جهاز يُحوِّل موجات الدماغ إلى سيمفونية موسيقية لنوم عميق
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
في اكتشاف لفكرة جديدة لتحول الموجات الدماغية الخاصة بالمستخدمين إلى سيمفونية، والتي عند تشغيلها قبل النوم، تعمل على تعزيز جودةالنوم بشكل كبير.
وفقا لما ذكرته صحيفة " ديلى ميل" البريطانية، تم اختراع جهاز My Waves من جانب عالم الأعصاب الرائد الدكتور آلان ديسيتكس، بعد أن أكتشف الظاهرة الفريدة عن طريق الصدفة.
تفيد دراسات الآن، إلى أن سماع صوت نشاط دماغك، وهو صوت فريد مثل بصمة الإصبع، يمكن أن يحسن الوقت الذي تقضيه في حركة العين السريعة، ويعد هذا جزء مهم من دورة النوم كما هو الحال عندما نعالج الذكريات ونطور أدمغتنا ونحلم.
يحتاج المستخدمون أولا إلى قضاء ليلة واحدة مع جهاز My Waves Pebble المتصل بجبهتهم، الذي يسجل موجات الدماغ عندما تكون في أعمق نوم، ويتم تحويلها إلى ثلاث مقطوعات موسيقية تحاكي الموجات.
أفاد الدكتور ديسيتكس إن العقل يشبه أوركسترا تعزف على ألف آلة موسيقية، وأن الأغنية التي تم إنشاؤها غالبا ما تصبح سيمفونيات دافئة على طراز Blade Runner.
للحصول على أقوي النتائج، توصي الشركة المستخدمين بالاستماع إلى الموسيقى التي أنشأها الجهاز لمدة 30 دقيقة على الأقل كل ليلة قبل النوم، ومن المقرر إطلاق My Waves في الشهر المقبل وسيكلف حوالي 400 جنيه إسترليني للمنتج.
وقال الدكتور ديسيتكس، عالم الأعصاب المشهور عالميا والذي درس النوم لمدة 30 عاما في جامعة باريس ساكلاي: "لدينا تقنية مدعومة علميا تستخدم بشكل أساسي موجات دلتا، المرتبطة في دماغك بالنوم".
وأضاف دكتور ديسيتكس، "من خلال تحديد جزء محدد جدا من موجات دلتا أثناء نومك وتحويلها إلى موسيقى، يمكننا إنتاج موسيقى تحفز عقلك على النوم بشكل أسرع وأطول وأفضل."
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لنوم عميق مقطوعات موسيقية موجات قبل النوم أوركسترا
إقرأ أيضاً:
“هوماي” ظاهرة موسيقية تعيد إحياء التراث الباشكيري على الخريطة العالمية
روسيا – أحدثت فرقة “آي يولا” الباشكيرية الروسية ضجة كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي العالمية بفضل أغنية “هوماي” التي حققت انتشارا واسعا، ودخلت القوائم العالمية في غضون 4 أشهر فقط.
حققت فرقة “آي يولا” الباشكيرية انتشارا عالميا غير مسبوق بأغنيتها “هوماي” التي تحولت إلى أيقونة ثقافية تمزج الأصالة الباشكيرية بالحداثة الموسيقية. الأغنية التي جمعت ببراعة بين الآلات التقليدية والتوزيع العصري، استطاعت التفوق حتى على أغنية “أبراكادابرا” لليدي غاغا في التصنيفات العالمية، في إنجاز يبرز قوة المزج الثقافي في الموسيقى المعاصرة.
ظهرت فرقة “آي يولا” إلى النور في يناير 2025 بمدينة أوفا، عاصمة جمهورية باشكورتوستان. وتعود جذور الفكرة إلى العمل على نشيد العاصمة، حيث أبدع رسلان شايخ الدينوف (المشهور فنيا باسم DJ سيفير) في دمج الألحان الباشكيرية الأصيلة بالموسيقى الإلكترونية الحديثة، مما أنتج أولى تجاربه الموسيقية بعنوان “أوفا يا مدينتي” التي أصبحت النواة الأولى لتشكيل الفرقة.
وتتكون الفرقة من ثلاثة أعضاء، وهم رسلان شايخ الدينوف، وابنته آديل، والفنان الشعبي لجمهورية باشكورتوستان رينات رمضانوف. ويتولى رسلان الإنتاج والتوزيع الموسيقي، بينما تهتم آديل بالغناء والعزف، ويضيف رينات خبرته من خلال العزف على آلة “الكوراي” ودعم الألحان الصوتية.
وتحولت أغنية “هوماي” – المستوحاة من ملحمة “أورال باتر” الباشكيرية الخالدة – إلى الظاهرة الأبرز في مسيرة فرقة “آي يولا”. هذه التحفة الفنية التي صدرت في 14 مارس 2025، نجحت خلال أسابيع قليلة في تخطي الأغاني العالمية مثل “أبراكادابرا” لليدي غاغا في التصنيفات، وجذب ملايين المستمعين عبر روسيا وآسيا الوسطى، وتحقيق انتشار واسع في كازاخستان، أوزبكستان، وتركيا.
وأصبحت “هوماي” أكثر من مجرد أغنية ناجحة، بل تحولت إلى رمز ثقافي للشعب الباشكيري، وجسر تواصل بين الشعوب التركية، ونموذج ناجح لدمج التراث بالحداثة، وإثبات لقوة الفن الأصيل في عصر العولمة.
المصدر: news.ru