ابن كيران يَدعو الداودي لإغْماض عينيه عند حضور سهرة الاحتفال بالسنة الأمازيغية غدا الأحد
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
كشف عبد الإله ابن كيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، بأن عزيز أخنوش رئيس الحكومة اتصل به ووجّه إليه دعوة حضور الاحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة غدا الأحد بمسرح محمد الخامس بالرباط.
وأعلن ابن كيران خلاَل افتتاح المجلس الوطني لحزبه ببوزنيقة، اليوم السبت، عدم حضوره لهذه السهرة، وبأنه كلّف القيادي السابق في الحزب لحسن الداودي لحضور هذا الاحتفال.
وخاطب ابن كيران الداودي الذي حضر متأخرا لهذه الجلسة الافتتاحية بقوله “إذا وجدت بعض الأشياء لم تعجبك فاغمض عينيك”، في إشارة إلى أن هذه السهرة تتضمن فقرات فنية راقصة من الفلكلور الأمازيغي تُشارك فيها نساء.
وذَكر ابن كيران بتاريخ الأمازيغ في نشر المدارس العتيقة لتحفيظ القرآن الكريم، حيث تجاوز عدد هذه المدارس في منطقة سوس أزيد من 100 مدرسة يشرف عليها شخص واحد.
وأشَار إلى أنه يعرف أحد الأمازيغ الذي يشرف على مدرسة يتابع فيها الدراسة 700 طالبا.
وقال “إنّ أمازيغ المغرب أول قناعتهم هي الدين وأي محاولة لاستفزازهم والانحراف بهم نحو طريق آخر لن تُفلح”. كلمات دلالية الاحتفال السنة الأمازيغية رأس السنة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الاحتفال السنة الأمازيغية رأس السنة ابن کیران
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من الحرمين الشريفين
نقلت قناتا القرآن الكريم وقناة السنة النبوية، شعائر صلاة الجمعة من الحرمين الشريفين المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، وامتلأ الحرمان الشريفان على آخرهما من المصلين، مستمعين بخشوع وإنصات على خطبة الجمعة.
حكم صلاة الجمعةصلاة الجمعة شعيرة من شعائر الإسلام، أوجب الشرع السعي إليها والاجتماع فيها والاحتشاد لها؛ توخِّيًا لمعنى الترابط والائتلاف بين المسلمين؛ قال الإمام التقي السبكي في "فتاويه" (1/ 174، ط. دار المعارف): [والمقصود بالجمعة: اجتماعُ المؤمنين كلِّهم، وموعظتُهم، وأكملُ وجوه ذلك: أن يكون في مكانٍ واحدٍ؛ لتجتمع كلمتهم، وتحصل الألفة بينهم] اهـ.
ولذلك افترضها الله تعالى جماعةً؛ بحيث لا تصح مِن المكلَّف وحدَه مُنفرِدًا؛ فقال تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَفَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ» (الجمعة: 9-10).
وهاتان الآيتان تدلان على وجوب شهودها وحضورها على كلِّ مَنْ لزمه فرضُها، من وجوه:
الأول: أنهما وردتا بصيغة الجمع؛ خطابًا وأمرًا بالسعي؛ فالتكليف فيهما جماعي، وأحكامهما متعلقة بالمجموع.
الثاني: أن النداء للصلاة مقصودُه الدعاء إلى مكان الاجتماع إليها؛ كما جزم به الإمام الفخر الرازي في "مفاتيح الغيب" (30/ 542، ط. دار إحياء التراث العربي).
الثالث: أن "ذكر الله" المأمور بالسعي إليه: هو الصلاة والخطبة بإجماع العلماء؛ كما نقله الإمام ابن عبد البر في "الاستذكار" (2/ 60، ط. دار الكتب العلمية).
حضور صلاة الجمعةالرابع: أنَّ مقصود السعي هو: حضور الجمعة؛ كما في "تفسير الإمام الرازي" (30/ 541-542)، والأمر به: يقتضي الوجوب؛ ولذلك أجمع العلماء على أن حضور الجمعة وشهودها واجب على مَن تلزمه، ولو كان أداؤها في البيوت كافيًا لما كان لإيجاب السعي معنى.
قال الإمام ابن جُزَيّ في "التسهيل لعلوم التنزيل" (2/ 374، ط. دار الأرقم): [حضور الجمعة واجب؛ لحمل الأمر الذي في الآية على الوجوب باتفاق].
وهو ما دلت عليه السنة النبوية المشرفة؛ فعن أم المؤمنين حفصة رضي الله عنها، أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «رَوَاحُ الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ» رواه النسائي في "سننه".
وعن طارق بن شهاب رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الْجُمُعَةُ حَقٌّ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ فِي جَمَاعَةٍ إِلَّا أَرْبَعَةٌ: عَبْدٌ مَمْلُوكٌ، أَوِ امْرَأَةٌ، أَوْ صَبِيٌّ، أَوْ مَرِيضٌ» رواه أبو داود في "سننه"، والحاكم في "مستدركه"، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين.