مصر تواجه موزامبيق.. ونيجيريا وغانا يأملان بحصد نقاط الفوز
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
تستهل مصر مبارياتها في كأس أمم إفريقيا لكرة القدم غدا في أبيدجان بمواجهة موزامبيق، الفريق الذي يعدّه المصريون فأل حسن إذ أحرزوا اللقب ثلاث مرات حين واجهوه سابقاً، فيما تبحث غانا ونيجيريا عن بداية قوية بتجاوز الرأس الأخضر وغينيا الاستوائية على التوالي.
وعلى ملعب فيليكس أوفويت- بوانيي في أبيدجان، يسعى الفراعنة، أبطال إفريقيا 7 مرات (رقم قياسي)، لتأمين النقاط الثلاث لتفادي أي حسابات معقدة قبل خوض لقاء كلاسيكي أمام غانا القوية الخميس.
ويضم المنتخب المصري بقيادة المدرب البرتغالي روي فيتوريا تشكيلة قوية يقودها جناح ليفربول محمد صلاح وهداف نانت الفرنسي مصطفى محمد ولاعب اينتراخت فرانكفورت الألماني عمر مرموش، فضلاً عن أسماء قوية مثل لاعب وسط ارسنال الانجليزي محمد النني ونجوم الدوري المحلي ولا سيما لاعبي النادي الأهلي بطل إفريقيا وعلى رأسهم الحارس محمد الشناوي والمدافع الشاب محمد عبد المنعم.
وقال فيتوريا في تصريحات صحفية: اشعر بضغوط هائلة قبل انطلاق البطولة.. نريد الفوز باللقب ولكنني عقلاني ونعلم أن المنافسة صعبة.
وكان فيتوريا قد اعلن عن عدم وعده بالفوز بالبطولة ، إلا أنه عاد واكد على ثقته في قدرة لاعبيه على التتويج بالبطولة.
ويسعى صلاح الذي قاد مصر إلى كأس العالم 2018 للمرة الأولى بعد غياب استمر 28 عاماً، إلى تعويض خسارته النهائي القاري مرتين في 2017 ومطلع 2022 أمام الكاميرون والسنغال على التوالي، وقيادة بلاده للقبها الثامن.
ومن أجل ذلك عليه أولا تصدّر مجموعته، التي تضم أيضا غانا (4 ألقاب) والرأس الأخضر، لضمان مواجهة سهلة نسبياً في ثمن النهائي مع ثالث أحد المجموعات.
وقال الجناح محمود حسن (تريزيغيه): إنها مجموعة صعبة، ليس الأمر سهلاً، كل المنتخبات الإفريقية قوية وتملك لاعبين جيدين للغاية.
ومصر قوّة أساسية في الكرة الإفريقية إذ أحرزت اللقب سبع مرات، من بينهم ثلاثة توالياً (2006-2008-2010).
لكنّها عادت وغابت عن ثلاث نسخ متتالية (2012-2013-2015)، قبل أن تتأهل للبطولة مجدداً وتخسر النهائي مرتين في آخر ثلاث بطولات.
وعن تلك التجربة المؤلمة قال تريزيغيه: من الصعب حقًا خسارة نهائيين، في عامي 2017 و2021. إنه أمر مؤلم لكننا سنحاول مرة أخرى الحصول على الكأس.
وتابع لاعب طرابزون سبور التركي في تصريحات نشرها موقع الاتحاد الإفريقي: يجب أن يكون لدينا ما نستحقه، ونأمل أن يكون الحظ هذه المرة إلى جانبنا وأن يساعدنا الله.
وتبدأ مصر البطولة مع فريق يعدّه المصريون فأل حسن للفوز بالبطولة.
وفازت مصر باللقب في أعوام 1986 و1998 و2010، حين التقت موزامبيق في دور المجموعات محققة ثلاثة انتصارات ومسجلة 6 أهداف وبشباك بيضاء.
وموزامبيق، التي تحضر للمرة الخامسة في تاريخها والأولى منذ 2010، لم تحقق الفوز قط، فتعادلت مرتين وخسرت 10 مرات في 12 لقاء، مكتفية بتسجيل 4 أهداف فقط.
ويعتمد المدرب المحلي شيكينيو كوندي على لاعبين محترفين ينشط عدد منهم في الدوري البرتغالي على غرار المهاجم اليافع جيني كاتامو (سبورتنغ البرتغالي).
ولحساب نفس المجموعة وعلى الملعب عينه، سيسعى "النجوم السوداء"، أبطال إفريقيا أربع مرات آخرها في 1982، لتأمين النقاط الثلاث.
وبالإضافة لألقابها الأربعة، خسرت غانا النهائي خمس مرات، بينهم آخر ثلاث نهائيات خاضتها (1992 -2010-2015).
ولدى غانا كل الامكانات للذهاب بعيداً بقيادة المدرب الايرلندي كريس هيوتون ونجوم من طينة جناح وست هام يونايتد الانكليزي محمد قدوس، لاعب وسط لنس الفرنسي ساليس عبد الصمد ومهاجم اتلتيك بلباو الإسباني إينياكي وليامس.
واستبعد هيوتون لاعب وسط أرسنال الإنجليزي توماس بارتي. لم يشارك اللاعب الصلب البنية والبالغ 30 عاماً في تشكيلة أرسنال منذ تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بسبب إصابة في العضلات الخلفية للفخذ.
وتخوض الرأس الأخضر البطولة للمرة الرابعة (2013-2015-2021)، على أمل أن تتجاوز دور المجوعات مجددا بعد 2013 و2021.
ويعتمد المدرب المحلي بيدرو بريتو على تشكيلة معظمها من المحترفين في أندية متواضعة في البرتغال.
في المجموعة الأولى، تريد نيجيريا، الفائرة باللقب 3 مرات آخرها في 2013، أنّ تتفادى مفاجآت غينيا الاستوائية المعتادة قبل صدامها مع ساحل العاج المضيفة الخميس.
وتضم تشكيلة "النسور الممتازة" ترسانة هجومية فتّاكة.
ويزامل فيكتور أوسميهن، أفضل لاعب إفريقي 2023، صامويل تشوكويزي (ميلان الإيطالي) وكيليتشي إيهياناتشو (ليستر سيتي الإنجليزي)، فيما تغيّب الإصابة فيكتور بونيفاس (باير ليفركوزن الالماني) وعمر صادق (ريال سوسييداد الإسباني).
ولنيجريا باع طويل في هذه البطولة القارية إذ أحرزت لقبها ثلاث مرات (1980 و1994 و2013)، فيما حلّت وصيفة في أربع مناسبات (1984 و1988 و1990 و2000).
وأكّد قائد المنتخب النيجيري السابق، جون أوبي ميكل الفائز باللقب عام 2013: نحن دائمًا المرشحون مثل كل مرة نذهب فيها إلى البطولة.
لكنّ الآمال النيجيرية تصطدم بأحلام منتخب غينيا الاستوائية.
وخلال جميع مشاركاته الثلاث الماضية (2012-2015-2021)، بينهما اثنتان على أرضه، تمكّنت غينيا الاستوائية من تجاوز دور المجموعات، محققة المركز الرابع في مشاركتها الثانية في 2015.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
المملكة لاعب محوري في مستقبل الرياضات الإلكترونية
الرياض – هاني البشر
شهدت فعاليات الفورمولا 1- التي انتهت مؤخرا- في مدينة جدة لقاءً إعلاميًا خاصًا جمع نخبة من قيادات مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية (EWCF) بعدد من أبرز وسائل الإعلام المحلية والدولية، في جلسة حوارية ناقشت آفاق نمو الرياضات الإلكترونية ودور المملكة في قيادة هذا التحول العالمي. شارك في اللقاء كل من فيصل بن حمران، المدير التنفيذي للرياضات الإلكترونية في المؤسسة، وثامر الشعيبي، كبير التنفيذيين، حيث قدّما لمحة شاملة عن تطورات بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، واستعرضا ملامح النسخة القادمة في صيف 2025 بالرياض. وأكد فيصل بن حمران على أن كأس العالم للرياضات الإلكترونية باتت الوجهة الأبرز للمحترفين والمهتمين بهذه الصناعة، قائلاً:
“البطولة ليست مجرد حدث تنافسي؛ بل منصة سنوية موحدة تجمع نخبة اللاعبين والأندية من مختلف أنحاء العالم في أجواء احترافية وترفيهية. نهدف إلى تقديم تجربة رياضية رقمية لا مثيل لها، وتعزيز الاستدامة المالية للأندية من خلال فرص حقيقية للنمو.” من جانبه، أوضح ثامر الشعيبي أن المملكة، من خلال مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، تلعب دورًا محوريًا في تطوير هذه الصناعة على المستوى العالمي: “نعمل بالشراكة مع مطوري الألعاب، والحكومات، والمؤسسات الدولية لبناء نموذج رياضي رقمي متكامل ومستدام. البطولة ليست فقط ساحة للتنافس، بل منصة لتبادل الثقافات وتحفيز الابتكار واستقطاب المواهب.” يذكر أن بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية تقام سنويًا في مدينة الرياض في بوليفارد سيتي، وقد انطلقت نسختها الأولى عام 2024 كتحوّل استراتيجي من مهرجان “قيمرز8”. وتُعد البطولة الأولى من نوعها التي تجمع 24 لعبة إلكترونية من أبرز الألعاب العالمية في مجالات التصويب، القتال، الرياضة، الجماعية، وألعاب الهاتف المحمول. تنظم الحدث مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، وهي منظمة غير ربحية يقودها رائد الصناعة رالف رايشرت، وتهدف إلى تطوير منظومة الرياضات الإلكترونية عالميًا من خلال دعم الأندية، وبناء الشراكات، وتعزيز الحضور الدولي.
وستكون أبرز ملامح نسخة 2025
• أكبر جائزة مالية في تاريخ الرياضات الإلكترونية: تتجاوز 70 مليون دولار أمريكي
• بطولة الأندية متعددة الألعاب: تتنافس الأندية عبر ألعاب مختلفة للفوز بلقب “أفضل نادٍ عالمي”
• مشاركة أكثر من 2,000 لاعب محترف يمثلون أكثر من 200 نادٍ دولي
• مهرجان مباشر يستمر لسبعة أسابيع، يشمل حفلات موسيقية، فعاليات جماهيرية وتجارب ترفيهية
• نجاحات قياسية في 2024: أكثر من 500 مليون مشاهدة ، و2.6 مليون زيارة ميدانية
ومع قرب انطلاق نسخة 2025، تواصل المؤسسة تعزيز شراكاتها الدولية، وتوسيع نطاق المشاركة المجتمعية، وترسيخ مكانة المملكة كمركز عالمي للرياضات الإلكترونية.