النشاط البدني خلال فترة المراهقة يحمي المرأة من السرطان
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أظهرت دراسة لماذا تحتاج الفتيات المراهقات إلى ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، كلما أدخلوا الرياضة في حياتهم في وقت مبكر، قل خطر الوفاة بسبب السرطان في السنوات اللاحقة.
ووجدت الدراسة أنه إذا مارست النساء نشاطا بدنيا في سن المراهقة، انخفض خطر الوفاة بسبب السرطان بنسبة 13%. إن مقدار الوقت الذي تقضيه الفتيات في النشاط البدني له التأثير الأكثر فائدة على صحتهن بين سن 40 و 70 عاما، وأظهرت دراسة أن الفتيات اللاتي يمارسن الرياضة بانتظام يقللن من خطر الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان بنسبة 20٪، ومن أجل فهم أفضل لآلية تأثير التوتر على الصحة، هناك حاجة إلى مزيد من البحث، كما أكد علماء من جامعة فاندربيلت في الولايات المتحدة الأمريكية.
وتوصلوا إلى استنتاجاتهم من خلال تحليل صحة 74941 امرأة تتراوح أعمارهن بين 40 و70 عامًا يعشن في الصين وأجابوا على أسئلة حول مقدار الوقت الذي خصصوه للنشاط البدني في المدرسة وفي منتصف العمر وتمت مقارنة البيانات التي تم الحصول عليها مع حالتهم الصحية الحالية والعوامل الاجتماعية والاقتصادية الأخرى.
وأظهرت نتائج هذه المقارنة أن النشاط البدني خلال فترة المراهقة يقلل من خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية وغيرها من الأمراض المزمنة، وتم تعريف النشاط البدني المنتظم على أنه نشاط بدني يتم إجراؤه مرة واحدة على الأقل في الأسبوع لمدة ثلاثة أشهر على الأقل.
قام العلماء بحساب عدد الساعات التي تقضيها كل امرأة في الأسبوع في ممارسة الرياضة خلال فترة المراهقة، والمدة التي حافظت فيها على هذه العادة الصحية، وتم مقابلة المشاركين في الدراسة كل سنتين إلى ثلاث سنوات لمراقبة صحتهم ووجدت الدراسة بشكل عام أن النساء اللاتي كن أكثر نشاطا في الرياضة خلال شبابهن كن أقل عرضة للوفاة بسبب أمراض القلب والسرطان بنسبة 20%.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السرطان الرياضة ممارسة التمارين الرياضية التوتر تأثير التوتر أمراض القلب والأوعية الدموية امراض القلب الأمراض المزمنة ممارسة الرياضة النشاط البدنی
إقرأ أيضاً:
“التجارة”: 20% نمو قطاع الفنون والترفيه والتسلية خلال 2024
كشفت وزارة التجارة عن تنامي السجلات التجارية في قطاع الفنون والترفيه والتسلية بنسبة 20% خلال العام 2024م مقارنة بالعام 2023م.
وسلطت الضوء على أبرز الأنشطة الواعدة في القطاع التي حققت نموًا ملحوظًا خلال العام، حيث زادت السجلات بنسبة 30% في الأنشطة الإبداعية والفنون وأنشطة الترفيه وبلغ إجمالي سجلات النشاط “4,188 سجلًا تجاريًا”، وزادت السجلات بنسبة 26% في نشاط مدن التسلية ومدن الألعاب، وبلغ إجمالي سجلات النشاط “6,108 سجلات”.
اقرأ أيضاًالمجتمعاطلعا على الجهود المبذولة لخدمة المستفيدين.. أمير الشرقية ونائبه يستقبلان محافظ “التأمينات الاجتماعية”
فيما زادت السجلات في أنشطة التسلية والترفيه الأخرى بنسبة 25% وبلغ إجمالي سجلات النشاط “14,239 سجلًا تجاريًا”، وزادت سجلات نشاط النوادي الرياضية بنسبة 18%، وبلغ إجمالي السجلات “8,095 سجلًا تجاريًا” بنهاية العام 2024م.
ويعد قطاع الفنون والترفيه والتسلية أحد القطاعات الواعدة في رؤية المملكة 2030 يُسهم في تنمية الاقتصاد المحلي، وتنويع مصادر الدخل، وزيادة الناتج المحلي الإجمالي، وتوفير فرص للقطاع الخاص لبناء وتنمية نشاطات تثري حياة شرائح المجتمع.