تستضيف مدينة إسطنبول التركية في الفترة من 14 إلى 15 كانون الثاني/يناير 2024، مؤتمرا دوليا بعنوان "الحرية لفلسطين"، يشارك فيه مفكرون وباحثون ومتخصصون من مختلف البلدان العربية والأجنبية، بالإضافة إلى حضور نخب فكرية وسياسية وممثلين عن الحركات الشعبية وتيارات التغيير والأديان الثلاثة.

يتناول المؤتمر عدة قضايا من بينها إعادة تقدير مخاطر الصهيونية وعنصريتها على الصعيدين الوطني والدولي، بالإضافة إلى تأكيد حق الشعب الفلسطيني في المقاومة كحق أصيل في مواجهة التحديات المتعددة التي تواجهها القضية الفلسطينية.



 


تشمل جلسات اليوم الأول من المؤتمر، بحسب بيان وصل "عربي21" نسخة منه، جلسة تناقش "عنصرية الفكرة الصهيونية"، حيث يعرض المتحدثون فيها ورقات تتحدث عن مخاطر الصهيونية والتشابه بينها وبين نظام الفصل العنصري، ومن المقرر أن يشارك في هذه الجلسة الحقوقي مانديلا مانديلا من جنوب إفريقيا.

تستكمل الجلسات بتسليط الضوء على دور الصهيونية كخطر عالمي ومسؤوليتها في تصدير القمع وجرائم الحرب، وكذلك قمع حرية التعبير. ويتضمن المتحدثون في هذه الجلسة الصحفي البرازيلي برينو ألتان، والبروفيسور ديفد ميلر، والأستاذ يانيس راخيوتس. وسيختتم اليوم الأول بمناقشة وثيقة "الصهيونية عنصرية"، واعتمادها بحضور المشاركين في المؤتمر.



ومن المقرر، بحسب البيان، أن تخصص الجلسة الأولى في اليوم الثاني للمؤتمر، لكلمات الدعم للشعب الفلسطيني وتأييد مقاومته، والتي ستأتي تحت عنوان "منبر الحرية لفلسطين"، فيما ستناقش الجلسة الثانية قضية "تجريم المقاومة والخلط المتعمد بينها وبين الإرهاب"، وتشمل ورقات عديدة تناقش جوانب متعددة لهذه القضية.

وتُختتم فعاليات المؤتمر بإطلاق مبادرتي "الصهيونية عنصرية" و"المقاومة حقٌ وواجب"، التي تأتي كجزء من رسالة المؤتمر وتعزز التوعية حول قضية فلسطين وتعكس التزام المشاركين بدعم القضية الفلسطينية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الصهيونية الحرية لفلسطين تركيا غزة اسطنبول الصهيونية الحرية لفلسطين المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

بينهم محكومين بالمؤبدات.. 110 أسرى فلسطينيين يتنفسون الحرية

الثورة نت/..

أفرجت إدارة سجون العدو الإسرائيلي مساء اليوم الخميس، عن دفعة من الأسرى الفلسطينيين، بموجب اتفاق صفقة التبادل، والتي تم التوصل إليها بين حركة “حماس” وكيان العدو في الـ19 من يناير الجاري.
ووصلت حافلات الأسرى المفرج عنهم اليوم ضمن الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى، لصفقة “طوفان الأحرار”، إلى بلدة بيتونيا غرب رام الله.
كما وصل قطاع غزة تسعة أسرى مفرج عنهم من سجون العدو ، ضمن الدفعة.
واحتشد المئات من الفلسطينيين في استقبال الأسرى المحررين ضمن الصفقة، وسط هتافات تؤيد المقاومة الفلسطينية.
وقال مدير مكتب إعلام الأسرى أحمد القدرة: “تمكن المقاومة من تحرير الدفعة الثالثة ضمن صفقة طوفان الأحرار، هو نتاج وثمرة التضحيات التي بُذلت على طريق الحرية، وأن هذه الصفقة تمثل إنجازاً جديداً يُضاف إلى سجل المقاومة والصمود الفلسطيني”.
وأضاف أن الدفعة الثالثة من الصفقة، شملت تحرير 110 أسرى، من بينهم 32 أسيراً محكوماً بالسجن المؤبد، و48 أسيراً يقضون أحكاماً مختلفة، و30 أسيراً من الأطفال.
وبين أن خروج هذه الكوكبة من الأسرى، ومن بينهم زكريا الزبيدي، سامي جردات، سامح الشوبكي، محمد أبو وردة، بهاء الدين القصاص، ونضال البرعي، هو دليل واضح على تغيّر معادلة القوة في الصراع، وإثبات أن العدو لا يستطيع كسر إرادة المقاومة.
ويأتي الإفراج عن الأسرى بعد ساعات من اطلاق فصائل المقاومة الفلسطينية اليوم، عدداً من الأسرى الإسرائيليين وعمال أجانب محتجزين في قطاع غزة إلى طواقم الصليب الأحمر الدولي، في اليوم الـ12 من دخول وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ.
وأفرجت كتائب القسام اليوم عن الأسيرة المجندة الإسرائيلية “آغام بيرغر” من بين ركام مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، الذي شهد عمليات قصف وتدمير إسرائيلية كبيرة ضمن العملية العسكرية الدامية التي شنها جيش العدو، وقُتل خلالها وأصيب عدد كبير من الجنود الإسرائيليين.
كما سلم مقاتلو القسام وسرايا القدس الأسيرين الإسرائيليين “أربيل يهود” و”غادي موزيس” و5 محتجزين تايلنديين من أمام ركام منزل القائد الشهيد يحيى السنوار بخانيونس جنوبي القطاع، بإطار الدفعة الثالثة من تبادل الأسرى حسب اتفاق وقف إطلاق النار.
ومن بين الأسرى المفرج الأسير زكريا الزبيدي القائد السابق لكتائب الأقصى، والذي من أسرى النفق، الذين أعاد العدو اعتقالهم، بعدما حرروا أنفسهم بفتحة نفق من داخل سجون العدو، وتعهدت كتائب القسام في حينها بالإفراج عنهم، وسبق أن تم إطلاق سراح اثنين منهم بالدفعة الأولى للصفقة.
ومن بين الأسرى المحررين أيضاً رشيد الرشق، الذي خطط لاغتيال الوزير المتطرف “ايتمار بن غفير”، أكثر المتطرفين والمعتدين للصفقة، كما نفذ عمليات إضافية في عام 2022، وحُكم عليه بالسجن لمدة 13 عاماً وأُطلق سراحه الآن في البلدة القديمة في القدس.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ بغزة في 19 يناير الجاري، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوماً يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • حزب الحرية: موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية ثابت وراسخ
  • الشارقة تستضيف مؤتمر رؤساء الجامعات الفرنكوفونية
  • «الحرية المصري»: ابتزاز الإعلام الإسرائيلي لن يؤثر على موقف الدولة الداعم لفلسطين
  • بينهم محكومين بالمؤبدات.. 110 أسرى فلسطينيين يتنفسون الحرية
  • القاهرة تستضيف المؤتمر الدولي الإسباني المصري للسياحة والضيافة والتراث في فبراير
  • بسبب مُشاركة الإخوان.. سويسرا تُلغي مؤتمراً دينياً
  • «الحرية المصري»: كلمة السيسي عبرت عن رفض مصر الحازم لتهجير الشعب الفلسطيني
  • لأول مرة.. الدوحة تستضيف المؤتمر الدولي الأول للألماس والأحجار الكريمة
  • «الحرية المصري»: تصريحات الرئيس السيسي تعكس ثوابت الموقف المصري الداعم لفلسطين
  • متري الراهب: المسيحية براء من الصهيونية وهما ضدان لا يمكن أن يلتقيا