فوز مستحق لأستراليا على الهند في كأس آسيا
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
حققت أستراليا فوزاً مستحقاً على الهند 2-0، السبت في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية لكأس آسيا لكرة القدم في قطر.
على ملعب أحمد بن علي المونديالي وأمام جماهير بلغ عددها 36 ألفاً شجّع معظمها المنتخب الهندي، سجّل جاكسون ايرفاين (50) وجوردان بوس (73) الهدفين.
وشهدت المباراة سابقة على صعيد نهائيات كأس آسيا، لأن الحكمة اليابانية يوشيمي ياماشيتا نالت شرف أن تكون أول امرأة تتولى إدارة مباراة ضمن النهائيات القارية.
وتضمّ المجموعة أيضا سوريا وأوزبكستان.
وخاضت استراليا بطلة عام 2015 عندما استضافت النهائيات، المباراة بتشكيلة شارك أكثر من نصف عناصرها في المباراة ضد الأرجنتين في ثمن نهائي مونديال قطر أواخر العام 2022، أبرزهم قائدها مات راين الذي تعافى من كسر في وجنته.
وعلى الرغم من سيطرة استراليا على مجريات اللعب، فان الفرصة الأولى الحقيقية كانت للهند عبر مهاجمها المخضرم سونيل تشيتري (39 عاماً) الذي سدد كرة رأسية سابحاً، لكنها جاءت خارج الخشبات الثلاث (16).
يذكر أن تشيتري، افضل هداف في منتخب الهند، هو اللاعب الوحيد الباقي من التشكيلة الحالية التي سبق لها أن واجهت استراليا في نسخة 2011 في قطر أيضا (0-4).
وردّت استراليا بفرصة عن طريق كونور ميتكالف لم تثمر (21)، ثم سدّد مارتن بويل كرة على الطاير من داخل المنطقة علت العارضة (31).
وضغط المنتخب الأسترالي في ربع الساعة الأخير، لكنه لم يتمكن من إيجاد الطريق نحو مرمى الهند بفضل دفاعها المنظّم.
وواصلت استراليا ضغطها ونجحت في افتتاح التسجيل عبر جاكسون ايرفاين الذي استغل خطأ فادحا للحارس الهندي جوربريت سينج ساندهو ليتابعها في الشباك الخالية من داخل المنطقة (50).
وتبادل البديلان رايلي ماجري وجوردان بوس الكرة ليضيف الأخير الهدف الثاني لاستراليا بسهولة على باب المرمى (73)، وذلك بعد دقيقة واحدة من نزوله احتياطيا، لينتهي اللقاء بفوز مستحق لأستراليا على منافستها الهند.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
باكستان.. ارتفاع حصيلة ضحايا "القطار المختطف"
أعلن الجيش الباكستاني، يوم الجمعة، ارتفاع عدد القتلى الناتج عن خطف مسلحين لقطار في المنطقة الجبلية بجنوب غرب البلاد إلى 31 جنديا وموظفا ومدنيا، واتهم الهند وأفغانستان بدعم المتمردين.
وقالت جماعة جيش تحرير بلوشستان الانفصالية التي أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع يوم الثلاثاء الماضي في بيان إن مقاتليها فروا ومعهم 214 رهينة أعدموهم جميعا منذ ذلك الحين، دون
تقديم أي دليل يدعم ذلك.
وسيطر مسلحون على قطار جعفر إكسبريس في ممر جبلي ناء في إقليم بلوشستان، وفجروا خطوط قضبان القطار في الهجوم ثم احتجزوا الركاب رهائن في مواجهة استمرت يوما كاملا.
وقال المتحدث باسم الجيش أحمد شريف شودري إن الجنود قتلوا 33 مسلحا وأنقذوا 354 رهينة وأنهوا الحصار. وأضاف أن ليس هناك ما يشير إلى أن جماعة جيش تحرير بلوشستان احتجزت رهائن آخرين من موقع الحادث.
وذكر تشودري أن الإحصاء النهائي أظهر مقتل 23 جنديا وثلاثة موظفين في السكك الحديدية وخمسة ركاب في الهجوم وخلال عملية الإنقاذ، وهو ارتفاع عن تقدير سابق أشار إلى مقتل 25 شخصا.
وأشار إلى أن باكستان لديها أدلة على أن الهند وأفغانستان دعمتا المتمردين، مكررا اتهامات وزارة الخارجية بعد الهجوم، فيما تنفي الدولتان هذه الاتهامات.
وأصدرت الجماعة الانفصالية بيانا ردا على الجيش، قالت فيه إنها قتلت جميع الرهائن المحتجزين لديها. واتهم مسؤولون باكستانيون الجماعة بالمبالغة في مزاعمها في أوقات سابقة.
وقالت الجماعة في بيانها "هذه المعركة لم تنته بعد بل احتدمت".