أضراره خطيرة.. كيف يؤثر النوم بالمكياج على البشرة؟
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
تسعى الفتيات للحصول على بشرة نضرة دون أي مشكلات، ولذلك يستخدمن أدوات المكياج، مثل: كريم الأساس والبودرة ومورد الخدود، وغيرها، ويتكاسل البعض عن إزالة المكياج قبل النوم، وتركه فترات طويلة على الوجه.
لا يعلم بعض الفتيات أن ترك المكياج على البشرة لفترة طويلة، أو عدم إزالته قبل النوم يسبب العديد من المشكلات، ولذلك، حذرت الدكتورة هدى الشوربجي استشاري الأمراض الجلدية من ذلك، وأوضحت أنه يسبب أضرارًا عديدة على البشرة.
- تسبب المكونات الكيميائية المستخدمة في منتجات التجميل غلق مسام البشرة، التي تفرز المواد الدهنية الطبيعية، مما تتكون الدهون تحت الجلد.
- تتكون بثور سوداء وبيضاء، نتيجة قفل المسام.
- ظهور حبوب حمراء برؤوس بيضاء، تحمل عدوى بكتيرية، وذلك بسبب مشكلة قفل مسامات الوجه.
- التهابات واحمرار في الجلد.
- احمرار وتهيج العيون، بسبب احتمال دخول الكحل والماسكرا داخل العين.
- ضعف وتساقط بصيلات شعر الحواجب، في حالة وضع بودرة للحواجب.
- اجهاد الجلد وظهور تجاعيد في أواخر العشرينات والثلاثينات.
أضرار المكياج على الأطفاليزداد خطر ظهور الآثار الجانبية لمستحضرات التجميل، خصوصاً ذات الجودة الرديئة على الأطفال، نظرًا لأن بشرتهم حساسة، وتختلف في طبيعتها عن بشرة البالغين، وقد يتعدى الضرر البشرة إلى مشاكل أخرى أكبر ضررًا، ومن أثارها:
1-الحساسية
قد تؤدي المستحضرات لحصول رد فعل تحسسي وتطور حالة من الطفح الجلدي، لاحتوائها على مواد حافظة لا تلائم طبيعة بشرة الأطفال.
2-الجفاف
طبيعة بشرة الأطفال معرضة للجفاف بشكل كبير، واستخدام المستحضرات خصوصاً الصناعية سيعزز هذا الجفاف.
3-العدوى
مشاركة الأطفال ذات الأدوات المستخدمة من غيرهم بحد ذاته أمر ضار، ويسبب في كثير من الأحيان نقل العديد من أنواع العدوى كالهربس.
4-تورم العين
قد يحدث تورم لعيون الأطفال بعد استخدام (الماسكارا) لاحتوائها على مواد كيميائية قاسية جدًا، ويمكن أن يتطور هذا التورم لالتهاب مزمن.
5-حب الشباب
كذلك له أثر واضح ومباشر في زيادة خطر تعرض البشرة لاحقًا لحب الشباب عند بلوغ مرحلة المراهقة، وذلك نتيجة انسداد مسام البشرة مع عدم تنظيف المكياج بالطريقة الصحيحة وبالتزامن مع زيادة خطر العدوى البكتيريا.
6-التعرض للسموم
تحتوي مستخضرات التجميل، خصوصاً ذات الجودة الرديئة على مواد كيميائية سامة، والتي قد يكون لها أثر سيئ على جلد الطفل لرقته وقدرته العالية على امتصاص السموم، خصوصًا لو تكرر استخدامها لفترات طويلة.
اقرأ أيضاًطريقة عمل المكرونة بالبشاميل بالمقادير.. أسرع وجبة للغداء
مغذية ولذيذة.. طريقة عمل أشهر 5 مشروبات شتوية دافئة
طريقة عمل الكيكة بالبرتقال في المنزل.. خطوات بسيطة وسريعة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أضرار المكياج أضرار المكياج على البشرة اضرار المكياج المكياج المكياج على البشرة المکیاج على على البشرة أضرار ا
إقرأ أيضاً:
"عواقب وخيمة".. كيف يؤثر وقف المساعدات الأمريكية على مرضى الإيدز في أوكرانيا؟
تواجه المنظومة الصحية في أوكرانيا أزمة حادة بعد ثلاث سنوات من الحرب، حيث تتعرض المستشفيات لهجمات متكررة وتزايد الإصابات القتالية، إلى جانب آثار نفسية خطيرة. كما امتد التأثير ليهدد برامج الوقاية وعلاج فيروس نقص المناعة البشرية، التي أصبحت تعتمد كليًا على التمويل الخارجي.
وفي ظل هذا الواقع، أثار تجميد المساعدات الأمريكية في بداية ولاية الرئيس دونالد ترامب تساؤلات حول مستقبل الدعم الأمريكي، مما دفع منظمات مكافحة الإيدز إلى البحث عن حلول عاجلة لتعويض أي نقص محتمل في التمويل.
وقد قدم برنامج الطوارئ الرئاسي الأمريكي للإغاثة من الإيدز (PEPFAR) ما يقرب من 15.6 مليون دولار لدعم جهود مكافحة الفيروس في أوكرانيا بين عامي 2023 و2024، بما في ذلك العلاجات المضادة للفيروسات والاختبارات، وفقًا لتقرير حديث صادر عن برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز (UNAIDS).
لكن التقرير ذاته يحذر من أن أي قطع كامل للتمويل الأمريكي قد يحرم أكثر من 92,000 شخص – أي ما يعادل 78% من مرضى الإيدز في أوكرانيا – من الحصول على العلاج.
الحرب في أوكرانيا شردت 3.5 مليون شخص، منهم مصابون بالإيدز ومدمنون سابقون بلا دعم.ارتباك حول موقف الدعم الأمريكيبعد فترة وجيزة من توليه المنصب في يناير/ كانون الثاني، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًا يقضي بتجميد مؤقت لجميع البرامج الصحية العالمية الأمريكية، بما في ذلك (PEPFAR). كما تم تفكيك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).
إلا أن الإدارة الأمريكية عادت وغيرت موقفها، حيث تم استثناء بعض المساعدات الإنسانية الضرورية، بما في ذلك علاج الإيدز، من التجميد. كما أمر أحد القضاة الأمريكيين برفع الحظر مؤقتًا عن التمويل.
لكن حالة عدم اليقين لا تزال قائمة، حيث حذرت المنظمات الإغاثية من أن توقف العلاج قد يؤدي إلى عودة انتشار وباء الإيدز عالميًا، لا سيما في دول مثل جنوب إفريقيا.
يعد PEPFAR من أنجح برامج الصحة العالمية، إذ يوفر علاج الإيدز لأكثر من 20 مليون شخص. لكنه يواجه تأخيرًا في التمويل يصل إلى 6 أشهر، ما قد يؤدي إلى انتكاس المرض خلال أقل من شهر.ورغم تصريحات وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بأن (PEPFAR) لن يخضع للتخفيضات، إلا أن غموض الوضع دفع برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز في أوكرانيا إلى دق ناقوس الخطر، حيث لم يتلق حتى الآن تأكيدًا رسميًا بشأن استمرار التمويل.
حاليًا، يوجد مخزون علاجي يكفي لمدة خمسة أشهر فقط، مع توقعات بوصول دفعة جديدة في مارس، وفقًا ليوليا كفاسنيفيسكا، المسؤولة عن برنامج (UNAIDS) في أوكرانيا. لكنها تحذر من وجود فجوة تمويلية بقيمة 2 مليون دولار قد تهدد استمرارية العلاج بعد أكتوبر المقبل.
وفي الوقت الحالي، خُفضت مدة العلاج التي يحصل عليها المرضى من ستة أشهر إلى ثلاثة، مما يفاقم الأزمة، خاصة للنازحين الذين يواجهون صعوبات في الوصول إلى الرعاية الصحية بشكل منتظم.
أزمة متفاقمة لمرضى الإيدز في أوكرانياولطالما سعت أوكرانيا إلى تطوير برنامج وطني لمكافحة الإيدز، لكنها أصبحت تعتمد بشكل شبه كلي على الدعم الدولي بعد الغزو الروسي، لا سيما من (PEPFAR) والصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا.
وكانت أوكرانيا وروسيا من بين الدول التي سجلت أعلى معدلات انتشار فيروس نقص المناعة البشرية في المنطقة. وفي عام 2022، دعت الأمم المتحدة إلى ضمان استمرار الخدمات الصحية لمرضى الإيدز دون انقطاع، نظرًا لوجود 260 ألف مصاب في أوكرانيا.
إلا أن الحرب أدت إلى انخفاض عدد المرضى المسجلين بنسبة 7%، وفقًا لأحدث التقارير، في حين تراجع عدد الذين يتلقون العلاج المضاد للفيروسات بنسبة 9% مقارنة بفترة ما قبل الحرب.
بعد ثلاث سنوات، 12 مليون شخص بحاجة للمساعدة، و6 ملايين ما زالوا نازحين. خدمات الإيدز مهددة مع تراجع الدعم. التمويل والتضامن والتحرك ضرورة.ومع استمرار النزاع، اضطر آلاف المرضى إلى تلقي العلاج خارج البلاد، حيث يعالج نحو 4,400 مريض في بولندا وحدها.
وفي ظل التهجير الجماعي والأزمات النفسية المصاحبة للحرب، مثل الاكتئاب والقلق، ارتفعت معدلات السلوكيات الخطرة، مثل تعاطي المخدرات والدعارة، مما يزيد من احتمالية انتشار الفيروس ويؤثر على قدرة المصابين على الالتزام بالعلاج.
وتبقى الصورة غير واضحة في المناطق المحتلة أو القريبة من الجبهة، حيث من الصعب تتبع المرضى ومعرفة ما إذا كانوا يحصلون على العلاج من روسيا أو يواجهون خطرًا صحيًا متزايدًا.
يحذر خبراء الصحة من أن أي انقطاع في العلاج قد يؤدي إلى زيادة حالات الإصابة بالإيدز والسل، الذي أصبح أكثر انتشارًا خلال الحرب.
وفي ظل هذا الوضع، يدعو برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز إلى تحرك عاجل وتكيّف سريع لضمان استمرار العلاج، محذرًا من أن التأخير قد يكون له "عواقب وخيمة" على المرضى الذين يعتمدون على العلاج مدى الحياة دون انقطاع.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية عراقجي يلتقي لافروف ويؤكد: "إيران لن تتفاوض تحت الضغط والعقوبات" موسكو تُعلن عن بدء الاستعدادات لقمة مفصلية بين ترامب وبوتين ترامب ينفي ما ورد في صحيفة فرنسية عن زيارة مرتقبة إلى موسكو في يوم النصر وباءدونالد ترامبالولايات المتحدة الأمريكيةالحرب في أوكرانيا المساعدات الإنسانية ـ إغاثة