صرح الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، أن وحدة فحوصات أمراض العيون تستقبل أكثر من ١٠ آلاف حالة سنوياً من المقيدين على منظومة التأمين الصحي، أو العلاج على نفقة الدولة، أو المحولين من جهات خارجية، مضيفاً أن الوحدة تقدم خدمات متعددة للمرضى الراغبين في الحصول على "كارت الخدمات المتكاملة" إضافة إلى دورها المهم في دعم البحث العلمي والنشر الدولي مما يسهم في تقدم تصنيف الجامعة على المستوى العالمي.

 

ومن جانبه قال الدكتور مجدي القاضي عميد كلية الطب البشري، أن الوحدة منشأة حديثاً بقسم طب وجراحة العيون، بهدف توفير فحوصات العين بكل أنواعها، مثمناً الدور الكبير الذي قامت به إدارة الجامعة في توفير مكان لائق بالوحدة في المبنى الاقتصادي، إضافة إلى تقديم كافة أنواع الدعم اللوجستي للوحدة منذ تشغيلها وحتى الآن، لتقديم أكثر من 13 خدمة في مجال فحوصات العيون لم تكن متوفرة من ذي قبل، الأمر الذي كان يشكل أعباء مالية وجسدية كبيرة على المرضى من محافظة سوهاج والمحافظات المجاورة.

وقال الدكتور حاتم عمار رئيس قسم طب العيون بكلية الطب البشري، أن الوحدة مزودة بعدد من الأجهزة ذات التقنيات الحديثة والخاصة بفحوصات العيون تم توفيرها لأول مرة وتعد الأولى من نوعها بالمستشفيات الجامعية بسوهاج وجنوب الصعيد منها، جهاز أشعة حيوية للجزء الأمامي للعين، جهاز لرسم وتخطيط الشبكية، جهاز "ليزر أرجون" لعلاج الشبكية من النوع المتعدد "باترن"، وجهاز أشعة بالصبغة ،وعدد 3 أجهزة أشعة تلفزيونية موجات فوق الصوتية، وتحديد مقاس عدسة، وجهاز أشعة مقطعية على العين، وأشعة مقطعة للأوعية الدموية، وجهاز مجال الإبصار، وجهاز تشخيص جفاف القرنية.

ومن جهته قال الدكتور مرتضى ابوزيد رئيس وحدة فحوصات أمراض العيون، أن الوحدة تعمل على مدار أيام الاسبوع عدا العطلات الرسمية، لافتاً إلى أن تكلفة الفحص زهيدة مقارنة بمثيلها خارج الوحدة، وأنها مزودة بعدد من الأخصائيين والاستشاريين وطاقم من الهيئة التمريضية مدرب على أعلى مستوى من الكفاءة والمهنية، موجهاً شكر لإدارة الجامعة ممثلة في الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة، لتقديم الدعم المستمر للوحدة من خلال توفير المستهلكات بمختلف أنواعها، مما أدى لاستدامة عملها بشكل جيد وتوفر خدمة لائقة وسريعة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جامعة سوهاج أمراض العيون سوهاج الجامعي كارت الخدمات المتكاملة خدمات متعددة أن الوحدة

إقرأ أيضاً:

الدكتور نظير عياد: التجديد في الخطاب الديني أصبح ضرورة ملحة

بحضور فضيلة الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، انطلقت فعاليات ندوة "الخطاب الديني وبناء الوعي لدى الشباب" التي نظمتها الإدارة العامة لرعاية الشباب بجامعة حلوان بالتعاون مع أسرة من أجل مصر المركزية. 

جاءت الندوة تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، وبحضور الدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عماد أبو الدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، والدكتور وليد السروجي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور جمال على عميد كلية التجارة وإدارة الأعمال 

وأقيمت الفعالية بمجمع الفنون والثقافة تحت إشراف الدكتور أشرف رضا المدير التنفيذي للمجمع، بمشاركة الدكتور محمد حلمي رائد أسرة من أجل مصر المركزية.

أكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، أن تنظيم مثل هذه الفعاليات يُعد من أولويات الجامعة لتعزيز وعي الطلاب وتعريفهم بأمور دينهم من خلال جهات موثوقة. واعتبر وجود الدكتور نظير عياد فرصة استثنائية للطلاب للاستفادة من علمه الغزير ورؤيته المستنيرة في قضية تجديد الخطاب الديني.

شدد قنديل على أن دور جامعة حلوان التنويري والتثقيفي يتجاوز تقديم المعرفة الأكاديمية ليشمل بناء شخصية الطالب الواعية والمتوازنة، المدركة لتحديات عصرها.

وأضاف أن تجديد الخطاب الديني ليس مجرد قضية نظرية، بل ضرورة مجتمعية لمواجهة الأفكار المتطرفة التي تهدد استقرار الأوطان والقيم الإنسانية. وهنا يبرز دور العلماء الأجلاء كالدكتور نظير عياد في تقديم تفسير مستنير للنصوص الدينية يراعي متغيرات العصر ويؤصل قيم التسامح.

ومن جانبه رحب الدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب بفضيلة المفتي مؤكداً إننا ندرك تمامًا أن شباب الجامعات هم عماد المستقبل وقادة الغد، ومن هنا تأتي أهمية هذه اللقاءات التي تهدف إلى توعية الطلاب بأهمية الفكر المستنير، ومساعدتهم على فهم صحيح الدين بعيدًا عن التشدد والغلو. ونحن على يقين أن لقاء اليوم سيترك أثرًا عميقًا في نفوس أبنائنا الطلاب، ويحفزهم على تحمل مسؤولياتهم تجاه مجتمعهم، كجيل يؤمن بالعلم، الحوار، والتسامح.

وخلال كلمته وجه فضيلة المفتي الدكتور نظير عياد مفتي الديار المصرية الشكر لأسرة جامعة حلوان على الدعوة الكريمة لإعادة الوعي وبناء الإنسان ومناقشة التطرف الديني وأثره وأسبابه على هدم المجتمعات وهي قضية هامة تناقش الفهم غير السليم للدين للجماعات المتشددة، ويعد التحاور والمناقشة  ضرورة حياتية وفريضة في هذه الآونة لدفع  الافتراءات الملصقة بصحيح الدين، وتجديد الخطاب الديني يمثل دفعة قوية لبناء الإنسان، وارجو ان يكون لبنة لبناء الإنسان والعودة لصحيح الدين تاخذ بصلاح أبنائنا وبناتنا .

وأضاف الدكتور عياد أن هذا اللقاء يعد أحد اللقاءات المهمة التي تطرقت لموضوع مهم وهو قضية تجديد الخطاب الديني والتطرف من الالتزام أو الانفلات ، وقد جاء الدين الإسلامي بهدف تحقيق الصلاح في الحياة الاولى والفلاح في الآخرة، و نظرة الناس للدين تأتي متفاوتة لذا جاءت الدعوة للتجديد في الدين  فالله يبعث على رأس كل أمة كل مائة سنة من يجدد بها فهي ارادة ربانية والواقع أننا يمكن أن نطمئن أن طبيعة الدين تقبل وتوجب التجديد فهو يتميز بخصائص المرونة والثبات والصلاحية لكل زمان ومكان فالدين فيه الثابت والمتغير، فالتجديد ضرورة وهي مسألة خطيرة،  ولكن يجب انتقاء من يجدد  فالدعوة إلى الله تحتاج إلى أدوات ووسائل وعناصر ولا يمكن أن يقوم بها الا من تتوافر به عدة أمور ابرزها ما يسمى بالرسوخ في العلم والقدرة على التعامل مع النص وفهم الواقع وإنزال حكم الله مع واقع الناس دون الاعتراض على أمر إلهي ، وعالم الدين هو المنوط به تجديد الدين كل منا في مجاله .

وغياب التجديد يلزم عنه آفة التطرف بأبعادها سواء كان تطرف ديني او لا ديني لأنه في حقيقة الامر لا يوجد تطرف في الدين إنما تطرف في سلوك المنتمين للدين، ودعاة التحرير والتنوير حاولوا أن يتعاملوا مع النص الديني بعيدا عن مضمونه ونصه ، وجاء ذلك  نتيجة عدم تجديد الخطاب الديني ، وأصبح الدين  مهنة من لا مهنة له ، واختزل البعض الأحكام من خلال  قراءة انتقائية لأحكام الدين مما أدى لاتهام الدين بما ليس فيه .
لذا الفهم الصحيح للدين وعرضه بصورة سلسة أصبحت ضرورة واجبة فالغلو والتشدد أبعد ما يكون عن مراد الله تعالى، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم يسروا ولا تعسروا .

كما تضمنت الفعالية الإجابة على تساؤلات الطلاب الخاصة بالعبادات والأمور الدينية والحياتية، وفي الختام تم  تبادل الدروع.

وجاءت الفعاليات تحت إشراف الدكتور أحمد عليق مستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية، واللواء محمد أبو شقة امين عام الجامعة، والأستاذ هشام رفعت أمين الجامعة المساعد لشئون التعليم والطلاب ، الأستاذ محمد السيد جاد مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب.

مقالات مشابهة

  • هيونداي وكيا تستدعيان أكثر من 208 آلاف سيارة كهربائية
  • «صحة سوهاج»: توفير سيارة للكشف المبكر عن أمراض «سرطان الثدي»
  • جامعة المنوفية تنظم قافلة طيبة للكشف المبكر عن أمراض العيون "الجلوكوما" بأحدث جهاز تشخيص "IC100"
  • جامعة المنوفية تنظم قافلة طيبة للكشف على أمراض العيون
  • جامعة المنوفية تنظم قافلة طيبة تفحص 100 موظف للكشف على أمراض العيون
  • تشغيل عيادتي أمراض ذو الفقاع وتجميل الجلد بـ«سوهاج الجامعي»
  • حسن الخطيب: نسعى إلى توفير مناخ أكثر تنافسية جاذب للاستثمار
  • الدكتور نظير عياد: التجديد في الخطاب الديني أصبح ضرورة ملحة
  • جامعة سوهاج تعلن عن تشغيل عيادتين بالمستشفى الجامعي القديم
  • الدكتور خالد عبدالغفار يعلن وصول عدد خدمات المبادرة الرئاسية «بداية» منذ انطلاقها لـ114 مليون خدمة