في اكتشاف لفكرة جديدة لتحول الموجات الدماغية الخاصة بالمستخدمين إلى سيمفونية، والتي عند تشغيلها قبل النوم، تعمل على تعزيز جودةالنوم بشكل كبير.
وفقا لما ذكرته صحيفة " ديلى ميل" البريطانية، تم اختراع جهاز My Waves من جانب عالم الأعصاب الرائد الدكتور آلان ديسيتكس، بعد أن أكتشف الظاهرة الفريدة عن طريق الصدفة.


تفيد دراسات الآن، إلى أن سماع صوت نشاط دماغك، وهو صوت فريد مثل بصمة الإصبع، يمكن أن يحسن الوقت الذي تقضيه في حركة العين السريعة، ويعد هذا جزء مهم من دورة النوم كما هو الحال عندما نعالج الذكريات ونطور أدمغتنا ونحلم.
يحتاج المستخدمون أولا إلى قضاء ليلة واحدة مع جهاز My Waves Pebble المتصل بجبهتهم، الذي يسجل موجات الدماغ عندما تكون في أعمق نوم، ويتم تحويلها إلى ثلاث مقطوعات موسيقية تحاكي الموجات.
أفاد الدكتور ديسيتكس إن العقل يشبه أوركسترا تعزف على ألف آلة موسيقية، وأن الأغنية التي تم إنشاؤها غالبا ما تصبح سيمفونيات دافئة على طراز Blade Runner.
للحصول على أقوي النتائج، توصي الشركة المستخدمين بالاستماع إلى الموسيقى التي أنشأها الجهاز لمدة 30 دقيقة على الأقل كل ليلة قبل النوم، ومن المقرر إطلاق My Waves في الشهر المقبل وسيكلف حوالي 400 جنيه إسترليني للمنتج.
وقال الدكتور ديسيتكس، عالم الأعصاب المشهور عالميا والذي درس النوم لمدة 30 عاما في جامعة باريس ساكلاي: "لدينا تقنية مدعومة علميا تستخدم بشكل أساسي موجات دلتا، المرتبطة في دماغك بالنوم".
وأضاف دكتور ديسيتكس، "من خلال تحديد جزء محدد جدا من موجات دلتا أثناء نومك وتحويلها إلى موسيقى، يمكننا إنتاج موسيقى تحفز عقلك على النوم بشكل أسرع وأطول وأفضل."

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: لنوم عميق مقطوعات موسيقية موجات قبل النوم أوركسترا

إقرأ أيضاً:

باحثون يوضحون طرق ابطاء عملية الشيخوخة

يبذل اليوم العلماء في جميع أنحاء العالم قصارى جهدهم لإيجاد وسيلة فعالة لإيقاف الشيخوخة أو إبطائها وإطالة فترة الشباب.

وبغض النظر عن نمط الحياة الذي يعيشه الإنسان، فإن الأنظمة الداخلية لجسمه تتدهور مع مرور الوقت، وتتوقف عن العمل بشكل صحيح، ومع ذلك، يمكن أن تتأخر هذه العملية فكيف يمكن إبطاء الشيخوخة؟

وتحولت اليوم عملية الحفاظ على الشباب إلى نزعة حقيقية وتم تقدير قيمة السوق العالمية لمنتجات مكافحة الشيخوخة، سواء كانت كريمات مكافحة الشيخوخة أو حقن البوتوكس، بنحو 25.9 مليار دولار عام 2023 ويتوقع الخبراء أن يصل متوسط ​​نموها حتى عام 2030 إلى 7.3%. ومع ذلك، فإنها غير قادرة على إعادة الزمن إلى الوراء وتجديد شباب الجسم.
ومن أجل حل هذه المشكلة يحاول العلماء في جميع أنحاء العالم فهم الأسباب البيولوجية للشيخوخة.

تشير المدرسة العلمية المعاصرة إلى أن الشيخوخة البيولوجية تعتمد على عمليتين، وهما التآكل العام للجسم على المستوى الخلوي وانخفاض قدرة الجسم على إزالة البروتينات والخلايا القديمة أو المختلة. ويتضمن تآكل الجسم، على سبيل المثال، ظهور طفرات جينية، فضلا عن التقصير التدريجي للكروموسومات في أطراف التيلوميرات، ويرتبط استنفادها بمظاهر الشيخوخة البصرية والشعر الرمادي والشيب والجلد المترهل.

وعلى الرغم من عدم اختراع "دواء" يحمي من الشيخوخة فإن بعض الأبحاث الحديثة تساعدنا على الاقتراب من فهم كيفية إبطاء الشيخوخة البيولوجية.

ويرتبط العديد من أمراض التنكس العصبي، مثل مرض ألزهايمر ومرض باركنسون، بتراكم الأشكال الضارة من البروتينات المختلفة في الدماغ. وعامل الخطر الرئيسي هو الشيخوخة، حيث أنه تضعف مع تقدم العمر قدرة الجسم على التخلص من السموم.

وهذا يعني أنه إذا قمت بزيادة كفاءة أنظمة "التطهير" في الجسم المتقدم في السن، فيمكنك حماية الهياكل الداخلية من التدهور. وفي دراسة أجريت عام 2024 لاحظ العلماء من المركز الطبي بجامعة "روتشستر" الأمريكية أن استعادة وظيفة الأوعية الليمفاوية في الرقبة قد تساعد على إزالة الفضلات من الدماغ بشكل أفضل، بما فيه تلك التي تمنع تحقيق وظيفة الخلايا العصبية وتؤدي إلى أشكال مختلفة من الخرف.

والحقيقة تكمن في أن السائل النخاعي هو المسؤول عن التخلص من البروتين الزائد الذي تنتجه خلايا الدماغ. ومن أجل إتمام عملية "التطهير"، فإنه يحتاج إلى دخول الجهاز اللمفاوي، ومن خلاله إلى الكلى حيث تتم معالجته مع منتجات الجسم الثانوية الأخرى.

وتمكن العلماء في دراستهم الجديدة من تصوير مسار سلكه السائل النخاعي المحمل بنفايات البروتين لدى الفئران المسنة. وسجل الخبراء أيضا نبض الأوعية اللمفاوية التي يتم من خلالها إزالة النفايات الحيوية من الدماغ. فاتضح أنه مع تقدم الجسم في السن انخفض تكرار تقلصات الأوعية الدموية اللازمة لاستخدام البروتينات، وكان معدل إزالة السوائل الملوثة من الدماغ لدى القوارض المسنة أبطأ بنسبة 63٪ منه لدى القوارض الفتية.

وحاول فريق من العلماء زيادة وتيرة تقلصات الأوعية اللمفاوية باستخدام مادة البروستاغلاندين F2α. وعادة ما يتم استخدامه لتحفيز المخاض، فهو يسبب تقلص العضلات الملساء، ونتيجة لذلك ويعتبر أداة مناسبة تماما لتحفيز الأوعية الدموية. وأدى إعطاء الدواء للفئران المسنة إلى زيادة تدفق اللمف المليء بالبروتينات غير المرغوب فيها ليصبح كما هو الحال لدى القوارض الفتية.

ولم يتم اختبار هذا النهج المبتكر بعد على البشر، ومع ذلك، كما يؤكد مؤلفو الدراسة، فإنه قد يصبح في المستقبل القريب مفتاحا لاستعادة أنظمة تنظيف الدماغ. وسيساعد في المستقبل البعيد في إنقاذ البشر من الخرف.

مقالات مشابهة

  • "بداية جديدة".. أمسية موسيقية روسية في رحاب متحف محمود خليل
  • منخفض جوي عميق يقلب موازين الطقس خلال ساعات.. رعد وبرق وأمطار
  • باحثون يوضحون طرق ابطاء عملية الشيخوخة
  • أطعمة تسهم في زيادة خطر الإصابة بالزهايمر
  • دراسة صادمة: كورونا تؤدي إلى شيخوخة الدماغ 20 سنة
  • الخارجية الهندية: نشعر بقلق عميق بسبب تصاعد الصراع الإسرائيلي
  • إصابة في الدماغ تبعد لو نورماند عن "الأتلتي"
  • نور على نور
  • قصف عنيف على عدة موجات يستهدف العاصمة السورية دمشق
  • قصف عنيف على عدة موجات يستهدف العاصمة دمشق