حكم قضائي جديد للمتهم بقتل شيفا دافع عن سيدة بالبدرشين
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
قضت محكمة جنايات جنوب الجيزة، اليوم السبت، برئاسة المستشار عادل علي سليم رئيس المحكمة، بمعاقبة متهم بالسجن المشدد 7 سنوات لاتهامه بقتل شيف عمدا لدفاعه عن سيدة بالبدرشين.
وكان المستشار طارق حسنين كروم- المحامي العام، قد أحال القضية إلى محكمة الجنايات المختصة بدائرة محكمة استئناف القاهرة لمعاقبة المتهم "عاشور.
تبين أنه في يوم 2023/3/28، بدائرة البدرشين، قام المتهم بقتل المجني عليه "عبد التواب ماضي عبد التواب"، صاحب الـ27 عامًا «شيف»، وصاحب محل مشويات، عمدا مع سبق الإصرار وذلك بان بيت النية وعقد العزم علي ازهاق الروح وذلك علي اثر الخلف الواقع بينهما، وما أن ظفر به حتي انهال عليه طعنًا بسلاح أبيض "مطواة " قاصدًا من ذلك قتله فأحدث اصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته علي النحو المبين بالتحقيقات.
وكشف أمر الإحالة أن المشاجرة نشبت بين المجني عليه «شيف»، والمتهم الشهير وسط أهالي المنطقة بـ«عاشور أبو كرش» صاحب محل أدوات منزلية، جاره، في منطقة زاوية دهشور بالبدرشين جنوب الجيزة، في أثناء تعرض الثاني لإحدى السيدات التي كانت تمر بالشارع فاستغاثت بـ«عبد التواب» فحدثت بينهم مشادة كلامية تطورت لمشاجرة أنهى خلالها المتهم حياة المجني عليه بعدة طعنات باستخدام سلاح أبيض داخل المحل.
تحقيقات النيابة العامة
وكما وجهت التحقيقات للمتهم تهمه احراز سلاح أبيض "مطواة" بغير ترخیص ودون ضرورة مهنية أو حرفية.
وقال شقيق المجني عليه، بأنه وحال مرافقته للمجني عليه بالحانوت خاصته انصرف الأخير ثم نما إلى عمله بتعدي المتهم علي شقيقه المجني عليه والتسبب بوفاته.
وقالت سيدة المشاجرة "رباب مسلم صقر" بائعة خردوات، بإنه وعلي اثر ظن المتهم المغلوط بعلاقتها والمجني عليه حتي تشاجرت وإياه في الشارع، فما كان لها الا ان استغاثت تلفونيًا بالمجني عليه الذي حضر وتشاجر مع المتهم الذي لاثره انهال عليه الأخير طعنًا بسلاح ابيض مطواة " فاحدث اصابته والتي أودت بحياته.
اعترافات المتهم لموقع الفجر
"كنت داخل اعاتبه علي الكلام اللي قاله لخالتي"، هكذا بدأ المتهم حديثه لموقع "الفجر"، عندما سألته المحررة عن سبب قتله للمجني عليه، ووضح قائلا "ايوه انا اللي قتل صاحب محل دواجن، كنت داخل المحل عشان اعاتبه علي الكلام اللي قالته ام كريم، لقيته في وضع مخل مع واحده".
وذكر المتهم "سبت المحل وركبت توك توك، وصاحب التوك توك سألني مالك، فشرحتله اللي شوفته، راح مقومني عليه وقالي متسبهوش، وانا ماشي شوفت الست اللي كانت مع صاحب المحل في الشارع، اتخانقت معاها في الشارع، ورنت عليه عشان يجي، مشيرا "اول اما جيه اتخانقت معاه وضربته بالمطواة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جنايات جنوب الجيزة قتل شيف البدرشين المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
محكمة أمريكية تدين ضابط بالحرس الثوري بقتل مواطن امريكي في بغداد
آخر تحديث: 21 دجنبر 2024 - 10:06 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت السلطات الأمريكية، أمس الجمعة، إدانة ضابط برتبة نقيب في الحرس الثوري الإيراني، بقتل مواطن أمريكي في العراق عام 2022، وغيرها من جرائم القتل والإرهاب.وجاء في خبر لوكالة أسوشييتد برس، أن محكمة مانهاتن الفيدرالية بولاية نيويورك، أقرت تورط محمد رضا نوري، النقيب في الحرس الثوري بتهم متعددة تتعلق بالإرهاب والقتل التي تنطوي على عقوبة محتملة بالسجن مدى الحياة، لافتة إلى أن تهمة واحدة على الأقل تحمل إمكانية إصدار حكم بالإعدام بحقه.ووفق المحكمة، فإن نوري، البالغ من العمر 36 عاما، محتجز في العراق، حيث أدانته بالفعل محكمة عراقية لدوره في مقتل المواطن الأمريكي “ستيفن ترويل”.وقتل ترويل البالغ من العمر 45 عاما الذي ينحدر من ولاية تينيسي الأمريكية رميا بالرصاص من قبل مجهولين في منطقة الكرادة وسط العاصمة بغداد، وكان ذلك جريمة قتل نادرة لأجنبي في العراق، حيث تحسنت الظروف الأمنية في السنوات الأخيرة.ونقلت أسوشيتد برس، عن المحامي الممثل عن الولايات المتحدة إدوارد كيم، قوله إن “نوري نظم قتل ترويل في بغداد، العراق، في نوفمبر/تشرين الثاني 2022”.وتابع كيم: “يزعم أن نوري جمع معلومات استخباراتية عن روتين ترويل اليومي وأماكن وجوده، وشرى الأسلحة والمركبات، ووفر ملاذا آمنا للعناصر الذين نفذوا عملية قتل ترويل بوحشية أمام زوجته”.هذا وذكر المدعي العام، أن “النظام الإيراني يستهدف بنشاط المواطنين الأمريكيين، مثل ترويل، الذين يعيشون في بلدان حول العالم للاختطاف والإعدام لقمع وإسكات المعارضين الذين ينتقدون النظام، وكذلك انتقاماً لمقتل قاسم سليماني”.وتظهر أوراق المحكمة الأمريكية، أن نوري احتفل بالقتل مع متآمر مشارك في يوم الهجوم وغادر العراق إلى إيران ليلة القتل، كما إنه قبل وقت قصير من مغادرته بغداد، زار موقعا مرتبطا بالحداد على وفاة سليماني قرب مطار بغداد.إلى ذلك، أشار النائب العام ميريك ب. جارلاند، إلى أن وزارة العدل “لن تتسامح مع الإرهابيين والأنظمة الاستبدادية التي تستهدف الأمريكيين وتقتلهم في أي مكان في العالم”.