وقائع بالتاريخ تفند مزاعم الاحتلال بشأن وقف المساعدات على الجانب المصري
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
في محاولة لنفي تهمة ارتكاب جريمة إبادة جماعية، التي تواجهها دولة الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية، لجأت حكومة بنيامين نتنياهو إلى ترديد إدعاءات كاذبة، لتحميل الجانب المصري مسؤولية عدم دخول المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في قطاع غزة، الذين يتعرضون لعدوان غاشم من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وبقدر ما أثارت الإدعاءات الإسرائيلية موجة غضب واسعة تجاه حكومة الاحتلال، بقدر ما أثارت دهشة البعض في الأوساط الدولية، خاصةً أن عدداً كبيراً من المسؤولين الدوليين، بما فيهم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، ومختلف وسائل الإعلام العالمية شهدوا بأنفسهم الجهود التي تبذلها مصر لضمان نفاد المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني المحاصر.
زيارات دولية تدين مزاعم إسرائيلوأدان مكتب الشؤون الإنسانية، التابع للأمم المتحدة، في بيان شديد اللهجة، محاولات حكومة الاحتلال الإسرائيلي عرقلة وصول المساعدات إلى شمال غزة، ومنع دخول المساعدات الإنسانية، التي يتم تقديمها من الجانب المصري ومن دول أخرى.
وأكد رئيس مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في فلسطين، أندريا دي دومينيكو، في تصريحات أمس الجمعة، أن الوضع في قطاع غزة أصبح أكثر تعقيداً على نحو متزايد، معرباً عن رفض الأمم المتحدة المحاولات الإسرائيلية المستمرة لمنع وصول المساعدات إلى المستشفيات في قطاع غزة، بحجة مخاوف من إمكانية وصول الإمدادات والوقود إلى حركة «حماس».
وفي وقت سابق يوم الثلاثاء الماضي، قامت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بوربوك، بزيارة إلى معبر رفح، لمتابعة جهود السلطات المصرية لتوفير المساعدات للمواطنين الفلسطينيين، وخلال مؤتمر صحفي شارك فيه وزير الخارجية المصري، سامح شكرى، مع الوزيرة الألمانية، قال إن هناك عرقلة كبيرة من جانب السلطات الإسرائيلية لتاخير ومنع وصول المساعدات إلى قطاع غزة.
جهود مصر في توصيل المساعدات إلى غزةكما جاءت زيارة أورسولا فون دير لاين، رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبى، إلي معبر رفح البري، في 18 نوفمبر الماضي، لمتابعة ومناقشة آخر الجهود المصرية المبذولة لوصول المساعدات الانسانية إلى قطاع غزة.
وقالت خلال مؤتمر صحفي بمطار العريش الدولي، إن مصر تقوم بدور مهم وكبير للغاية في إرسال المساعدات الانسانية إلى قطاع غزة، عبر معبر رفح، كما توجهت بالشكر للسلطات المصرية، مشيدةً بجهودها في استقبال الجرحى والمصابين الفلسطينيين، حسبما ذكرت وكالة أنباء «رويترز».
وكذلك، حث الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، خلال مؤتمر صحفي عقد أمام معبر رفح على الحدود المصرية الفلسطينية، في 20 أكتوبر الماضي، على ضرورة دخول المساعدات الإنسانية للمواطنين الفلسطينيين بأسرع وقت.
وقال المسؤول الأممي، في تصريحات له آنذاك، إن المساعدات الإنسانية سيُسمح لها بالدخول إلى قطاع غزة، بموجب اتفاق بين مصر وإسرائيل، معرباً عن حزنة الشديد بشأن تدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رفح غزة قطاع غزة مصر معبر رفح إسرائيل محكمة العدل الدولية المساعدات الإنسانیة وصول المساعدات المساعدات إلى إلى قطاع غزة فی قطاع غزة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
متحدث الصحة: المرحلة الأولى من "الجينوم المصري" تثبت عدم صحة مزاعم "الأفروسنتريك"
قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إن مركز "الجينوم المصري" يساعد على التعرف على الدواء المخصص لكل مواطن، مشددًا على أن واحد من المشروعات القومية التي يتبناها الرئيس عبدالفتاح السيسي وبدأ منذ عام 2021 وتنتهي المرحلة الأولى في عام 2025، موضحًا أن وزارة الصحة تتحرك من الوقاية فقط إلى التبنؤ بالأمراض والطب الشخصي.
وأوضح "عبدالغفار"، خلال لقائه مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، اليوم السبت، أن "الجينوم المصري" مهم في اثبات الخصائص الجينية للمصريين والتنبؤ بالإصابة بالأمراض ومنعها قبل أن تحدث، منوهًا بأنه تنتهي من المرحلة الأولى وتم نشر جزء من الدراسات.
وشدد على أن هناك خصائص متميزة ومتفردة للمصريين ولا تختلط بأي أعراق أخرى، متابعًا: "88% من الجين الحالي يعود للفراعنة.. والمصريين لهم طابع جينومي متميز ومن بنى مصر هم المصريين".
ونوه بأن الإعلان بشكل تفصيلي عن المرحلة الأولى لمشروع الجينوم المصري والرياضي سيكون في 2025، مضيفًا: "المرحلة الأولى من مشروع الجينوم المصري تثبت عدم صحة مزاعم الأفروسنتريك".