سناء منصور: مواقف المصريين معروفة من أهالي غزة ولا يمكن التشكيك فيها
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
قالت الإعلامية القديرة سناء منصور، إنَّه على مدار اليومين الماضيين أقيمت جلسات محكمة العدل الدولية بخصوص قضية تحاكم فيها إسرائيل بتهم ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، وذلك منذ يوم السابع من أكتوبر 2023 وحتى الآن، لافتة إلى بيان الهيئة العامة للاستعلامات الذي تم فيه نفي أكاذيب فريق الدفاع الإسرائيلي أمام المحكمة بصورة قاطعة.
وأضافت «منصور»، خلال تقديمها برنامج «السفيرة عزيزة» على شاشة «dmc»، أنَّ مصر تنفي قطعيا المزاعم الإسرائيلية في محكمة العدل الدولية بشأن منع دخول المساعدات الإنسانية لغزة، موضحة: «إسرائيل تزعم أن مصر المسؤولة عن منع دخول المساعدات للقطاع من الجانب المصري من المعبر، وفي المقابل الهيئة العامة للاستعلامات أكدت في بيانها أن مصر أعلنت عشرات المرات في تصريحات رسمية ابتداء من رئيس الجمهورية وصولاً لوزارة الخارجية وكافة الجهات المعنية، أن المعبر مفتوح تماماً بلا انقطاع».
وتابعت الإعلامية القديرة سناء منصور: «مصر طالبت الجانب الإسرائيلي بعدم منع دخول المساعدات لغزة، بل واتهمته بمنع تدفق المساعدات الإنسانية للقطاع.. ونحن شاهدنا شبابنا وهم يعتصمون بالأيام ويفترشون الشوارع من أجل ضمان دخول المساعدات لقطاع غزة.. بل واستضفنا بعض منهم وكانوا في اعتصام لمدة 14 يوما حرموا فيها من النوم.. بنات وأولاد».
ضرب معبر رفح من الجانب الفلسطينيواستطردت: «العالم كله كان متابع للأحداث معنا على وسائل الإعلام المختلفة، بخلاف أن معبر رفح تم ضربه من الجانب الآخر لتصعيب وإعاقة دخول المساعدات المصرية المتواجدة وغيرها كثير من الشواهد، ودول غير مصر أرسلت مساعدات عن طريق رفح والعريش، والشعب المصري معروف طول عمره بمواقفه مع أهالينا في غزة ولا أي شيء يمكن أن يشكك في هذا الموقف، خاصةً لو كان التشكيك صادر من الاحتلال الإسرائيلي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية محكمة العدل الدولية حرب غزة العدوان الإسرائيلي محاكمة إسرائيل دخول المساعدات
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تؤكد تسييس الاحتلال عملية دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
القدس المحتلة - أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، الهميس 21نوفمبر2024، أن عملية "تسييس" إدخال وتوزيع المساعدات على سكان غزة هي خطة إسرائيلية استعمارية جديدة تقوم على تقطيع أوصال القطاع، وتجزئته، وخلق ما تسمى بـ"المناطق العازلة" التي يمكن السيطرة عليها.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أن جوهر عملية "التسييس" للمساعدات يتلخص في رفض اليمين المتطرف في دولة الاحتلال للدور المركزي والسيادي لدولة فلسطين في قطاع غزة، ومحاربتها انسجاما مع مواقفه المعادية للحلول السياسية للصراع، ولعملية السلام برمتها، مشددة على أن الشرعية الفلسطينية هي بوابة الحل الوحيدة للأزمة في غزة، باعتبارها جزءا أصيلا من أرض دولة فلسطين، الأمر الذي يفرض استحقاقات كبرى على الدول التي تدعي الحرص على حل الدولتين، خاصة في هذه الظروف الاستثنائية بالذات، والتي يجب أن تؤدي بالضرورة للوقف الفوري لإطلاق النار، وفق وكالة قنا القطرية.
وأبرزت أن دون ذلك، فإن أية حلول أو برامج أو خطط تتعلق في قطاع غزة تبقى منقوصة ومتجزئة، ولا تفضي لأمل شعوب المنطقة في حل الصراع، وتحقيق الأمن والاستقرار للجميع.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد وضع شروطا لسماحه بدخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، من ذلك علمه المسبق بقائمة المنتفعين بها.
Your browser does not support the video tag.