المقاومة اللبنانية تستهدف مواقع للعدو الإسرائيلي عند الحدود مع فلسطين المحتلة
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
بيروت-سانا
استهدفت المقاومة اللبنانية اليوم بالأسلحة المناسبة ثلاثة مواقع للعدو الإسرائيلي عند الحدود مع فلسطين المحتلة، محققة فيهم إصابات مباشرة.
وقالت المقاومة في بيان لها اليوم: “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة استهدفنا موقعي بركة ريشا والعاصي بالأسلحة المناسبة، وتم تحقيق إصابات مباشرة فيهما، كما تم استهداف ثكنة برانيت وحاميتها بالأسلحة الصاروخية وإصابتها إصابة مباشرة”.
إلى ذلك جدد العدو الإسرائيلي اعتداءاته على البلدات والقرى الجنوبية اللبنانية، حيث نفذت طائراته المعادية غارات على أحد المنازل في بلدة يارين الحدودية بصاروخي جو- أرض، ما أدى إلى تدميره بالكامل ووقوع إصابات، وغارات استهدفت الحي الغربي في بلدة ميس الجبل ومنطقة تلة الدباكة ومنطقة ضهر العاصيد.
كما تعرضت أطراف بلدتي عيتا الشعب ورميش وأطراف حولا ومنطقة خلة بيناس وباب ثنية في الخيام وكفركلا لقصف مدفعي معاد، في حين ألقى العدو الإسرائيلي القذائف الفوسفورية على بلدة كفركلا.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
فلسطين تطالب بتدخل دولي عاجل لوقف الاستيطان والضم في الضفة
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلة كارثة إنسانية غير مسبوقة تتكشف في غزة انتشال 170 جثماناً من تحت الأنقاض منذ بدء هدنة غزةطالبت وزارة الخارجية الفلسطينية بتدخل دولي عاجل لوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية ووقف الاستيطان والضم المتواصل للضفة الغربية.
وقالت الخارجية، في بيان: «تنظر وزارة الخارجية والمغتربين بخطورة بالغة للمشاريع الاستيطانية التي كشف عنها الإعلام الإسرائيلي الهادفة إلى استكمال تهويد القدس ومحيطها وعزلها عن سياقها الفلسطيني، خاصة منطقتي حي الشيخ جراح ومطار قلنديا ومناطق أخرى، مما يدلل على نية دولة الاحتلال بدء العمل في هذا المشروع على الرغم من المعارضة الدولية، الأمر الذي من شأنه ترسيخ عملية تقطيع أوصال الأراضي الفلسطينية وتحويلها إلى كنتونات معزولة».
ورأت الوزارة أن «إقدام الحكومة الإسرائيلية على إغلاق الضفة الغربية المحتلة ومنع التواصل بين محافظاتها يندرج في إطار المخططات الإسرائيلية الرامية لخلق حيز جغرافي بديل تمنحه الحواجز المغلقة حدوداً لإطاره النهائي في سبيل الضم وفرض ما يسمى بالسيادة عليها، خاصة الأغوار المحتلة، واستكمال تنفيذ مشاريع استيطانية ضخمة على أراضي المواطنين الفلسطينيين لتقويض أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية».
وشددت على أن «العجز الدولي عن تنفيذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية يعمق من نكبات شعبنا المتتالية، ويهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم».
وختم البيان «تجدد الوزارة مطالباتها واتصالاتها على جميع المستويات الدولية، لوضع حد لجرائم الاحتلال ووقف الاستيطان والضم المتواصل للضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس».