رئيس الوزراء يتفقد مشروعات إنتاج زراعي وحيواني بالإسكندرية والبحيرة
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
كتب- محمد سامي:
أجرى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، جولة تفقدية، اليوم، بمشروعات للإنتاج الحيواني بالعامرية بالإسكندرية، والإنتاج الزراعي بالنوبارية بالبحيرة، يرافقه السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة.
وأكد رئيس الوزراء، أن هذه الزيارة تستهدف متابعة المشروعات في مجال توسيع الرقعة الزراعية وتنمية الثروة الحيوانية، للتعرف على احتياجاتها وتوفير فرص النمو لها، لكونها ترتبط باستثمار الإمكانات الوطنية، وتنمية الموارد، لتوفير احتياجات السوق المحلية والتصدير للخارج، دعمًا للاقتصاد.
وفي مستهل الجولة، استمع رئيس الوزراء إلى شرح من وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، حول أهم الاستثمارات المُستجدة في المجال الزراعي بمنطقة النوبارية، حيث أكد أن الوزارة تمضي في تنفيذ خطة الحكومة للتوسع الأفقي والخروج من الوادي الضيق والدلتا إلى الأراضي الصحراوية والجديدة، من خلال استصلاح الأراضي، وإقامة مجتمعات زراعية جديدة، بالإضافة إلى زيادة الإنتاج الزراعي لتوفير الاحتياجات المحلية والتصدير للخارج.
واستعرض الوزير، مساحات المحاصيل المزروعة في منطقة النوبارية من الفاكهة والخضراوات ومختلف المحاصيل، إلى جانب نماذج للزراعات ومحطات الفرز والتعبئة والإعداد للتصدير في منطقة النوبارية، وصورًا للمعدات والتجهيزات الزراعية الحديثة المُستخدمة، مؤكدًا أن الزراعات في منطقة النوبارية تحقق أعلى إنتاجية وأفضل جودة للمنتجات، ولذلك يتم التصدير لكافة دول العالم والحصول على العملات الأجنبية.
وأوضح السيد القصير، أن وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ركزت على أن تستخدم الزراعات في منطقة النوبارية -التي تشهد الجانب الرئيسي من زيارة اليوم- طرق الري الحديثة، حيث وفرت الدولة كل المقومات بتنفيذ طرق اسفلتية، وقنوات ري، ومحطات رفع، وشبكات كهرباء ومياه شرب، مما جعل منطقة النوبارية متميزة في الإنتاج الزراعي.
وأضاف الوزير أنه حرصًا من جانب الوزارة على زيادة الصادرات من فائض الإنتاج الزراعي، فقد تم التركيز على استخدام أحدث أساليب الري وتشجيع المزارعين والمستثمرين في منطقة النوبارية على زراعة الأصناف عالية الإنتاجية من الخضر والفاكهة وإصدار التسهيلات والتراخيص لتكويد المزارع وإنشاء محطات الفرز والتعبئة والتغليف وثلاجات الحفظ في الأراضي الجديدة، مع توفير الدعم الفني للمزارعين والمستثمرين للحصول على أعلى إنتاجية وبجودة عالية، حيث أن مساحة الأراضي الزراعية المستصلحة في منطقة النوبارية أكثر من مليون فدان مزروعة بأجود محاصيل الخضر والفاكهة.
ولفت السيد القصير، إلى أن وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، رخصت 72 محطة لفرز وتعبئة خضراوات وفاكهة، و108 ثلاجات لحفظ الخضر والفاكهة في منطقة النوبارية فقط، بالإضافة إلى 25 معصرة زيتون، وذلك لخدمة التصدير للخارج وتحقيق قيمة مضافة للإنتاج الزراعي في هذه المنطقة الواعدة بالإمكانات والفرص.
واستعرض الوزير، الموقف التنفيذي لمشروع الاستثمار الزراعي المستدامة وسبل المعيشة، مشيرًا إلى أنه يستهدف المساهمة في الحد من الفقر، وزيادة الأمن الغذائي لفقراء الريف من الإناث والذكور في مصر، مع العمل على أن يصبح صغار المزارعين قادرين على زيادة دخلهم وتحسين ربحيتهم وتنويع سبل معيشتهم.
وأضاف "القصير" أن المشروع يستهدف تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية للفئات المستهدفة بمناطق عمل المشروع، والتي تشمل مصر العليا، وتضم منطقة وادي الصعايدة ومنطقة وادي النقرة بأسوان بإجمالي 12 قرية، ومصر الوسطى بمحافظتي المنيا وبني سويف وتضم منطقة غرب الفشن، ومنطقة سمالوط بإجمالي 15 قرية، إلى جانب الوجه البحري بمحافظة كفر الشيخ، ومنطقة مطوبس بإجمالي 3 قرى.
اقرأ أيضًا:
بدء امتحانات الفصل الدراسي الأول للطلبة المصريين في الخارج
"التعليم": إتاحة تحميل النسخ الإلكترونية من امتحانات أبنائنا بالخارج
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وزير الزراعة الثروة الحيوانية طوفان الأقصى المزيد الزراعة واستصلاح الأراضی
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات النسخة الثانية من مهرجان حتّا الزراعي
أطلقت بلدية دبي ضمن أجندة برنامج "مزارع دبي" الذي أطلقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، رئيس اللجنة العليا للتنمية وشؤون المواطنين في دبي، فعاليات النسخة الثانية من "مهرجان حتّا الزراعي" الذي يستمر حتى 22 يناير الحالي في منطقة بحيرة ليم، بحضور معالي آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، وبمشاركة نخبة من المزارعين الإماراتيين وأصحاب العِزَب والشركات الزراعية المحلية.
ويهدف المهرجان إلى تأسيس منصة تجمع المزارعين الإماراتيين، والمستثمرين، والشركات الزراعية، والمختصين من القطاعين الحكومي والخاص، بما يتيح لهم عرض منتجاتهم وخدماتهم وأعمالهم، ودعم نمو السوق الزراعي الإماراتي، وتسليط الضوء على النمو الذي يحققه القطاع الزراعي في إمارة دبي.
ويأتي المهرجان هذا العام في إطار مبادرة "شِتَا حتّا" التي أطلقها "براند دبي"، الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، بتوجيهات ورعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، وبإشراف "اللجنة العليا للإشراف على منطقة حتّا" وضمن حملة "#وجهات_دبي"، بهدف إلقاء الضوء على السمات العديدة التي تتسم بها حتّا على كافة المستويات كوجهة سياحية وتراثية وزراعية غنية بعناصر التميز.
ويركّز مهرجان حتّا الزراعي على الارتقاء بجوانب السياحة الزراعية في منطقة حتّا، والتعريف بأهم المزارع السياحية، وفتح آفاق جديدة للتواصل وتبادل الثقافة الزراعية والتقنيات، والتجارب، والخبرات، وذلك في ظل الممكنات التي تزخر بها منطقة حتّا كإحدى أفضل المقاصد السياحية على مستوى دبي ودولة الإمارات.
ويدعم المهرجان مستهدفات الخطة التنموية الشاملة لتطوير منطقة حتّا، ومبادرات اللجنة العليا للإشراف على تطوير منطقة حتّا، الطامحة إلى تعزيز الجانب الاقتصادي والسياحي، وتوفير الفرص لتشجيع ودعم المشاريع الوطنية المحلية لأهالي المنطقة، ومساندة التجّار وأصحاب المشاريع الصغيرة وتحفيزهم على عرض منتجاتهم الزراعية، والاحتفاء بالتراث الغني والإنتاج الزراعي لحتّا.
من جانبها، أكدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك أن دولة الإمارات تضع تعزيز الأمن الغذائي الوطني المستدام ضمن أهم الأولويات للمساهمة في منظومة التنمية الشاملة في كافة المجالات، مشيرةً إلى أن ملف الزراعة يحظى بأهمية خاصة في هذا التوجه من أجل زيادة الإنتاج المحلي من العديد من المحاصيل الاستراتيجية وتقليل الاعتماد على الاستيراد من الخارج.
وأشارت معاليها إلى أن أبرز جهود الدولة مؤخراً كانت إطلاق البرنامج الوطني "ازرع الإمارات" الهادف إلى التوسّع في الزراعة في كل أنحاء الدولة، وإشراك كافة فئات المجتمع في تلك المنظومة وقالت " بالتأكيد يلعب مهرجان حتّا الزراعي دوراً مهماً في ترسيخ الزراعة كنشاط رئيسي، وغرسها كثقافة في نفوس أفراد المجتمع، ذلك بفضل أجندة برنامج مزارع دبي الذي أطلقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم".
وأضافت معاليها أن حتّا تحظى بأهمية خاصة كونها أحد مكونات الإرث الزراعي في دبي والإمارات، وتمثل تنميتها الزراعية المستمرة إضافة مميزة لجهود الدولة للنهوض بكامل القطاع الزراعي من أجل مستقبل مستدام للأجيال القادمة.
وأوضحت أنه بجانب مهرجان حتّا الزراعي، سيشهد هذا العام العديد من المشاريع والمبادرات الرائدة تحت مظلة "ازرع الإمارات" و"المركز الزراعي الوطني" من أجل تقديم دعم غير محدود وخدمات استثنائية للمزارعين المواطنين والمزارع المحلية بهدف إحداث تحول حقيقي في كامل القطاع.
وأكّد مروان بن غليطة، مدير عام بلدية دبي بالإنابة، أهمية مهرجان حتّا الزراعي، الذي يُقام في إحدى أقدم وأهم المناطق الزراعية الغنية بتنوعها في دبي ودولة الإمارات، مشيراً إلى أن المهرجان يأخذ مكانة رئيسة ضمن أجندة برنامج "مزارع دبي" الرامي إلى دعم المزارعين الإماراتيين المُنتجين، وتطوير الزراعة المحلية الإنتاجية، بما يتكامل مع البرنامج الوطني "ازرع الإمارات"، الذي يعزز توجهات الدولة للتنمية الزراعية، وتحقيق الريادة في القطاع الزراعي المحلي.
وقال "نسعى إلى جعل مهرجان حتّا الزراعي منصة متكاملة للارتقاء بقدرات المزارعين المواطنين في منطقة حتّا، وتعزيز المنظومة الزراعية في الإمارة كركيزة للتنمية المستدامة، والارتقاء بقدرة المزارع الإماراتي على تحقيق الاكتفاء الذاتي والاقتصادي.
ويتضمّن المهرجان فعاليات متنوعة تشمل؛ عرض المنتجات الزراعية والحيوانية من مزارع وعِزَب حتّا، إلى جانب ورش زراعية تثقيفية، وجلسات حوارية، فضلاً عن تواجد لافت للشركات المتخصصة في مستلزمات ومراحل الإنتاج الزراعي، والتقنيات الزراعية الحديثة.
كما يتخلل الحدث مسابقات وفعاليات مصاحبة، تهدف إلى إبراز أفضل الممارسات الزراعية منها؛ مسابقة المزايدة حيث يتنافس المشترون لتقديم أعلى سعر لشراء وبيع المواشي في مزاد علني، ومسابقة المزاينة لتقييم جمال وجودة المواشي، مع تكريم المزارعين وأصحاب العِزَب المميزين تقديراً لإسهاماتهم وتحفيزاً لهم لمواصلة التميّز في المستقبل.
وستوفر بلدية دبي خلال المهرجان منصة الإرشاد الزراعي، وتوفير مختبر دبي الذكي المتنقّل التابع لإدارة مختبر دبي المركزي، لتقديم خدمة الفحوصات المخبرية مجاناً للمزارعين، والفحص الميكروبيولوجي للخضروات والفواكه، والمياه الجوفية والري كما ستوفر حافلة متنقلة لإدارة خدمات الصحة العامة، التوعية والتثقيف والإرشاد البيطري لأصحاب حيوانات المزرعة والعاملين في المزارع والعِزَب.