أسوشتيدبرس تجمل وجه بايدن.. الوكالة: الإدارة الأمريكية تضغط على إسرائيل لإعادة التعامل مع الفلسطينيين ونتنياهو يرفض.. ومسئول أمريكي سابق: إنها سياسة هزيمة ذاتية
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
ذكرت وكالة أسوشتيدبرس الأمريكية، أن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تواصل الضغط على إسرائيل لإعادة التعامل مع الفلسطينيين كشركاء بمجرد انتهاء القتال في غزة ودعم استقلالهم النهائي.
وقالت الوكالة، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو يواصل قول لا، حتى فيما يتعلق بالإجراءات الرامية إلى تخفيف معاناة المدنيين الفلسطينيين، فإن الحليفين متباعدان، ولكنه من غير المرجح أن ينتهي هذا الأمر المحبط لكثير من دول العالم، على الرغم من الرحلة الدبلوماسية العاجلة الرابعة التي قام بها وزير الخارجية أنتوني بلينكن للولايات المتحدة هذا العام.
وأوضحت الوكالة أنه على الرغم من أن الولايات المتحدة، باعتبارها أقرب حليف لإسرائيل وأكبر مورد للأسلحة، لديها وسائل أقوى لممارسة الضغط على إسرائيل، إلا أنها لا تظهر أي استعداد لاستخدامها.
وأكدت أنه بالنسبة لكل من نتنياهو وبايدن، فإن الرأي الشعبي في الداخل والقناعة الشخصية العميقة بصحة قضية إسرائيل، ومعركة كل منهما من أجل بقائه السياسي على المدى القصير، تتضافر جميعها لجعل من غير المرجح أن يتنازل نتنياهو عن الكثير للولايات المتحدة الخاصة بالمطالب المتعلقة بالفلسطينيين، أو أن بايدن سوف يصبح أكثر صرامة في محاولة إجبارهم على ذلك.
وقالت الوكالة الأمريكية، إن دعم إسرائيل هو اعتقاد راسخ لدى العديد من الناخبين الأميركيين، وإن محاولة إعادة انتخاب بايدن الرئاسية هذا العام تضعه في مواجهة الجمهوريين الذين يتنافسون على التفوق على بعضهم البعض في دعم إسرائيل، ومن جانبه، يكافح نتنياهو من أجل البقاء في منصبه في مواجهة اتهامات بالفساد.
وأشارت إلى أن بعض الخبراء قالوا إنه بالرغم من أنها صيغة قد تجبر الولايات المتحدة على المشاركة العسكرية والأمنية بشكل أعمق في الشرق الأوسط مع تفاقم الأعمال العدائية واستمرار معاناة المدنيين الفلسطينيين، وقال بريان فينوكين، المستشار السياسي السابق في وزارة الخارجية الأمريكية لشؤون مكافحة الإرهاب واستخدام القوة العسكرية: "إنها سياسة هزيمة ذاتية".
وأضاف فينوكين، الذي يشغل الآن منصب مستشار كبير لمنظمة أبحاث مجموعة الأزمات الدولية: "ما قد يكون مناسبا فيما يتعلق بالسياسة الداخلية على المدى القصير قد لا يكون في مصلحة الولايات المتحدة على المدى الطويل، خاصة إذا أدى ذلك إلى توريط الولايات المتحدة في المزيد من الحروب غير الضرورية في الشرق الأوسط".
ويزعم المسؤولون الأمريكيون أن الجهود الدبلوماسية الأخيرة التي بذلها بلينكن حققت نجاحًا حتى لو قليلًا، وحصل على دعم محدود ومشروط من الزعماء العرب وتركيا للتخطيط لإعادة الإعمار والحكم في غزة بعد انتهاء الحرب، لكن التوقعات غير مؤكدة لأن حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل ليست متفقة مع العديد من النقاط الرئيسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن إسرائيل الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الخارجية تُدين محاولات الإدارة الأمريكية تهجير الفلسطينيين في غزة
صنعاء – يمانيون
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات محاولات الإدارة الأمريكية تهجير أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه أن التهجير القسري لأبناء الشعب الفلسطيني كان أحد أهداف عدوان الكيان الصهيوني على غزة بيد أنه تحطم على صخرة صمود ووعي الفلسطينيين.
وأوضحت أن مشاهد عودة الآلاف من سكان غزة إلى منازلهم المدمرة من قبل آلة القتل الصهيونية سيراً على الأقدام، حاملين رؤوسهم على أكفهم، يؤكد مدى تمسك الفلسطينيين بأرضهم بالرغم من التضحيات الجسام التي قدموها وفي الوقت ذاته يمثل رسالة بليغة مفادها أنه لا يمكن السماح بحصول نكبة جديدة للشعب الفلسطيني.
وأشاد البيان بالمواقف الرافضة لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، داعياً المجتمع الدولي وفي المقدمة الدول العربية والإسلامية إلى دعم صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة تلك المخططات الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وجددت وزارة الخارجية التأكيد على أن تحقيق السلام في المنطقة لن يتأتى إلا من خلال انهاء الاحتلال الصهيوني وإقامة الدولة الفلسطينية وإعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بما في ذلك حقه في العودة، مؤكدة موقف الجمهورية اليمنية الثابت المساند للشعب الفلسطيني ومقاومته الصامدة وقضيته العادلة.