجاءت الحملة الجوية الأميركية عقب تهديد الحوثيين باستئناف هجماتهم ضد الملاحة الدولية بعدما قطعت إسرائيل كل الإمدادات عن غزة واستأنفت هجومها على القطاع الفلسطيني في 18 آذار/مارس، منهية بذلك هدنة استمرت شهرين.
ومنذ 15 آذار/مارس، استأنف أنصار الله الحوثيون أيضا هجماتهم على السفن العسكرية الأميركية وإسرائيل، قائلين إن ذلك يأتي تضامنا مع الفلسطينيين في قطاع غزة.
وتتعرض مناطقهم منذ ذلك الحين لغارات شبه يومية يحملون الولايات المتحدة مسؤوليتها، بعدما أعلنت واشنطن في 15 آذار/مارس إطلاق عملية عسكرية ضدّهم لوقف هجماتهم على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.
وفي السياق، قال دوجاريك إنّ غوتيريش لا يزال يشعر "بقلق عميق" إزاء التهديد بمزيد من التصعيد في المنطقة، وحثَّ جميع الأطراف على "ممارسة أقصى درجات ضبط النفس".