وزير التنمية المحلية يفتتح مشروع إنشاء نفق عرابي وأعمال تطوير وتجميل الميدان بالزقازيق
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
افتتح اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية والدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، مشروع إنشاء نفق عرابي للسيارات أسفل السكة الحديد بمدينة الزقازيق والمُقام بتكلفة 240 مليون جنيه، ليربط بين شرق وغرب مدينة الزقازيق ويُساهم في فك الإختناقات المرورية داخل المدينة ويعمل على تخفيف حدة الزحام أوقات الذروة، في حضور الدكتور أحمد عبد المعطي والمهندسة لبني عبد العزيز نائبي المحافظ والمهندس محمد الصافي سكرتير عام المحافظة والمهندس سامي معجل السكرتير العام المساعد للمحافظة واللواء السعيد عبد المعطي مستشار المحافظ للمشروعات واللواء وائل سعده رئيس الإدارة المركزية للأزمات بوزارة التنمية المحلية والسفير محمد حجازي مستشار وزير التنمية المحلية للتعاون الدولي والعميد محمد محفوظ النجار وكيل وزارة الإسكان والمحاسب علي الصناديلي رئيس مركز ومدينة الزقازيق وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ.
قدم المهندس المسئول عن تنفيذ الأعمال بالنفق بشركة المقاولون العرب شرحًا تفصيلًا لوزير التنمية المحلية ومحافظ الشرقية عن مكونات المشروع، وتمت الإشارة إلى أن النفق تم إنشاؤه على مسافة 350 متر طولي عبارة عن 100 متر دون سقف باتجاهي ميدان عرابي وشارع فاروق و150 متر مغلق أسفل خطوط السكك الحديدية ويضم 4 حارات حارتين بكل اتجاه بمتوسط عرض 14-20 متر وارتفاع 4 متر وبتكلفة إجمالية تقدر بحوالى 240 مليون جنيه.
وأشاد وزير التنمية المحلية بالمشروع والذي يُساهم في تحسين البنية التحتية وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين ليشعر المواطن بحجم هذا المشروع العملاق والذي يمثل نقلة نوعية في قطاع الطرق والكباري وتحقيق السيولة المرورية داخل المدينة.
ومن جانبه ثمن محافظ الشرقية دور وزارة التنمية المحلية في تقديم الدعم اللازم لتنفيذ المشروعات علي أرض المحافظة والتي تساهم رفع كفاءة البنية التحتية وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في كافة القطاعات الخدمية والتنموية بمختلف قري مراكز ومدن المحافظة.
كما افتتح وزير التنمية المحلية ومحافظ الشرقية أعمال تطوير وتجميل ميدان عرابي بمدينة الزقازيق والتي تشمل إقامة جداريات ومقاعد انتظار للمواطنين وإزاحة الستار عن تمثال أحمد عرابي بمكانه الجديد بالميدان أمام النفق حيث تم مراعاة إضفاء لمسة جمالية وحضارية على المكان لتتلاءم مع حجم الأعمال الجارية بالنفق وتماشيا مع خطة التطوير والتجميل التي تشهدها مدينة الزقازيق.
وأكد محافظ الشرقية أن المحافظة جادة في تنفيذ خطة التطوير والتجميل بمختلف مراكز ومدن المحافظة وتسعى لفتح محاور مرورية جديدة تساهم في فك الاختناقات المرورية داخل المدن وتعمل علي تخفيف حدة الزحام بها، فضلًا عن تكثيف أعمال النظافة ورفع الإشغالات وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشرقية
إقرأ أيضاً:
«التربية» ترصد تقييم مشاريع وأعمال الطلبة
دينا جوني (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتنفّذ وزارة التربية والتعليم، جلسات متابعة ومراقبة لتطبيق التعلّم والتقييم القائم على المشاريع لطلبة الحلقة الثانية في المدارس الحكومية. وتهدف الجلسات التي تقام على مستوى المدرسة، والفرع المدرسي وقطاع التطوير المدرسي، لضمان جودة التنفيذ والتقييم. كما تعمل الوزارة على توظيف أنظمة لمتابعة التقارير بطريقة منهجية للتحقق من الامتثال للمعايير والمواعيد النهائية للإنجاز.
وأعلنت الوزارة أنها بدأت في تطبيق نظام التقييم القائم على المشاريع بهدف تطوير وتعزيز المهارات المعرفية واللغوية للطلبة من الرابع إلى الثامن، وتمكينهم من ترجمة معارفهم إلى مشاريع مبتكرة تعكس مدى تمكّنهم من النواتج المتوقعة للمناهج الدراسية.
وأشارت الوزارة عبر منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن الطلبة استعرضوا خلال الأسبوع الماضي، عدداً من المشاريع التي تمّ إنجازها، منها مشروع نموذج لتنقية المياه، والذي مكّن الطلبة من اكتساب مهارات العمل التعاوني واكتشاف المشكلات الواقعية وليس النـظرية الموجودة بين دفتي الكتاب. وساهم دليل الطالب الذي أصدرته الوزارة مع بداية العام الدراسي في مساعدة الطلبة على توزيع الأدوار فيما بينهم لإنجاز المشروع الصفي.
ولفتت الوزارة إلى أنه من المشاريع التي أنجزها الطلبة في مادة اللغة العربية مشروع المعجم الصغير، وهو عبارة عن كلمات فصيحة عامية في دولة الإمارات. كما نفّذوا مشروع تصميم ملعب باستخدام المفاهيم الرياضية، وكل ذلك ساعد على تحفيزهم على التعلّم والاستقلالية في طريقة التعليم.
ووضعت الوزارة ستة محاور تحقق الغرض من التطوير، والذي يتمثّل في دعم تعزيز التقييمات المدرسية كوسيلة لتحسين التعليم والتعلّم والتركيز على تطبيق المهارات الأدائية بدلاً من الاختبارات التقليدية. وسينفذ المعلمون أسلوب التقييم الجديد، من خلال عدد من الإجراءات أبرزها تسليط الضوء على تطبيق المعارف والمهارات والنمو المعرفي والتقييم الشامل، تعزيز نهج التقييم الذي يركّز على النمو، حيث يمكّن الطلبة من إظهار تقدّمهم، والتركيز على أداء الطلبة، خلال جميع مراحل عمل المشروع، وليس فقط على المنتج النهائي، وحثّ الطلاب على أن ينعكس ما طُبِّق في أثناء تعلّمهم. وكذلك من خلال إعطاء الطلبة فرصة لتطبيق ما تعلّموه في المواقف الحياتية المختلفة، والتأكيد على أهمية التقييم ليس فقط للمحتوى المعرفي، ولكن أيضاً للتفكير النقدي، وحلّ المشكلات والتواصل والتعاون، وتقديم التغذية الراجعة المستمرة من قبل المعلمين والأقران.