خبير في الشأن الإسرائيلي: حكومة الاحتلال لم تحقق أي انتصار أو أي هدف وضعه نتنياهو
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أكد أحمد شديد، خبير الشئون الإسرائيلية، أن المقاومة الفلسطينية، تقدم صمودًا أسطوريًا، من خلال استهداف العديد من جنود الجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى تدمير فكرة التوغل البري الذي نوه لها نتنياهو.
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة إلى 23843 شهيدًا مأساة سكان غزة تتفاقم في ظل استمرار الحرب مع حلول فصل الشتاء
وقال “شديد” خلال تصريحاته عبر فضائية :القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، أن البيانات العسكرية من جيش إسرائيل كاذبة، وهذا ما تثبته لنا المقاومة الفلسطينية، فالسلوك الميداني لجيش الاحتلال ضعيف ويكذب البيانات الرسمية للجيش الإسرائيلي.
وأشار إلى أن هناك تصدعًا يضرب قادة حكومة إسرائيل، مشيرًا أن هناك انقسامًا يشق إسرائيل، وهذا ما كشفت عنه الكثير من استطلاعات الرأي في الشارع الإسرائيلي.
وواصل أن بعد أكثر من 100 يوم في الحرب على قطاع غزة، لم تحقق حكومة إسرائيل أي انتصار أو أي هدف وضعه بنيامين نتنياهو.
وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم، ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 23843 شهيدًا و60317 جريحًا.
استُشهد عشرات المواطنين، وأصيب آخرون، في قصف الاحتلال المتواصل على أنحاءٍ متفرقة في قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، في اليوم التاسع والتسعين من العدوان.
بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية فقد انتشلت طواقم الدفاع المدني جثامين 20 شهيدًا، بينهم أطفال، ونساء، فجر اليوم، إثر قصف الاحتلال منزلًا في حي الدرج بمدينة غزة.
وقبل قليل، استُشهد 3 مواطنين، وأُصيب آخرون بجروح، في قصف مسيّرة إسرائيلية بلدة بيت لاهيا- شمال قطاع غزة.
وقصفت طائرات الاحتلال مركبتيْن في بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس- جنوب قطاع غزة، ما أدّى إلى استشهاد عددٍ من المواطنين، وإصابة آخرين بجروح.
كما أطلقت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة في منطقة شارع 10 جنوب مدينة غزة عشرات القذائف صوب منازل المواطنين في حيي الزيتون وتل الهوا، ما أدّى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى.
ووصل عدد من الجرحى لمستشفى ناصر، من جرّاء قصف مدفعي عنيف وسط وجنوب خان يونس.
شنّت طائرات الاحتلال حزامًا ناريًا على قزان النجار والبطن السمين في المناطق الجنوبية الشرقية لمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
استهدفت طائرات الاحتلال عدة منازل في حي الدعوة شمال النصيرات وسط القطاع، ما أسفر عن استشهاد العشرات، وإصابة آخرين بجروح، ولا يزال هناك مفقودون تحت الأنقاض.
كما شهد شرق دير البلح والنصيرات والمغازي ومحيط مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة، قصفًا مكثفًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطينية إسرائيل قطاع غزة غزة العدوان الإسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يقرر إقالة رئيس الشاباك والشرطة تحقق مع رئيسه السابق
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن بنيامين نتنياهو قرر إقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) الحالي رونين بار، في حين قررت الشرطة الإسرائيلية استدعاء الرئيس السابق للشاباك نداف أرغمان للتحقيق بعد تقديم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو شكوى ضده.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن نتنياهو التقى بار وأبلغه بأنه سيطرح على الحكومة قرار إقالته، كما قالت القناة 12 الإسرائيلية إن نتنياهو استدعى بار إلى لقاء طارئ وسيتقدم للحكومة بمقترح لإقالته.
وبهذا الصدد، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إنه يرحب بقرار رئيس الحكومة إقالة بار، مضيفا "هذا ما كنت أطالب به منذ مدة طويلة".
كما اعتبر وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أن استبدال بار "خطوة ضرورية وكان الأفضل له أن يتحمل المسؤولية ويستقيل قبل أكثر من عام".
في المقابل، اعتبر زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد أن طريقة نتنياهو "المخزية" في إقالة رئيس الشاباك تشير إلى فقدانه السيطرة على أعصابه وانهيار القيم، وأن الإقالة في هذا الوقت "غير مسؤولة وتدل على عدم الاهتمام بمصير الرهائن". وأضاف أنه سيتم الطعن أمام المحكمة العليا في قرار إقالة بار.
وكان نتنياهو تقدم يوم الجمعة الماضي بشكوى إلى المفتش العام للشرطة داني ليفي ضد رئيس الشاباك السابق نداف أرغمان، معتبرا أن أرغمان "تجاوز جميع الخطوط الحمراء".
إعلانواتهم نتنياهو رئيس الشاباك السابق بتهديده وابتزازه في منصبه، "مستخدما أساليب عصابات الجريمة المنظمة، كأنه زعيم مافيا وليس مسؤولا أمنيا سابقا في إسرائيل".
واعتبر أن "هذه جريمة تضاف إلى حملة كاملة من الابتزاز والتهديد يقودها رئيس الشاباك الحالي (رونين بار)، والهدف هو منعي من اتخاذ القرارات اللازمة لإصلاح الشاباك بعد فشله الذريع في 7 أكتوبر/تشرين الأول (2023)".
والخميس الماضي نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن أرغمان قوله "إذا عمل نتنياهو ضد القانون، سأكشف كل ما أعرفه، سأكشف معلومات من اجتماعاتي معه وجها لوجه"، وقال إن "علينا إنهاء الحرب في غزة فورا واستعادة جميع الأسرى.. لا يوجد في قطاع غزة ما يستدعي البقاء فيه".
رد الشاباكمن جهته، رد الشاباك على نتنياهو، في بيان الجمعة، قائلا إن "هذه اتهامات خطيرة ضد رئيس مؤسسة أمنية رسمية في إسرائيل".
وأضاف أن "رئيس الشاباك رونين بار يكرس كل وقته وجهوده لحماية الأمن القومي، والعمل على استعادة المختطفين الإسرائيليين، والدفاع عن الديمقراطية. وأي مزاعم أخرى في هذا السياق لا أساس لها من الصحة".
وفي الأيام الأخيرة احتدمت الخلافات بين نتنياهو والشاباك، بعدما انتقد رئيس الوزراء نتائج تحقيق أجراه الجهاز بشأن أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، معتبرا أنها "لا تجيب عن الأسئلة".
وأقر الشاباك الثلاثاء الماضي بفشله في تقييم قدرات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وألمح إلى مسؤولية نتنياهو عن "رسم سياسة فاشلة على مر السنين".
وبعد صدور نتائج تحقيق الشاباك، دعا لبيد، ورئيس حزب معسكر الدولة المعارض بيني غانتس، نتنياهو إلى الاعتذار، وأكدا أنه "يحاول إلقاء اللوم على الآخرين".