تظاهرة في مدينة فانكوفر الكندية تضامناً ودعماً لليمن بعد العدوان الأمريكي البريطاني الأخير
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
يمانيون../ نظمت منظمه ماو للسلام مع عدة نشطاء للسلام وقفه احتجاجيه حيث وقف العشرات من المتظاهرين في مدينة فانكوفر الكندية معًا الليلة الماضية، بضع ساعات فقط بعد القصف الأخير على اليمن من قبل أمريكا وبريطانيا وكندا ودول أخرى، للتعبير في عرض ملحوظ لتضامنهم ودعمهم القوي لليمن.
وأفادت تقارير إعلامية اليوم الجمعة، بأنه على الرغم من درجات الحرارة الباردة التي تتراوح حوالي (-10 درجة مئوية)، أُقيمت التظاهرة السلمية في وسط مدينه فانكوفر-كندا أمام متحف الفنون حيث لم تقم بإدانة الهجمات فحسب، بل هدفت أيضًا إلى تحدي الكذب والتضليل الإعلامي الذي يحاول إعادة تسمية اليمن كتهديد للاقتصاد العالمي والأمان.
وتحدث العديد من النشطاء السياسيين خلال المظاهرة.. حيث أدانت السيدة جانين لونسكي رئيسة منظمه ماو الاعتداءات الأخيرة.. مطالبة دول العدوان إيقاف الحرب على اليمن ورفع الحصار.
فيما أوضح أبو حيدر الجبوبي أن أمريكا ودول العدوان هي التي صعدت من الموقف الحالي وقتلت الجنود اليمنيين وهي المسئولة عن كل ما يحصل وطالب الحكومة الأمريكية والكندية بعدم المخاطرة بجيشهم في معركه خاسرة.
بدورها دعت الناشطة السياسية والمؤلفة عن تاريخ الاعتداءات على اليمن وفلسطين عزة روجبي، المجتمع الدولي إلى وقف حمام الدماء في غزة واليمن ورددت الهتافات بالوقوف مع اليمن والافتخار باليمن ودعم اليمن.
وأكد عدة ناشطيين وقوفهم مع القضية اليمنية ضد كل الاعتداءات الهمجية.. داعين إلى توسيع المظاهرات والضغوط على الحكومات الغربية الظالمة والمشاركة في قتل الأبرياء في اليمن.
وأكد صندوق الأمم المتحدة للسكان في 21 ديسمبر 2023 وضع اليمن المأساوي كواحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم.. ومع ذلك، حاولت العناوين الحديثة في 11 يناير 2024 تصوير اليمن بطريقة مختلفة، متحدية السرد الرئيسي.
وتوجهت انتقادات المتظاهرين نحو البيت الأبيض، برئاسة جو بايدن، وبدعم من حلفاء امبرياليين مثل المملكة المتحدة وأستراليا والبحرين وكندا وهولندا.
وأُسندت الضربات في مدن اليمن المتعددة، بما في ذلك العاصمة صنعاء، واعتبرت نفسها “دفاعًا عن النفس”، على الرغم من أن اليمن يبعد عالميًا عن الولايات المتحدة.
هذا ويُنظر إلى القصف الأمريكي البريطاني كهجوم مباشر على التضامن البطولي لليمن ضد الإبادة الجارية في فلسطين، حيث قام اليمن بإيقاف سفن متجهة إلى “إسرائيل”.. وهذا يبرز السياق الجيوسياسي الأوسع المحيط بالنزاع.
وكانت قد اندلعت تظاهرات طارئة ضد القصف الأمريكي البريطاني على اليمن في مدن مثل نيويورك وواشنطن العاصمة.. وانضما فانكوفر إلى الهتاف الليلة نفسها، متحدية درجات الحرارة الباردة التي تتراوح حوالي -10 درجة مئوية، للخروج إلى الشوارع للدفاع عن اليمن.
وردد المتظاهرون عدة شعارات.. مطالبين بوقف القصف فورًا من قبل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا وجميع الدول الإمبريالية.
كما طالب المتظاهرون بوقف الإبادة في غزة والدعوة إلى حرية فلسطين.
وتظل التظاهرة في فانكوفر علامة على التزام المدينة بالعدالة والسلام والقضايا الإنسانية، في وسط المشهد السياسي الصعب ودرجات الحرارة الباردة، يهتف الناس بصوت واحد.. داعين إلى وقف العنف واستعادة السرد المتعلق باليمن. # كندا#العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن#فانكوفر الكنديةمظاهرة
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الأمریکی البریطانی على الیمن
إقرأ أيضاً:
الصحة: 330 شهيدا وجريحا جراء العدوان الأمريكي على اليمن منذ 15 مارس
وأوضح الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة والبيئة الدكتور أنيس الأصبحي أن عدد الشهداء جراء غارات العدوان الأمريكي على اليمن خلال الفترة ذاتها بلغ 107 مدنيين في حين بلغ عدد الجرحى 223 مدنيا.
وأدان بشدة الجرائم التي يرتكبها العدو الأمريكي بحق المدنيين في مختلف المحافظات.. مؤكدا أن هذه الجرائم تكشف مدى السقوط الأخلاقي للعدو الأمريكي.
وأشار إلى أن جرائم العدوان لم يكن لها أن تحدث لولا الصمت والتخاذل الدولي في وضع حدّ للإجرام الأمريكي.. لافتا إلى أن هذه الجرائم تكشف قبح هذا العدوان الهمجي الذي لا يتورع عن قتل المدنيين في محاولة فاشلة لكسر إرادة الشعب اليمني الذي يواصل دعم القضية الفلسطينية، ويقف مع الشعب الفلسطيني المظلوم.
وحمل الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة، الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي والمنظمات الدولية والإنسانية مسؤولية تبعات الاستهداف والقصف المتعمد للمدنيين.
ودعا المجتمع الدولي بدوله ومنظماته ومؤسساته الحقوقية والإنسانية إلى فضح وإدانة انتهاكات العدوان الأمريكي بحق المدنيين والأعيان والمنشآت الخدمية والطبية.