بيروت-سانا

استهدفت المقاومة اللبنانية اليوم بالأسلحة المناسبة ثلاثة مواقع للعدو الإسرائيلي عند الحدود مع فلسطين المحتلة، محققة فيهم إصابات مباشرة.

وقالت المقاومة في بيان لها اليوم: “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة استهدفنا موقعي بركة ريشا والعاصي بالأسلحة المناسبة، وتم تحقيق إصابات مباشرة فيهما، كما تم استهداف ثكنة برانيت وحاميتها بالأسلحة الصاروخية وإصابتها إصابة مباشرة”.

إلى ذلك جدد العدو الإسرائيلي اعتداءاته على البلدات والقرى الجنوبية اللبنانية، حيث نفذت طائراته المعادية غارات على أحد المنازل في بلدة يارين الحدودية بصاروخي جو- أرض، ما أدى إلى تدميره بالكامل ووقوع إصابات، وغارات استهدفت الحي الغربي في بلدة ميس الجبل ومنطقة تلة الدباكة ومنطقة ضهر العاصيد.

كما تعرضت أطراف بلدتي عيتا الشعب ورميش وأطراف حولا ومنطقة خلة بيناس وباب ثنية في الخيام وكفركلا لقصف مدفعي معاد، في حين ألقى العدو الإسرائيلي القذائف الفوسفورية على بلدة كفركلا.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الدفاع السورية تتهم حزب الله بقصف نقاط عسكرية انطلاقا من الأراضي اللبنانية

اتهمت وزارة الدفاع السورية، مساء الخميس، حزب الله بإطلاق عدد من القذائف المدفعية باتجاه الأراضي السورية انطلاقا من لبنان، مشيرة إلى أنها ردت على مصادر النيران.

ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مصدر بوزارة الدفاع قوله "أطلقت مليشيات حزب الله اللبناني عدة قذائف مدفعية من أراضي دولة لبنان، تجاه نقاط الجيش العربي السوري في منطقة القصير غرب حمص".

وأضاف المصدر السوري، أن "قواتنا قامت على الفور باستهداف مصادر النيران، بعد رصد المواقع التي خرجت منها القذائف الصاروخية والتي بلغ عددها 5 قذائف".


وأشار إلى أن الجيش السوري على تواصل مع الجيش اللبناني من أجل تقييم الحدث، لافتا إلى أن وزارة الدفاع السورية "أوقفت استهداف مصادر النيران داخل الأراضي اللبنانية بطلب من الجيش اللبناني".

وبحسب المصدر السوري بوزارة الدفاع، فإن الجيش اللبناني "تكفل بتمشيط وملاحقة المجموعات الإرهابية المسؤولة عن استهداف الأراضي السورية".

ويعد هذا التصعيد أحدث توتر يقع على الحدود السورية اللبناني، التي شهدت سلسلة من الاشتباكات والتوترات الأمنية بعد سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي.

وفي آذار /مارس الماضي، اتهمت وزارة الدفاع السورية حزب الله اللبناني بقتل 3 من عناصرها وسحب جثثهم إلى الأراضي اللبنانية، ما أدى إلى اشتباكات عنيفة على الحدود، رغم نفي الحزب ذلك.

وانتهى التوتر بعد إعلان وزارة الدفاع السورية عن التوصل إلى اتفاق مع الجيش اللبناني يقضي بسحب قوات الجانبين من قرية "حوش السيد علي" على الحدود بين البلدين، بحسب وكالة الأنباء السورية "سانا".


كما وقع وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة ونظيره اللبناني ميشال منسى، اتفاق بشأن ترسيم الحدود بين البلدين وتشكيل لجان قانونية ومتخصصة بينهما في عدد من المجالات، عقب محادثات استضافتها مدينة جدة بالسعودية.

وتسعى الإدارة السورية إلى ضبط الأوضاع الأمنية في البلاد، وتعزيز قبضتها على الحدود مع دول الجوار ومنها لبنان، بما يشمل ملاحقة مهربي المخدرات وفلول النظام السابق الذين يثيرون قلاقل أمنية، بحسب وكالة الأناضول.

وتتسم الحدود اللبنانية السورية بتداخلها الجغرافي، إذ إنها تتكون من جبال وأودية وسهول دون علامات أو إشارات تدل على الحد الفاصل بين البلدين، اللذين يرتبطان بـستة معابر حدودية برية على طول نحو 375 كلم.

مقالات مشابهة

  • قوات صنعاء تستهدف عمق الكيان في اقل من 12 ساعة
  • الحوثيون يعلنون تنفذ عمليات عسكرية ضد إسرائيل وحاملة الطائرات "ترومان"
  • القوات المسلحة تنفذ عمليات عسكرية ضد هدفين للعدو الإسرائيلي وحاملة الطائرات الأمريكية “ترومان”
  • القوات المسلحة تستهدف قاعدة “نيفاتيم” الجويةَ في منطقة النقب جنوبي فلسطين المحتلة
  • بشأن تبادل إطلاق النار على الحدود اللبنانية - السورية... بيانٌ للجيش
  • فلسطين.. غارة جوية إسرائيلية تستهدف بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس
  • الدفاع السورية تتهم حزب الله بقصف نقاط عسكرية انطلاقا من الأراضي اللبنانية
  • 7 عمليات بالقصف الصاروخي وبالمسيرات إلى عمق فلسطين المحتلة
  • الرئيس عون يؤكد استمرار الانتهاكات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية
  • في الجنوب.. غارة إسرائيلية تستهدف بيت ليف