اقتصادية صنعاء: التحالف والحكومة الموالية له يرفضون كل الحلول التي تضمن استخدام عائدات الثروات لتخفيف معاناة الشعب اليمني
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن اقتصادية صنعاء التحالف والحكومة الموالية له يرفضون كل الحلول التي تضمن استخدام عائدات الثروات لتخفيف معاناة الشعب اليمني، الجديد برس حملت اللجنة الاقتصادية بصنعاء التحالف والحكومة اليمنية الموالية له كامل المسؤولية عما عاناه ويعانيه أبناء الشعب اليمني منذ .،بحسب ما نشر الجديد برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات اقتصادية صنعاء: التحالف والحكومة الموالية له يرفضون كل الحلول التي تضمن استخدام عائدات الثروات لتخفيف معاناة الشعب اليمني، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الجديد برس:
حملت اللجنة الاقتصادية بصنعاء التحالف والحكومة اليمنية الموالية له كامل المسؤولية عما عاناه ويعانيه أبناء الشعب اليمني منذ بدء ما أسمته “الحصار والحرب الاقتصادية والنهب الممنهج لمقدرات اليمن”.
وقالت اللجنة في بيان صادر عنها: إنها تتابع ما يعانيه أبناء الشعب اليمني في ما أسمته “المناطق المحتلة” جراء تدهور الوضع الاقتصادي والمعيشي.
وأكد بيان اللجنة أن ما وصفته “سياسة التجويع والنهب” التي ينتهجها التحالف والحكومة اليمنية أضرت بكل أبناء الشعب اليمني شمالاً وجنوباً.
وأرجع بيان الاقتصادية العليا بصنعاء تدهور الوضع الاقتصادي والمعيشي إلى استمرار ممارسات دول التحالف وفساد الحكومة اليمنية في مسار ما أسماه البيان “نهب مقدرات الشعب وثرواته على مدى أكثر من ثماني سنوات”.
وأشار البيان إلى أن مزاعم دول التحالف وحكومة الرئاسي حول أسباب تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في نطاق سيطرتهما “لم تعد تنطلي على أحد من اليمنيين شمالاً وجنوباً”.
وأوضح البيان أن انهيار العملة لم يكن وليد اللحظة، وإنما نتيجة عمل متعمد ومخطط له، منذ نقل وظائف البنك المركزي وقطع المرتبات واستخدام عائدات الثروات في تمويل الحرب على الشعب اليمني”.
وقال البيان: إن التحالف والحكومة “ما يزالون يصرون على نهب عائدات الثروات السيادية وتوريدها لحساباتهم الشخصية”، بحسب وصفه.
واتهم البيان التحالف والحكومة الموالية له بأنهم “يرفضون- إلى الآن- كل الحلول التي تضمن استخدام تلك العائدات للتخفيف من معاناة الشعب اليمني، وعلى رأسهم مواطنونا في المناطق المحتلة”، وفقاً للبيان.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
«الرئاسي اليمني»: استعادة صنعاء صار أقرب من أي وقت مضى
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد الرئاسي اليمني بأن استعادة صنعاء، وباقي مدن الوطن الخاضعة بالقوة لجماعة الحوثي، صارت أقرب من أي وقت مضى، مشدداً على الحاجة الى اصطفاف وطني حقيقي، وبناء جبهة جمهورية صلبة، وموحدة، تُنهي الانقلاب الإمامي، وتُعيد للدولة حضورها، ولليمن دوره، ومكانته.
وخاطب رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي الشعب اليمني بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد قائلاً: «نحن اليوم أكثر ادراكاً لتطلعاتكم، وأولوياتكم من أجل العبور الى المستقبل، الذي يبدأ بتجاوز آثار الماضي، والخطابات المهزومة، والتفرغ لمعركة استعادة مؤسسات الدولة التي نعاهدكم أنها ستظل هدفاً لا نحيد عنه، وقريبة المنال بإذنه تعالى». وأضاف، «هذه هي لحظة استعادة الحق التي لم يكن طريقنا اليها سهلاً على مدى السنوات الماضية لولا صمودكم، ودعم حلفائنا الأوفياء». وقال العليمي إن بشائر النصر تلوح في الأفق، وإن هذه اللحظة أصبحت وشيكة، وإن التحالف الجمهوري بات اليوم أكثر قوة، وعزماً، على استكمال معركة استعادة مؤسسات الدولة وإنهاء الانقلاب ووضع بلدنا على طريق الاستقرار، والسلام المستدام.
وتابع، «حرصاً على عدم تكرار نوبات الصراع بين مكونات الشرعية، وعملاً بمبدأ المسؤولية الجماعية، أقر مجلس القيادة الرئاسي، استراتيجية شاملة للتعاطي مع تحديات المرحلة، واستحقاقاتها المستقبلية للمرة الأولى منذ انقلبت جماعة الحوثي على التوافق الوطني، كما توجت هذه الفترة بإنجاز المسودة النهائية للقواعد المنظمة لعمل المجلس، وهيئاته المساندة».
وحمل العليمي الحوثي المسؤولية الكاملة عن مفاقمة معاناة اليمنيين وجلب العقوبات الدولية، والتصعيد العسكري في البحر الأحمر وباب المندب، واستدعاء ضربات المجتمع الدولي، كرد متوقع على مغامراتها وسلوكها الإرهابي وهجماتها وقرصنتها على خطوط الملاحة الدولية، وسفن الشحن البحري، فضلاً عن سجلها الملطخ بالعنف، والقتل بحق الشعب اليمني. وأكد أن إنهاء هذه المعاناة، وإعادة بلدنا إلى مكانته الطبيعية كعضو فاعل في محيطه العربي والأسرة الدولية، لن يتحقق إلا بتعزيز الاصطفاف الواسع حول المشروع الوطني، والتركيز على جذر المشكلة المتمثلة بالانقلاب على مؤسسات الدولة، ووضع اليمن على طريق الاستقرار، والسلام المستدام.
وشدد العليمي على الحاجة الملحة للشراكة الدولية المتكاملة والعمل الوثيق على الأرض مع الحكومة اليمنية لتحرير ما تبقى من ترابها الوطني، ووضع حد للتدخلات الخارجية.