"معايير مزدوجة".. نجيب ساويرس يسخر من تبرير واشنطن لضرباتها ضد الحوثيين وإدانتها لضربات السعودية
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
علق رجل الأعمال والملياردير المصري نجيب ساويرس على الضربات الأمريكية على الحوثيين وقارن رد فعل الولايات المتحدة عليها وعلى الضربات السعودية على الحوثيين.
وقال ساويرس على "إكس" (تويتر سابقا): "أطرف شيء هو أنه عندما كانت المملكة العربية السعودية في حالة حرب مع الحوثيين أدانت الولايات المتحدة السعودية لهذه الحرب".
The funniest thing is that when Saoudi Arabia was at war with the Houthis the US condemned Saoudi for this war ???? now it’s fine because they are at war with the Houthis …again double standard
أطرف شيء هو أنه عندما كانت المملكة العربية السعودية في حالة حرب مع الحوثيين أدانت…
وأضاف: "الآن لا بأس لأنهم هم الذين في حالة حرب مع الحوثيين ... مرة أخرى معايير مزدوجة".
إقرأ المزيدوتأتي هذه التصريحات على خلفية شن الولايات المتحدة وبريطانيا سلسلة ضربات على مواقع في صنعاء والحديدة وصعدة وغيرها من المدن في اليمن، فجر الجمعة 12 يناير، تبعتها ضربات على قاعدة الديلمي في العاصمة اليمنية صنعاء اليوم السبت، وذلك ردا على هجمات حركة "أنصار الله" على سفن تجارية في البحر الأحمر.
وأثار الهجوم الأمريكي البريطاني على الحوثيين دون تفويض أممي إدانات رسمية دولية واسعة.
وأعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، أن روسيا تدعو المجتمع الدولي إلى إدانة هجوم الولايات المتحدة وحلفائها على اليمن دون تفويض من الأمم المتحدة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار اليمن البحر الأحمر الحوثيون عائلة ساويرس الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
اليمن.. مطالبة بالتحقيق في وفاة مختطفين لدى الحوثيين
البلاد- بغداد
أعلن العراق عن طرح اتفاقية أمنية جديدة مع الولايات المتحدة، على إدارة دونالد ترامب، مؤكدًا أن الاتفاقية ما تزال “قيد الدارسة”.
وقال وزير الدفاع العراقية ثابت العباسي في لقاء تلفزيوني، تابعته “البلاد”، إن الاتفاقية الأمنية الجديدة مع الولايات المتحدة، تنص على شراكة أمنية مستدامة وتعاون استخباري كبير.
ويرتبط العراق مع الولايات المتحدة الأميركية باتفاقية شراكة استراتيجية، تؤطر العلاقات السياسية والأمنية والاقتصادية والثقافية والصحية بين الجانبين، تحت اسم “اتفاقية الإطار الاستراتيجي 2009″، لكن الاتفاقية محل سجال بين الأحزاب والتيارات السياسية.
وأضاف العباسي أن “الفراغ الذي حدث في سوريا بعد الأحداث الأخيرة، أجبر بغداد على تعزيز الشريط الحدودي بالكامل”، مردفًا بالقول: “لن نسحب التعزيزات العراقية لحين مسك الجانب السوري لحدوده بالكامل”.
وفي الـ 8 من ديسمبر 2024، أسقطت فصائل المعارضة السورية نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، الذي ارتبط بعلاقات جيدة مع الإدارات الحاكمة في بغداد بعد 2003.
وأشار العباسي، إلى أن “مخيم الهول والسجون” الذي تسيطر عليها (قسد) تشكل مصدر قلق للعراق، والتعزيزات على حدود سوريا أخذت بالحسبان الفراغ الأمني، إذا انسحبت (قسد) أو القوات الأمريكية، لافتاً إلى أن بغداد تفضل بقاء القوات الأميركية في سوريا لحين بناء جيش قوي أو الاتفاق مع (قسد).
وعن العلاقة مع الإدارة السورية الجديدة، لفت وزير الدفاع العراقي، إلى عدم وجود أي تواصل بين وزارتي الدفاع العراقية والسورية، مبينًا، أن “لقاء رئيس جهاز المخابرات العراقي مع الجانب السوري، أوصل رسائل أمنية بحتة”.