أظهرت دراسة لماذا تحتاج الفتيات المراهقات إلى ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، كلما أدخلوا الرياضة في حياتهم في وقت مبكر، قل خطر الوفاة بسبب السرطان في السنوات اللاحقة.

 

ووجدت الدراسة أنه إذا مارست النساء نشاطا بدنيا في سن المراهقة، انخفض خطر الوفاة بسبب السرطان بنسبة 13%. إن مقدار الوقت الذي تقضيه الفتيات في النشاط البدني له التأثير الأكثر فائدة على صحتهن بين سن 40 و 70 عاما، وأظهرت دراسة أن الفتيات اللاتي يمارسن الرياضة بانتظام يقللن من خطر الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان بنسبة 20٪، ومن أجل فهم أفضل لآلية تأثير التوتر على الصحة، هناك حاجة إلى مزيد من البحث، كما أكد علماء من جامعة فاندربيلت في الولايات المتحدة الأمريكية.

 

وتوصلوا إلى استنتاجاتهم من خلال تحليل صحة 74941 امرأة تتراوح أعمارهن بين 40 و70 عامًا يعشن في الصين وأجابوا على أسئلة حول مقدار الوقت الذي خصصوه للنشاط البدني في المدرسة وفي منتصف العمر وتمت مقارنة البيانات التي تم الحصول عليها مع حالتهم الصحية الحالية والعوامل الاجتماعية والاقتصادية الأخرى. 

 

وأظهرت نتائج هذه المقارنة أن النشاط البدني خلال فترة المراهقة يقلل من خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية وغيرها من الأمراض المزمنة، وتم تعريف النشاط البدني المنتظم على أنه نشاط بدني يتم إجراؤه مرة واحدة على الأقل في الأسبوع لمدة ثلاثة أشهر على الأقل.

 

قام العلماء بحساب عدد الساعات التي تقضيها كل امرأة في الأسبوع في ممارسة الرياضة خلال فترة المراهقة، والمدة التي حافظت فيها على هذه العادة الصحية، وتم مقابلة المشاركين في الدراسة كل سنتين إلى ثلاث سنوات لمراقبة صحتهم ووجدت الدراسة بشكل عام أن النساء اللاتي كن أكثر نشاطا في الرياضة خلال شبابهن كن أقل عرضة للوفاة بسبب أمراض القلب والسرطان بنسبة 20%.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السرطان الرياضة ممارسة التمارين الرياضية التوتر تأثير التوتر أمراض القلب والأوعية الدموية امراض القلب الأمراض المزمنة ممارسة الرياضة النشاط البدنی

إقرأ أيضاً:

ارتفاع قياسي لـ «حرارة المحيطات»

برلين (وام)

أخبار ذات صلة «صيف بلا إجهاد» لحماية العمال في الشارقة علماء يكشفون عن آلية بسيطة وفعالة لمكافحة الحر

سجلت المحيطات أرقاماً قياسية جديدة لدرجات الحرارة على مدار أكثر من 15 شهراً وكانت دافئة بشكل استثنائي منذ مارس من العام الماضي، فيما يعتقد أن غازات الدفيئة الناجمة عن النشاط البشري وراء هذه الزيادة. ووفقاً للخبراء، فإن أكثر من 90% من تأثير الحرارة الناتج عن هذا النشاط تمتصه المحيطات.
وسجلت أسطح البحار أعلى قيمة لها منذ بدء القياسات قبل حوالي 40 عاماً، وعادة ما يكون ذلك بفارق كبير عن الرقم القياسي اليومي السابق، وحتى الآن لا تزال درجة الحرارة أعلى بكثير من المتوسط في الأعوام من 1982 إلى 2011.

مقالات مشابهة

  • "آخرهم دمعتين في البرامج.. أفاقين.. معدومي الضمير".. شريف إكرامي يفتح النار على مسؤولو الرياضة المصرية بسبب أحمد رفعت
  • ارتفاع قياسي لـ «حرارة المحيطات»
  • رحيل رفعت وواقعة إريكسن.. درس وجرس إنذار للمسؤولي الرياضة في مصر
  • طبيب يكشف طرق الوقاية من احتشاء عضلة القلب في الصيف
  • يحمي من ارتفاع مستوى السكر.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول الكركديه البارد في الصيف؟
  • رونالدو مُهدّد بغرامة مالية كبيرة بسبب قياس معدل نبض القلب
  • سلطان بن أحمد القاسمي: ملتزمون برعاية المرضى غير القادرين في أنحاء العالم
  • وزير الرياضة يتابع استعدادات إطلاق فعاليات «صيف شبابنا»
  • الحركة الشعبية – التيار الثوري الديمقراطي: قررنا مقاطعة مؤتمر المرأة السودانية بكمبالا بسبب حضور “أميرة الفاضل” وحزبها
  • مرضى السرطان بغزة.. معاناة متواصلة بسبب الإجرام الصهيوني