عضو بالمجلس السياسي للحوثيين يهين ”أمين عاطف” ويصفه بالسخيف بعدما ادعى اختياره شيخًا على حاشد

شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن عضو بالمجلس السياسي للحوثيين يهين ”أمين عاطف” ويصفه بالسخيف بعدما ادعى اختياره شيخًا على حاشد، هاجم القيادي البارز في مليشيات الحوثي التابعة لإيران، وعضو مجلسها السياسي الأعلى، علي القحوم، أمين عاطف، ووصفه بالسخيف ، بعد استمراره بالادعاء .،بحسب ما نشر المشهد اليمني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عضو بالمجلس السياسي للحوثيين يهين ”أمين عاطف” ويصفه بالسخيف بعدما ادعى اختياره شيخًا على حاشد، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

عضو بالمجلس السياسي للحوثيين يهين ”أمين عاطف” ويصفه...

هاجم القيادي البارز في مليشيات الحوثي التابعة لإيران، وعضو مجلسها السياسي الأعلى، علي القحوم، أمين عاطف، ووصفه بالسخيف ، بعد استمراره بالادعاء على قبيلة حاشد أنها اختارته شيخًا لها بدلاً عن الشيخ حمير بن عبدالله بن حسين الأحمر.

جاء ذلك، في رده على تغريدة لـ"أمين عاطف"، زعم فيها أن وفدًا قبليًا أبلغه برفض الشيخ حمير، لما أسماها عاطف "مبادرة"، قدمها للأحمر بخصوص زعامة قبيلة حاشد.

وقال أمين عاطف، الذي زعم أن المشايخ والوجهاء اختاروه شيخا لمشايخ حاشد، بديلا عن الشيخ الأحمر، قال إن الأخير، رفض الموافقة على مبادرة قدمها لإبقاء الشيخ حمير على رأس القبيلة.

وفي سياق الرد، دعا القحوم، أمين عاطف، للابتعاد عن ما أسماها "خلق المهاترات" التي لا صلة لها في الواقع، وقال: "ولم يحصل بما تحدثت عنه وروجت له خلال هذه الفترة والافضل ترك هذه الاساليب الغير مجدية وخلق صراعات في التواصل الاجتماعي".

ً

وقال القيادي الحوثي "علي القحوم"، إن ما يدعيه الحوثي "أمين عاطف"، باطل وبهتان ومهزلة وسخافة لا فائدة منها إطلاقًا. على حد تعبيره.

القحوم دعا أمين عاطف لترك ما وصفها بـ"المزايدات ومحاولة شق الصف الوطني".

من جهتها، أكدت مصادر للمشهد اليمني، أن أمين عاطف لم يتحرك ويثير الزوبعة الأخيرة، من تلقاء نفسه، بل كان ذلك بتوجيهات حوثية عليا، وما تصريحات عضو السياسي الأعلى، علي القحوم، إلا "من باب ذر الرماد على العيون"، ومحاولة للخروج بماء الوجه، بعد فشلهم في الإطاحة بشيخ مشايخ حاشد، الشيخ حمير بن عبدالله بن حسين الأحمر.

وأشارت المصادر، إلى اعتقال جماعة الحوثي بعضًا من مشايخ ووجهاء وأعيان حاشد والتحقيق معهم، في يناير الماضي، بعد مبايعتهم للشيخ حمير الأحمر، زعيما للقبيلة خلفا لشقيقه الراحل، الشيخ صادق الأحمر.

المصادر ذاتها، أكدت أن محاولة المليشيات الحوثية، لإزاحة المشايخ والزعامات القبلية التاريخية المرتبطة بمقارعة الإمامة وثورة السادس والعشرين من سبتمبر، لن تتوقف عند زوبعة عاطف.

وحذرت المصادر من استمرار المليشيات الحوثية، في التحريش بين القبائل، ودعت المشايخ إلى التكاتف والوقوف صفا واحدًا في وجه الصلف الحوثي وبقايا مخلفات الإمامة، وإعادة كتابة التاريخ الجمهوري من جديد.

وحثت المصادر، القبائل الواقعة في مناطق سيطرة مليشيات إيران، إلى التوقف عن تسليم رقاب أبنائها وفلذات أكبادها في سبيل السلالة العنصرية، التي تدعي الاصطفاء الإلهي على اليمنيين، ولا ترى في القبائل وأبناء القبائل، إلا وقودًا لحروبها العبثية.

ودعت المصادر، القبائل الحميرية في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية، بمراجعة جرائم الإمامة بالأمس وأحفادها الحوثيين اليوم، بحق قبائل اليمن بمختلف توجهاتهم وانتماءاتهم، ونفض غبار الذل والخنوع وإعادة هيبة القبيلة ومكانتها في قلوب اليمنيين والعرب.

المصدر: صحافة العرب