الهند تمدد قرارها بشأن تصدير القمح
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أعلنت الهند، اليوم السبت، تمديد قرارها بشأن القيود المفروضة على تصدير القمح.وذكر بيوش جويال وزير الغذاء الهندي، أن بلاده لن تلغي القيود على صادرات القمح والأرز والسكر والبصل، وذلك من أجل ارتفاع في الأسعار المحلية.
والهند هي ثاني أكبر منتج ومستهلك للقمح في العالم.
وأضاف جويال أن بلاده، حققت الاكتفاء الذاتي من القمح وأنها ستمتنع عن استيراد القمح لأن الإمدادات المحلية كافية للوفاء بالطلب المحلي ولا تحتاج إلى استكمالها.
وقال الوزير للصحفيين في نيودلهي إن الهند ليس لديها أي خطة لاستيراد القمح من روسيا.
وأوضح أن بلاده ستبيع المزيد من القمح في السوق المفتوحة للسيطرة على الأسعار المحلية.
كانت الهند وضعت قيودا على تصدير القمح بسبب الأزمة التي سببها تراجع صادرات هذه المادة من أوكرانيا وروسيا وهما من أكبر البلدان المنتجة والمصدرة للقمح. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الهند القمح صادرات صادرات الحبوب قيود التصدير
إقرأ أيضاً:
ماليزيا تؤكد أن القيود الإسرائيلية على “الأونروا” تهدف إلى تهجير الفلسطينيين قسرًا
يمانيون../ أكدت ماليزيا أن القيود التي يفرضها الكيان الإسرائيلي على وكالات الأمم المتحدة، وخاصة “الأونروا”، تأتي في إطار سياسة تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم قسرًا.
جاء ذلك خلال جلسات محكمة العدل الدولية في قصر السلام بلاهاي، العاصمة الإدارية لهولندا، التي استمرت على مدار خمسة أيام، لمناقشة الآثار القانونية للقيود الإسرائيلية المفروضة على وكالات الأمم المتحدة. ويشارك في الجلسات 39 دولة، إضافة إلى 4 منظمات دولية.
وشددت وزيرة شؤون القانون والإصلاح المؤسسي الماليزية، عزيزة عثمان سعيد، على أن تصريحات المسؤولين الإسرائيليين بشأن تهجير الفلسطينيين من أراضيهم تكشف عن نية مبيتة لإنهاء الوجود الفلسطيني.
وأشارت إلى أن الفلسطينيين في غزة يتعرضون للقتل والدمار، وأن الكيان الإسرائيلي يستخدم المساعدات الإنسانية كسلاح، في انتهاك صارخ للقانون الدولي.
واعتبرت سعيد أن القوانين الإسرائيلية الرامية إلى حظر عمل “الأونروا” تهدف إلى تثبيت ضم الأراضي الفلسطينية، وأن إنهاء عمل الوكالة يعني دفع الفلسطينيين قسرًا إلى مغادرة أراضيهم.
وختمت الوزيرة الماليزية بالتأكيد على أن تعطيل أنشطة “الأونروا” “يحرم الفلسطينيين من حقوقهم الأساسية، وينتهك القانون والقيم الإنسانية”.