خبيرة أممية: لا تزال هناك مخاطر كبيرة من كوفيد-19
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
قالت خبيرة بارزة بمنظمة الصحة العالمية أمس الجمعة إنه لا تزال هناك مخاطر كبيرة على الصحة العامة من فيروس (كوفيد-19) على المستوى العالمي، حيث ينتشر الفيروس في كل الدول.
وقالت ماريا فان كيركوف -المديرة المؤقتة بمنظمة الصحة العالمية المسؤولة عن الاستعداد للأوبئة والجوائح والوقاية منها- إنه وفقا لتقديرات قائمة على تحليل مياه الصرف، فإن الانتشار الفعلي لـ(كوفيد-19) أعلى بمقدار يتراوح بين 2 إلى 19 مرة من عدد الحالات المسجلة.
وأعربت كيركوف عن قلقها إزاء ظهور أعراض ما بعد كوفيد (وتسمى أيضا كوفيد طويل الأمد) والتي تؤثر على العديد من أعضاء الجسم.
وفي حين حدث تراجع كبير للغاية في عدد الوفيات المرتبطة بـ(كوفيد-19) منذ وصولها إلى ذروتها، لا يزال يتم تسجيل نحو 10 آلاف حالة وفاة شهريا من 50 دولة.
وعبّرت فان كيركوف عن قلقها بشأن الطبيعة المتطورة للفيروس، إذ يمثل متحور "كوفيد-19-جيه إن 1" نحو 57% من التسلسلات العالمية التي حللتها منظمة الصحة العالمية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: کوفید 19
إقرأ أيضاً:
الرهوي يستقبل مدير عام منظمة الصحة العالمية
ورحب رئيس مجلس الوزراء في مستهل اللقاء بالمسئول الأممي والوفد المرافق له.. منوها بمستوى التعاون في القطاع الصحي على وجه الخصوص، وأهمية تعزيزه بما يخدم الاحتياجات الملحة في هذا القطاع والمساهمة في إسناد خططه التطويرية.
وأشار إلى استمرار تداعيات العدوان والحصار الأمريكي السعودي الإماراتي المتواصل منذ عشر سنوات على مختلف القطاعات.
ولفت رئيس مجلس الوزراء إلى المسئولية التي تتحملها حكومة التغيير والبناء على المستوى الوطني بما في ذلك المحافظات والمناطق الواقعة تحت الاحتلال السعودي الإماراتي.. منوها بالقواعد الخمس الحاكمة لمسار التعاون مع المنظمات الأممية والدولية العاملة في اليمن وأهميتها في استقرار وتطوير التعاون المشترك في مختلف المجالات الإنمائية والإنسانية.
وأثنى الرهوي على موقف الأمين العام للأمم المتحدة إزاء الأوضاع المأساوية في قطاع غزة.. واصفا الموقف بالمسئول والأخلاقي والشجاع.
وناقش اللقاء الذي حضره وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، سبل توطيد علاقات التعاون بين الحكومة ومنظمة الصحة العالمية خلال الفترة المقبلة بالتركيز على أولويات الاحتياج للبلد خاصة في القطاع الصحي، إضافة إلى أثر انخفاض مستوى الدعم الأممي والدولي على المشاريع ومستوى التدخلات الإنسانية الطارئة.
وتم التطرق إلى الإجراءات المتخذة من قبل الحكومة ممثلة بوزارة الخارجية والمغتربين لمعالجة المشاريع المتعثرة الممولة خارجيا وتسهيل نشاط العمل الإنساني.
بدوره عبر المسئول الأممي عن أسفه لاستمرار الحالة الإنسانية المتأزمة الناشئة عن العدوان والحصار.. آملا أن يعم السلام والاستقرار اليمن وأن ينعم أبناؤه بالاستقرار الشامل، مؤكدا في ذات الوقت التزام الأمم المتحدة بالقيام بما هو مطلوب منها في الجانب الإنساني.
حضر اللقاء المنسق المقيم للأمم المتحدة منسق الشؤون الإنسانية جوليان هارنس، والممثل المقيم لمنظمة "اليونيسف" بيتر جمس، والاستشاري بمكتب المنسق عبدالناصر عواس، ومسئولة التواصل في منظمة الصحة رنا سيداني، ورئيس دائرة المراسم برئاسة الوزراء إسماعيل المحطوري.