السويد تحتاج لعشرات الآلف من المهاجرين بسبب الشيخوخة.. ما القصة ؟
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
تحدثت إيلفا يوهانسون، مفوضة الاتحاد الأوروبي، وزيرة العمل في السويد سابقًا، عن حاجة الدولة للمهاجرين قائلة: “السويد تحتاج لعشرات الآلف من المهاجرين وأن الاتحاد الأوروبي يحتاج لمليون مهاجر سنويا لحل مشاكل الشيخوخة السكانية”.
أمن المنافذ يضبط 4 قضايا هجرة غير شرعية
وقالت مفوضة الاتحاد الأوروبي، إن الاتحاد الأوروبي سيحتاج إلى الاعتماد على العمالة من دول أخرى مع تقدم سكان الدول الأعضاء في السن، مضيفة: “التحديات المتعلقة بقلة سكان أوروبا وشيخوخة المجتمع والتوزيع الغير منظم للسكان في أوروبا” .
هذا وتعمل الحكومة السويدية على جذب “الهجرة المناسبة”، وتعمل الآن على تغيير سياسة الهجرة لجذب الهجرة ولكن الهجرة المهارة المتعلمة “وليس اللجوء والمهارات المتدنية”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مفوضة الاتحاد الأوروبي السويد المهاجرين الشيخوخة العمالة الهجرة المناسبة الحكومة السويدية الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
مقتل "حارق المصحف" في السويد.. إطلاق نار يودي بحياة العراقي ( تفاصيل الجريمة)
لقي العراقي سلوان موميكا، الذي أثار جدلًا واسعًا بسبب حرقه نسخًا من المصحف في السويد عام 2023، مصرعه في حادث إطلاق نار في إحدى ضواحي ستوكهولم، مما أثار تساؤلات حول دوافع الجريمة وخلفياتها.
تفاصيل الحادثأفادت الشرطة السويدية بأنها تلقت بلاغًا عن حادث إطلاق نار في مبنى سكني بمنطقة سودرتاليه، حيث كان يقيم سلوان موميكا. وعند وصولها إلى الموقع، عثرت عليه مصابًا بعدة طلقات نارية، ليتم نقله على الفور إلى المستشفى، حيث أُعلن عن وفاته لاحقًا متأثرًا بجراحه.
وأكدت السلطات فتح تحقيق رسمي في الجريمة، مشيرة إلى أنها تعمل على جمع الأدلة وتحديد ملابسات الحادث. في الوقت ذاته، تزايدت التكهنات حول هوية المنفذ والدوافع المحتملة وراء الهجوم، خاصة في ظل الجدل الذي أثاره موميكا بسبب أفعاله السابقة.
تأجيل محاكمته بسبب الوفاةكان من المقرر أن تصدر محكمة في ستوكهولم حكمها في القضية المرفوعة ضد سلوان موميكا، حيث وُجهت إليه تهم تتعلق بـ "التحريض على الكراهية" بسبب أفعاله المثيرة للجدل، والتي أثارت ردود فعل غاضبة داخل السويد وخارجها. وكانت الجلسة الأخيرة مخصصة للنطق بالحكم، وسط ترقب لما ستقرره المحكمة بشأن التهم الموجهة إليه.
إلا أن المحكمة أعلنت رسميًا تأجيل إصدار الحكم بعد ورود أنباء عن مقتله، مشيرة إلى أن وفاة أحد المتهمين تستوجب تعليق الإجراءات القانونية المتعلقة به. وجاء هذا القرار ليضيف مزيدًا من الغموض حول القضية، التي كانت جزءًا من توترات أوسع أثرت على علاقات السويد مع بعض الدول الإسلامية.
ردود الفعل والتداعياتأثار مقتل موميكا موجة من ردود الفعل، خاصة أنه كان معروفًا بإثارة الجدل بعد تدنيسه المصحف في عدة مناسبات، ما أدى إلى توتر العلاقات بين السويد وعدد من الدول الإسلامية. وقد سبق أن ألغت مصلحة الهجرة السويدية تصريح إقامته في أكتوبر الماضي.
ما زالت التحقيقات جارية للكشف ملابسات مقتل موميكا، وسط تكهنات بشأن ارتباط الجريمة بمواقفه المثيرة للجدل. وبينما تؤكد السويد تمسكها بحرية التعبير، تستمر تداعيات القضية في التأثير على علاقاتها الدولية.