زنقة20ا الرباط

قال رئيس الحكومة ورئيس حزب التجمع الوطني، السيد عزيز أخنوش، إنه يوم كبير أن نحتفل بالسنة الأمازيغية كعطلة مؤدى عنها وهو مكسب كبير بفضل جلالة الملك محمد السادس نصره الله وليس شخص آخر عبر دسترها.

وأضاف أخنوش في كلمة تأطيرية له بالمنتدى الجهوي للمنتخبين التجمعيين في محطته العاشرة بجهة سوس ماسة الذي عقد اليوم السبت بمدينة أكادير، أن أحد أسعد أيامي حين اتصلي بي جلالة الملك محمد السادس نصره الله هاتفيا وأخبرني بقرار ترسيم السنة الامازيغية، وأخبرني جلالته بأنه بمجرد الانتهاء من المكالمة يمكننا العمل على تنفيذ هذا القرار وهو ما تما فعلا وهو ما نعيشه اليوم”.

وأوضح أخنوش، نحتفل اليوم من أكادير مع المغاربة بهذه المناسبة الوطنية التي تعد تراثا كبيرا ليس فقط للأمازيغ بل للمغاربة قاطبة، وذلك بفضل قرار جلالة الملك التاريخي بخصوص ترسيم رأس السنة الأمازيغية كعطلة مؤدى عنها.

وأكد رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، أن إقرار السنة الأمازيغية سيخول للمملكة  تموقعا سياحيا في المستقبل، إذ سيشجع العديد من السياح الأجانب إلى  زيارة المغرب من أجل الاحتفال برأس السنة.

وشدد أخنوش على أن جلالة الملك هو وحده الذي أقر دسترة الأمازيغية وهو الذي أقر رئيس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا يحتفل به كل المغاربة وليس شخصا آخر.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: السنة الأمازیغیة جلالة الملک

إقرأ أيضاً:

تركيا تريد ترسيم الحدود مع سوريا للاستحواذ على ثروة هائلة من الغاز 

6 يناير، 2025

بغداد/المسلة: أثار تصريح وزير النقل والبنية التحتية التركي أورال أوغلو حول إمكانية التفاوض مع سوريا بشأن ترسيم الحدود البحرية في شرق المتوسط جدلاً واسعاً. التصريح، يُلمح إلى احتمالية اتفاق قد يعزز نفوذ البلدين في استكشاف موارد الطاقة، إذا ما تم التوصل إليه.

أكد أوغلو أن بلاده تأمل في التفاهم مع نظام سوري جديد مستقر لتوسيع مناطق التنقيب عن النفط والغاز. وأوضح أن هذه الخطوة، رغم أنها ليست حالياً على جدول الأعمال، قد تُحدث تحولات كبيرة في موازين القوى الإقليمية.

تصريحات الوزير التركي وضعت سيناريوهات متفائلة بالنسبة لأنقرة، إذ يرى محللون أن أي اتفاق قد يمنحها فرصة لتعزيز حضورها في المتوسط على غرار اتفاقها البحري المثير للجدل مع ليبيا عام 2019.

يُذكر أن المسح الجيولوجي الأميركي قدّر في سنة 2010 إجمالي ما تحتويه منطقة حوض الشام من جهة البحر المتوسط، والتي تطل عليها مصر ولبنان وسوريا وفلسطين وتركيا وإسرائيل بـ3450 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي، و1.7 مليار برميل من النفط.

قلق إقليمي وتوتر دبلوماسي

على الجانب الآخر، أثارت هذه التصريحات قلقاً إقليمياً، حيث اعتُبر أي تقارب تركي-سوري في هذا الشأن تهديداً للتوازنات الجيوسياسية. تحركات دبلوماسية مكثفة بدأت داخل الاتحاد الأوروبي، وسط اعتراضات على الخطوة التركية المحتملة، التي وُصفت بـ”غير القانونية” حتى من قبل أثينا ونيقوسيا.

الرفض الإقليمي ليس غريباً على سياسة أنقرة في المتوسط، فقد سبق أن أثارت اتفاقيتها مع ليبيا اعتراضات مشابهة، خاصة أنها تمت مع حكومة لم تكن تمثل إجماعاً داخلياً ليبياً.

مكاسب منتظرة لتركيا وسوريا
مع وجود نظام جديد في سوريا، ترى أنقرة فرصة استراتيجية لإبرام اتفاقيات تعزز مكانتها الإقليمية وتضمن حقوقها في استغلال الموارد الطبيعية. بالنسبة لسوريا، يمثل هذا التحرك نافذة اقتصادية مهمة تتيح استغلال احتياطيات الغاز في شرق المتوسط وربطها بأسواق الطاقة الأوروبية.

يرى محللون أن الشراكة التركية-السورية، إذا ما تمت، ستُحدث توازناً جديداً في شرق المتوسط، أمام قوى إقليمية مثل مصر وإسرائيل، ودول أوروبية كاليونان وفرنسا.

مشهد معقد ومستقبل غامض
يبقى ترسيم الحدود البحرية بين تركيا وسوريا خطوة مؤجلة، لكنها تحمل في طياتها تأثيرات بعيدة المدى على التنافس الإقليمي في شرق المتوسط. مستقبل هذه الخطوة يعتمد على تغيرات النظام في سوريا، وقدرة الطرفين على التوصل لتفاهمات تصب في مصلحة التعاون، بعيداً عن نزاعات قد تُعمق الصراعات القائمة في المنطقة.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • رئيس الحكومة المغربية أمام القضاء
  • المؤسسات التعليمية تحتفي برأس السنة الأمازيغية
  • رأس السنة الأمازيغية: الأحد المقبل عطلة مدفوعة الأجر
  • تعليق اعتراف غانا بجبهة البوليساريو طُبخ على نار هادئة.. عَودة إلى مسار قاده جلالة الملك منذ الزيارة التاريخية إلى أكرا
  • السنة الأمازيغية.. من احتفالات الشعوب إلى الاعتراف والترسيم
  • انطلاق قافلة جائزة رئيس الجمهورية للأدب واللغة الأمازيغية نحو تيميمون
  • مباشرة بعد قطع العلاقات مع البوليساريو.. رئيس مجلس النواب يبلغ تحيات جلالة الملك لرئيس غانا
  • بعد قطع علاقاته مع البوليساريو.. الطالبي العلمي و بوريطة يمثلان جلالة الملك في حفل تنصيب رئيس غانا
  • تركيا تريد ترسيم الحدود مع سوريا للاستحواذ على ثروة هائلة من الغاز 
  • ماكرون: غَيّرنا عَدسَاتنا تُجاه أفريقيا وبَنَينا شراكة تمتد لعقود مع جلالة الملك محمد السادس