بمشاركة عالمية ومحلية.. «زرقاء اليمامة» أول أوبرا في المملكة «الأكبر عربياً»
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
تستعد هيئة المسرح والفنون الأدائية، لإنتاج عرض أوبرا «زرقاء اليمامة»، أول أوبرا سعودية، وأكبر أوبرا عربية على مستوى العالم، وتُمثّل عرضاً ضخماً يجمع بين المواهب المحلية والعالمية المتمرسة والمتميزة بأداء النصوص الأوبرالية المكتوبة باللغة العربية.
ومن المقرر أن تبدأ الأوبرا عروضها في الرياض، منتصف شهر أبريل المقبل، برعاية الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة، رئيس مجلس إدارة هيئة المسرح والفنون الأدائية، متضمنةً سلسلةً من عروض فنية متنوعة، تمتد حتى بداية شهر مايو المقبل.
الرئيس التنفيذي لهيئة المسرح والفنون الأدائية، سلطان البازعي، أكد على أن الأوبرا لها دور فعال في الوصول إلى جماهير جديدة، وتعريف المجتمع بالفن والثقافة المتنوعة، ويمثل عرض مسرح "زرقاء اليمامة" لحظة تاريخية في الرحلة الثقافية للمملكة، وستُلهم هذه اللحظة جيلاً جديداً من الفنانين السعوديين، وستعرض ثقافة المملكة للجمهور العالمي.
وأضاف مؤلف العمل وكاتب نصوصه المغنّاة الشاعر والمسرحي، صالح زمانان، إلى أن «أوبرا زرقاء اليمامة تستمد قصتها وروحها ولغتها من تاريخ الجزيرة العربية، الذي تمثّل المملكة اليوم جُلَّ أرضه وحضاراته».
ويتناول العمل الفني الفريد من نوعه حكاية «زرقاء اليمامة»؛ الشخصية الشهيرة في تاريخ العرب خلال عصر ما قبل الإسلام، حيث يُقدم سرداً لقصة امرأة من قبيلة جديس ذات عينين زرقاوين، وقدرة فريدة تُمكّنها من الرؤية من مسافاتٍ بعيدة، وتقوم «زرقاء اليمامة» في الرواية المعروفة بتحذير قبيلتها من قدوم جيش ضخم يزحف نحوهم.
ويتولّى الموسيقيّ الأوبرالي العالمي لي برادشو، تأليف ألحان القصة الملحمية، مستلهماً بعض العناصر التراثية لصناعة عمل معاصر يجمع بين عناصر الأوركسترا والكورال جنباً إلى جنب مع العروض الصوتية المذهلة برفقة مغنِّين موهوبين، تتقدّمهم مغنية الميزو سوبرانو الشهيرة سارة كونولي التي تقود فريق المغنين الرئيسيين في دور «زرقاء اليمامة»؛ الذي يضم 9 مواهب من الأسماء البارزة في المشهد الموسيقي السعودي، أبرزهم خيران الزهراني، وسوسن البهيتي، وريماز العقبي؛ الذين يشاركون خشبة المسرح مع مجموعة من الأسماء العالمية المرموقة مثل كليف بايلي، وأميليا وورزون، وسيرينا فارنوكيا، وباريد كاتالدو، وجورج فون بيرغن.
وتُشارك في العمل المسرحي المميز أوركسترا دريسدنر سينفونيكر عبر أداء المقطوعات الموسيقية، وترافق الجوقةُ الفلهارمونية التشيكية أحداثَ القصة الشيّقة بأصواتها الساحرة، في الوقت الذي يضطلع المخرج السويسري دانييل فينزي باسكا، بمهمة تنظيم العرض إلى جانب المؤثرات المسرحية الخاصة. جاء ذلك وفق نشرته العربية السعودية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: هيئة المسرح والفنون زرقاء اليمامة عروض الأوبرا
إقرأ أيضاً:
48 درجة زرقاء معرض للفنون التشكيلية بالخابورة
افتتحت جمعية المرأة العمانية بولاية الخابورة معرضًا للفنون التشكيلية تحت عنوان "48 درجة زرقاء"، برعاية الدكتور وليد بن طالب الهاشمي، مدير عام تعليمية شمال الباطنة. ضم المعرض 24 لوحة فنية تعكس تآلفًا فنيًا بين تعليمية محافظتي شمال وجنوب الباطنة، بحضور عدد من المشرفين وإدارات المدارس ومعلمات الفنون التشكيلية من المحافظتين.
وأشارت الدكتورة عواطف بنت سعيد الغافرية، مشرفة الفنون التشكيلية والمشرفة على المشروع، إلى أن المعرض يُعد تتويجًا للنسخة الخامسة من مشروع التوأمة الفنية بين المحافظتين، والذي انطلق من جنوب الباطنة بورشة عمل بعنوان "One Chroma" نفذها الفنان التشكيلي سالم السلامي. وأضافت أن المعرض قد ركّز على اللون الأزرق وحده، مما أضفى هوية بصرية مميزة على الأعمال المشاركة.
وتحدثت أسماء بنت محمد المجينية، مشرفة فنون تشكيلية ومشرفة على مشروع التوأمة، عن تطور المشروع، موضحةً أن البداية كانت عام 2020 عبر العمل عن بُعد باستخدام التطبيقات الإلكترونية، حيث قدمت حلقات وبرامج إثرائية رقمية. وأضافت أن النسخة الثانية (2021-2022) جاءت عبر تبادل الزيارات بين المحافظتين، متضمنة معرضًا فنيًا ودروسًا تطبيقية ومبادرات للمعلمات.
وأشارت المجينية إلى أن النسخة الثالثة (2022-2023) كانت عبارة عن معرض مشترك بين 16 مدرسة من المحافظتين، فيما تضمنت النسخة الرابعة (2023-2024) إقامة ورش عمل في جنوب الباطنة عن تقنية الأيربروش، حيث انتهت بعمل جدارية مشتركة، وتبعتها ورشة في شمال الباطنة حول توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي في تدريس الفنون التشكيلية.
واختتمت فعاليات المعرض بتكريم المشرفين وإدارات المدارس ومعلمات الفنون التشكيلية من المحافظتين، إلى جانب المشاركين. واختتم المعرض بجلسة حوارية مع الفنان التشكيلي سالم بن خميس السلامي، الذي قدم البرنامج التدريبي وأشرف على الأعمال الفنية المشاركة في المعرض.