على بُعد ٤٠٠ كيلومتر جنوب الغردقة، بعيدًا عن القرى السياحية والرفاهية والزحام وأضواء المدن وعلى ساحل البحر الأحمر مباشرة، جذبت منطقة «حنكوراب» العديد من المصريين والأجانب لقضاء يوم كامل على الشاطئ البكر.

أخبار متعلقة

شاطئ حنكوراب يجذب السائحين لرحلة اليوم الواحد بعيدًا عن فنادق البحر الأحمر (صور)

محافظ البحر الأحمر يوجه بسرعة الانتهاء من تطوير «القلعان» و«حنكوراب»

«حنكوراب» تجذب الباحثين عن الهدوء بشواطئ البحر الأحمر

الشاطئ لم يشهد تعديات على البيئة الساحلية أو البحرية، ولم تَطُلْه المبانى الخرسانية، حيث لا يزال يعتمد في منشآته الخفيفة على الأخشاب وجذوع الأشجار والنخيل ومكونات البيئة، بجانب المياه الصافية الهادئة والرمال الناعمة وغابات أشجار المانجروف.

«حنكوراب» تجذب الباحثين عن الهدوء بشواطئ البحر الأحمر

جذب شاطئ حنكوراب المصريين والسائحين لقضاء يوم كامل بعيدًا عن القرى السياحية التي يقيمون بها، حيث تمتلك منطقة حنكوراب شاطئًا مميزًا به خدمات للزائرين لا تخل بطبيعة المكان البيئية، حيث يتوافد عليها يوميًّا العشرات من المصريين والأجانب للاستمتاع بجمال شاطئه ورماله الناعمة البيضاء ومياهه الصافية ولممارسة الأنشطة البحرية والغطس والسنوركلينج، حيث يُصنف شاطئ حنكوراب من أفضل الشواطئ على البحر الأحمر وأغناها بالتنوع البيولوجى.

«حنكوراب» تجذب الباحثين عن الهدوء بشواطئ البحر الأحمر

وأكد الدكتور أحمد غلاب، الباحث البيئى في محميات البحر الأحمر، أن شاطئ جنكوراب يتمتع بمقومات بيئية وطبيعية وجمالية وعلمية وثقافية فريدة ومتميزة للتراث الطبيعى بمصر، وتتمثل هذه العناصر الطبيعية في المجتمعات النباتية الفريدة المنتشرة بها والعديد من الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض من النباتات والحيوانات، وتمتاز بوجود مساحات شاسعة من نباتات المانجروف والعديد من أنواع الطيور المتوطنة والمهاجرة.

وأكد اللواء واصف عدلى، رئيس مدينة مرسى علم، أنه منذ مئات السنين يعيش أبناء هذة المنطقة على العمل في الصيد والرعى والسياحة، وتعمل النساء بالمنطقة بعمل المشغولات اليدوية، التي تعبر عن ثقافة وتراث المرأة والمجتمع البدوى لهذه المنطقة. وأكد سامح المصرى، مدير محمية وادى الجمال بمرسى علم، أن منطقة حنكوراب جزء من محمية وادى الجِمال، التي تضم مناطق برية وبحرية، وتُعد أغنى المناطق بالتنوع البيولوجى والنباتى والحيوانى والطيور ونباتات أشجار غابات المانجروف، بالإضافة إلى المناظر الطبيعية الخلابة، التي تجمع ما بين البحر والسواحل والجبل، كما تستقبل منطقة حنكوراب العشرات من هواة التخييم وتنظيم برنامج سياحى برى وبحرى للمشاركين لزيارة أشهر وأجمل معالم المنطقة، وتشمل أنشطة التخييم إقامة قعدة نار للتدفئة والشّىّ.

في سياق آخر، واصلت الوحدة المحلية لمدينة الغردقة حملاتها التفتيشية على المنشآت السياحية والفندقية للتأكد من توافر الاشتراطات اللازمة للتشغيل على أعلى مستوى يليق بمكانة الغردقة كمقصد سياحى عالمى مميز، حيث تم المرور على ٣ منشآت سياحية في حيّى شمال وجنوب، وأشادت اللجنة بوجود تراخيص المنشأة للفنادق وسريان السجل البيئى وترخيص المدير، ولاحظت اللجنة عدم توافر الاشتراطات الصحية ببعض الأقسام، وتم تدوين الملاحظات، وتسليمها للمسؤولين للعمل على تلافيها، وتم تلافى معظمها في الحال، كما حررت اللجنة لأحد فندقى حى شمال محضرًا لتشغيل ٥ أجانب بدون تصريح، كما وجدت بعض ملاحظات الأمن الصناعى كتوفير مهمات الوقاية الشخصية للعاملين، ووضع دواسات أسفل لوحات الكهرباء، وحفظ الأسلاك، وملاحظات لمكتب العمل عدم تقديم ما يفيد بنسبة صرف بدل الإجازات والأرباح للعاملين ونسبة العلاوة الدورية ٣%، وعدم تقديم ما يفيد بتسليم نسخة عقد عمل لكل عامل، وعدم استيفاء نسبة تعيين ٥% من ذوى الاحتياجات الخاصة، وأفاد الطب البيطرى بصلاحية اللحوم والأسماك والدواجن للاستخدام الآدمى.

البحر الأحمر شواطئ البحر الأحمر حنكوراب

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين البحر الأحمر شواطئ البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

البحر الأحمر.. هجمات الحوثي تشهد تراجعاً ملحوظاً و«أسبيدس» تدمر مسيرتين

 

أعلنت مهمة الاتحاد الأوروبي العسكرية لحماية السفن (أسبيدس)، تدمير طائرتين من دون طيار فوق خليج عدن، الأحد، في سياق العمليات الدفاعية التي انضم إليها الاتحاد إلى جانب الولايات المتحدة التي تقود تحالف «حارس الازدهار» لتأمين الملاحة من هجمات الحوثيين.

جاء ذلك في وقت شهدت فيه الهجمات الحوثية خلال الأسبوع الأخير تراجعاً ملحوظاً مع عدم تسجيل أي تهديد حقيقي لاستهداف السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، على الرغم من تبني الجماعة المدعومة من إيران عدداً من العمليات المزعومة.

ونقلت «رويترز» عن مهمة الاتحاد الأوروبي البحرية (أسبيدس) المعنية بحماية السفن لدى عبورها البحر الأحمر أن الفرقاطة «بسارا» التابعة للمهمة، وهي فرقاطة يونانية، دمرت طائرتين مسيرتين في منطقة خليج عدن.

ويأتي التصدي الأوروبي للمسيرتين الحوثيتين، عقب بيان من الممثل السامي للاتحاد للشؤون الخارجية والسياسة جوزيب بوريل خلال زيارته إلى مقر العملية في اليونان، أكد فيه، تدهور الوضع الأمني في البحر الأحمر وخليج عدن بشكل ملحوظ، مما أدى إلى أزمة حادة.

وقال المسؤول الأوروبي إن الحوثيين يشنون هجمات متزايدة التعقيد، وقد طوروا قدرات أكبر لمهاجمة السفن التجارية، ويهددون الأمن البحري والتجارة الدولية، ويعرضون السلام والأمن الإقليميين للخطر.

 

وأوضح بوريل أن إعادة توجيه حركة المرور البحري عبر رأس الرجاء الصالح يؤدي إلى إضافة 10 إلى 14 يوماً لكل رحلة، وهذا يعني تكاليف أعلى، وارتفاع الأسعار، والمزيد من التضخم وارتفاع أسعار المواد المشحونة والتأمين. وقال: «الأمر مقلق للغاية، حيث تضاعفت تكلفة الحاوية من الصين إلى أوروبا مرتين».

وأشار إلى أن عدد السفن التي تعبر قناة السويس يومياً انخفض إلى النصف، وأضاف: «هذا يعني خسارة كبيرة لمصر والكثير من المشاكل للاقتصاد العالمي».

وتابع المسؤول الأوروبي بالقول: «كما هي الحال دائماً، فإن أفقر الناس هم الأكثر تضرراً. وهذا ينطبق على اليمن، حيث واجهت حركة البضائع عقبات كبيرة بسبب هجمات الحوثيين، مما أدى إلى تراجع تدفق البضائع بشكل كبير، بنسبة 50 في المائة مقارنة مع السنة الماضية، حيث يعاني السكان من نقص حاد في الأدوية والمواد الغذائية نتيجة لذلك، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار المواد الأساسية بشكل ملحوظ».

اعتداء مباشر

أكد الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة جوزيب بوريل أن الهجمات الحوثية هي اعتداء مباشر على مصالح الاتحاد وعلى السلام والاستقرار الإقليميين، وعلى حياة من هم الأكثر تضرراً.

وكشف عن أنه منذ إطلاق العملية الأوروبية في فبراير (شباط) الماضي رافقت سفن «أسبيدس» بنجاح أكثر من 170 سفينة تجارية، ودمرت 19 طائرة مسيرة وصاروخاً أطلقها الحوثيون ضد أهداف مدنية.

وشدّد المسؤول الأوروبي على أهمية العملية وقال: «سنواصل العمل للحد من قدرات الجهات الفاعلة العنيفة التي تفسد فرص السلام، وتهدد المدنيين، وتعرض الأمن البحري للخطر».

وتقول الحكومة اليمنية إن الجماعة الحوثية تنفذ أجندة إيران في المنطقة، وتسعى للهروب من استحقاقات السلام، وتتخذ من غزة ذريعة للمزايدة السياسية، كما ترى الحكومة اليمنية أن الحل ليس في الضربات الغربية لوقف هجمات الحوثيين، ولكن في دعم قواتها المسلحة لاستعادة الأراضي كافة من قبضة الجماعة، بما فيها الحديدة وموانئها.

وأثّرت هجمات الحوثيين على مصالح أكثر من 55 دولة وفقاً للجيش الأميركي، وهدّدت التدفق الحر للتجارة عبر البحر الأحمر وهو حجر أساس للاقتصاد العالمي؛ إذ دفعت الهجمات أكثر من 10 شركات شحن كبرى إلى تعليق عبور سفنها عبر البحر الأحمر، ما تسبب في ارتفاع أسعار التأمين على السفن في المنطقة.

وتسبب تصعيد الحوثيين في إصابة مساعي السلام اليمني التي يقودها المبعوث الأممي هانس غروندبرغ بالجمود؛ إذ تسود المخاوف من انهيار التهدئة الهشة المستمرة منذ عامين، وعودة القتال على نطاق أوسع.

مقالات مشابهة

  • نسب الإقبال تصل لـ60 %.. رفع الرايات الخضراء بشواطئ الإسكندرية
  • البحر الأحمر.. هجمات الحوثي تشهد تراجعاً ملحوظاً و«أسبيدس» تدمر مسيرتين
  • الصين تكشف عن تواصلها مع الحوثيين وبقية أطراف الصراع في اليمن للتوصل لاتفاق سلام
  • الكشف عن طبيعة الدور الذي تلعبه الصين في اليمن وما حقيقة تواصلها مع جماعة الحوثي؟
  • إنتشال جثة غريق بشاطئ  المنطقة الصخرية جوني في وهران
  • بندر الخيران.. مرفأ للصيادين ومتنفس يعانق زرقة البحر وشواهق الجبال
  • السيسي والأسد يؤكدان رفض محاولات تهجير الفلسطينيين
  • "سيتي ووك جاردن" تجذب زوار موسم جدة 2024
  • حديقة “سيتي ووك جاردن” تجذب زوار موسم جدة 2024
  • حديقة الدانة في بلجرشي تجذب أهالي وزوار المنطقة