أعرب الرئيس الليبيري، جورج مانييه ويا، عن تقديره للدور التاريخي والمحوري لمصر في إفريقيا والشرق الأوسط.

جاء ذلك خلال تقديم السفير أحمد عبد العظيم أوراق اعتماده إلى الرئيس الليبيري كسفير لجمهورية مصر العربية لدى ليبيريا، حيث أعقب مراسم تقديم أوراق الاعتماد استقبال الرئيس ويا للسفير المصري في حضور وزير الخارجية الليبيري.

ونقل السفير المصري تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الرئيس الليبيري، معربا عن تطلع الجانب المصري لتعزيز أطر التعاون بين البلدين في المجالات المختلفة خلال الفترة القادمة، وتعظيم الاستفادة من الإمكانات المتاحة في المجالات ذات النفع المشترك للجانبين ومن بينها مجالات الزراعة والاستثمار والتعليم والطاقة والبنية التحتية.

وأشار إلى حرص مصر على التنسيق المتبادل فيما يتعلق بالقضايا الدولية والإقليمية لتحقيق المصالح المشتركة لكلا البلدين في مواجهة التحديات التي تفرضها الأحداث الراهنة على الساحة الدولية.

وذكرت وزارة الخارجية اليوم السبت، على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك- أن الرئيس الليبيري طلب من جانبه نقل خالص تحياته وتقديره إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي.

كما أعرب عن جزيل الشكر للجانب المصري على ما تم تقديمه من كافة أوجه الدعم الفني والدورات التدريبية المقدمة للجانب الليبيري لرفع كفاءة القدرات البشرية في القطاعات الحكومية المختلفة.. معبرًا عن بالغ التقدير والامتنان لحفاوة الاستقبال الذي حظي به والوفد المرافق، أثناء مشاركته في مؤتمر المناخ الذي عقد في نوفمبر 2022 بمدينة شرم الشيخ.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرئيس السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي جورج ويا دور مصر في إفريقيا مصر

إقرأ أيضاً:

خلال مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي.. رسائل من السيسي لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة لمصر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، المؤتمر الاستثماري المصري الأوروبي، وألقى الرئيس السيسي كلمة جاءت أبرز رسائلها:

. نأمل أن يكون المؤتمر خطوة جديدة ومثمرة.. في علاقات التعاون التي تربط بيننا.

. تشهد العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي.. تطوراً إيجابياً في شتى مجالات التعاون.

. تم تتويج هذا التطور بالتوقيع على الإعلان السياسي، لترفيع العلاقات بين الجانبين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية والشاملة.. في مارس الماضي.

انعقاد "مؤتمر الاستثمار بين مصر والاتحاد الأوروبي ٢٠٢٤"، الذي يُمثل أولى الخطوات التنفيذية لمسار ترفيع العلاقات ويعكس أيضاً التزام مصر والاتحاد الأوروبي بتخطي مرحلة التعهدات إلى مرحلة التنفيذ.
. شملت الشراكة الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي، ستة محاور يأتي على رأسها محور الاستثمار، حيث التزم الجانبان بتعزيز التعاون في مختلف القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية بما في ذلك التجارة، والطاقة والبنية التحتية، والنقل المُستدام والزراعة، والأمن الغذائي والتحول الرقمي والأمن المائي، وشبكات المياه والصرف الصحي والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر. وغيرها من القطاعات الحيوية المنتظر أن تحشد استثمارات أوروبية تقدر بنحو 5 مليار يورو إلى جانب ضمانات استثمار بقيمة 1,8 مليار يورو للقطاع الخاص بما يسهم في زيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتمكين مجتمع الأعمال الأوروبي من الاستفادة من الإمكانات الاستثمارية المتاحة في مصر ويعزز في الوقت ذاته، من مكانة الاتحاد الأوروبي باعتباره الشريك التجاري والاستثماري الأبرز.

. يأتي انعقاد مؤتمر الاستثمار في وقت شديد الدقة في ظل أزمات دولية وإقليمية متعاقبة ألقت بظلال شديدة السلبية وتحديات متعددة وأعباء اقتصادية على جميع دول العالم بمختلف مستوياتها، الأمر الذي يتطلب دعماً وتنسيقاً مستمراً بين مصر وشركائها في أوروبا من أجل المعالجة المستدامة لهذه التحديات، خاصة بعدما أثبتت مصر، أنها شريك يُمكن الاعتماد عليه في مواجهة التحديات المُشتركة، وبما يحقق الأمن والاستقرار في جوارنا الإقليمي.

. إن مصر تخطو بخطى ثابتة وسريعة على طريق التغيير والإصلاح من أجل اقتصاد أكثر استدامة.

. قامت الدولة بعدد من الإصلاحات للمزيد من تمكين القطاع الخاص وزيادة القدرة التنافسية للاقتصاد المصري ودعم التحول الأخضر وحشد الاستثمارات الأجنبية المباشرة.

. المؤتمر سيتيح للدول والكيانات الاقتصادية الأوروبية فُرصة الاطلاع على الإمكانات الاستثمارية المتوفرة بمصر لاسيما في المجالات المحفزة للنمو الاقتصادي والتشغيل مثل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والصناعات التحويلية وإنتاج الطاقة النظيفة والمتجددة والاقتصاد الدائري، فضلاً عن الترويج لمصر كمركز إقليمي لسلاسل الإمداد للشركات الأوروبية، ومركز لنقل وتداول الطاقة المتجددة والخضراء.

. انعقاد هذا المؤتمر اليوم يُمثل رسالة ثقة ودعم من الاتحاد الأوروبي للاقتصاد المصري ولإجراءات الإصلاح الاقتصادي التي تم تنفيذها على مدار  العشر سنوات الماضية، وتحرص الدولة على مواصلة تنفيذها خلال الفترة المقبلة وبما يعكس نجاح تلك الخطوات ويؤكد قدرة وإرادة مصر على تخطي التحديات الاقتصادية والمضي قدماً نحو تنفيذ خطة التنمية الشاملة.

. أتطلع لأن نشهد مؤتمراً ناجحاً ومثمراً يحقق نتائج ملموسة وقابلة للتنفيذ تعزز من التعاون الاقتصادي بين مصر والاتحاد الأوروبي وتسهم في زيادة مستويات تدفق الاستثمارات الأوروبية للسوق المصري، بما يحقق الرفاهية والأمن والاستقرار لشعوبنا ودولنا.

مقالات مشابهة

  • المطران جورج شيحان يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي بذكرى ثورة 30 يونيو
  • المطران جورج شيحان يهنئ الرئيس بذكرى ثورة 30 يونيو
  • السيسي يطالب بتكاتف الجهود الدولية لإدخال المساعدات الى غزة
  • التهديد الأكبر منذ الحرب العالمية الثانية.. 56 صراعا دوليا والشرق الأوسط الأكثر سخونة
  • رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي: أوروبا أكثر شريك لمصر ونمتلك 40 % من الاستثمارات
  • رئيسة المفوضية الأوروبية: مصر هي بوابة أوروبا لإفريقيا والشرق الأوسط
  • خلال مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي.. رسائل من السيسي لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة لمصر
  • السيسي: "الاستثمار المصري الأوروبي" فُرصة للاطلاع على الإمكانات الاستثمارية المتوفرة بمصر
  • السيسي: الاتحاد الأوروبي الشريك التجاري والاستثماري الأبرز لمصر
  • الرئيس السيسي يشاهد فيلمًا تسجيليًا عن الفرص الاستثمارية في مصر