رئيس تايوان: سنواجه ترهيب الصين ونطور دفاعاتنا
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
الحزب الديمقراطي التقدمي يفوز بالرئاسة للمرة الثالثة تواليا
فاز لاي تشينغ تي مرشح الحزب الحاكم بانتخابات تايوان الرئاسية التي أجريت اليوم السبت، حيث تعهد لاي تشينغ-تي بالدفاع عن الجزيرة التي تتمتع بالحكم الذاتي في مواجهة ما اعتبره ترهيبا صينيا.
وقال في كلمة أمام أنصاره: "إننا مصممون على حماية تايوان من التهديدات والترهيب المستمرة من الصين".
اقرأ أيضاً : عملية هروب جديدة من سجن في الإكوادور
كما وتعهد المنتمي للحزب الديمقراطي التقدمي بالحفاظ على السلام والاستقرار في مضيق تايوان و"مواصلة المبادلات والتعاون مع الصين".
وبعد هذه النتيجة يتولى الحزب الديمقراطي التقدمي السلطة لثالث فترة على التوالي، وهو أمر غير مسبوق في نظام الانتخابات في تايوان، حيث يناصر هذا الحزب هوية تايوان المستقلة ويرفض مطالب الصين بالسيادة عليها.
وفي الفترة التي سبقت الانتخابات، نددت الصين مرارا وتكرارا بالمرشح الرئاسي الأبرز في تايوان ووصفته بأنه "انفصالي خطير"، ورفضت دعواته المتكررة لإجراء محادثات معها.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: تايوان الصين بكين واشنطن الانتخابات
إقرأ أيضاً:
"الجارديان" تحذر الحزب الديمقراطي من عواقب مناظرة بايدن الكارثية مع ترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت صحيفة "الجارديان" البريطانية أنه يجب على الحزب الديمقراطي إنقاذ ما يمكن إنقاذه وتجنب تبعات المناظرة الكارثية للرئيس الأمريكي جو بايدن الأسبوع الماضي أمام منافسه في انتخابات الرئاسة القادمة دونالد ترامب.
وذكرت الصحيفة - في مقال افتتاحي - أن ما يقرب من 70% من أعضاء الحزب الديمقراطي لا يرغبون في استمرار بايدن في السباق الرئاسي لعدم صلاحيته، حيث يرون أنه تقدم به السن ولا يمكنه تولي مهام الرئاسة لفترة جديدة..إلا أن الرئيس بايدن مازال متمسكا بموقفه وعاقد العزم على خوض الانتخابات المزمع إجراؤها في نوفمبر القادم، وهو ما يضع الحزب الديمقراطي في موقف لا اختيار لهم فيه وهو مساندة الرئيس بايدن وتقديم الدعم اللازم له، على الرغم من عدم اقتناعهم بقدرته على الاستمرار في البيت الأبيض.
ولفت المقال إلى أن الحزب الديمقراطي يعكف في الوقت الحالي على العثور على بديل للرئيس بايدن لخوض الانتخابات الرئاسية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، إلا أن الأمر يستلزم موافقة الرئيس بايدن أولًا، مشيرا إلى أن الامتناع عن تقديم التبرعات اللازمة لحملته الانتخابية والمطالبات علانية بعدم خوضه الانتخابات قد تجعل الرئيس بايدن يعيد النظر في موقفه ويقبل البحث عن بديل.
وأضاف أن الرئيس بايدن تعرض للكثير من الانتقادات في الفترة السابقة بسبب تعامله مع ملفات مهمة مثل الحرب في غزة، إلا أن مناظرته الأسبوع الماضي مع منافسه الرئيس السابق ترامب نالت القدر الأكبر من الانتقادات التي لم يكن يتوقعها أكثر المتشائمين.
وأوضح في هذا الخصوص أن الأداء السيء للرئيس بايدن أثناء المناظرة تجاوز مجرد التلعثم المتكرر أو ظهوره بمظهر هزيل ولكن إجاباته على بعض الأسئلة مثل مسألة حقوق الإجهاض كانت غير واضحة وغير مفهومة.
وأشار المقال، في الختام، إلى الورطة التي يتعرض لها الحزب الديمقراطي في ظل هذه الأوضاع حيث أنه في حال الموافقة على استبدال الرئيس بايدن في هذا الوقت المتأخر وقبل أربعة أشهر من الانتخابات فإن هذا الخيار ينطوي على قدر من المغامرة ولاسيما في ظل غياب مرشح متفق عليه داخل الحزب.