"تستطيع اكتشاف ألف هدف في وقت واحد".. "فيلت": ألمانيا سترسل فرقاطة إلى البحر الأحمر
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
ذكرت صحيفة "فيلت" أن ألمانيا قررت إرسال الفرقاطة "غيسن" إلى البحر الأحمر في الأول من فبراير، للمساهمة في اعتراض الصواريخ والطائرات المسيرة التي تطلقها حركة أنصار الله (الحوثيون).
وأشارت الصحيفة إلى أن ألمانيا عازمة على المشاركة في مهمة الاتحاد الأوروبي الهادفة لحماية حركة الملاحة البحرية في البحر الأحمر من هجمات الحوثيين من خلال إرسال الفرقاطة "غيسن" إلى المنطقة في بداية فبراير".
وذكرت أن الفرقاطة "غيسن" مجهزة بصواريخ مضادة للطائرات، ونظام استطلاع راداري قادر على اكتشاف ألف هدف في وقت واحد، كما يمكنها حمل مروحيات هجومية على متنها. وقد شاركت الفرقاطة مؤخرا في مناورات الناتو التي امتدت لستة أشهر في بحر الشمال والقطب الشمالي.
إقرأ المزيدوحسب "فيلت" من المتوقع صدور قرار بشأن إطلاق عملية بحرية جديدة للاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر تهدف لحماية السفن التجارية من هجمات الحوثيين المستمرة، وذلك خلال اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، المقرر انعقاده في 19 فبراير القادم.
وتتطابق هذه الأنباء مع ما ذكرته وكالة "بلومبرغ" في وقت سابق بأن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تدرس إمكانية إطلاق عملية بحرية جديدة في البحر الأحمر.
ويؤكد الحوثيون أن نشاطهم في البحر الأحمر يستهدف فقط السفن المرتبطة بإسرائيل لنصرة الفلسطينيين في قطاع غزة الذين يتعرضون للحصار، ولا يهدف لإعاقة الملاحة البحرية في المنطقة.
من جهتها حذرت دول عربية وإسلامية الإدارة الأمريكية في أكثر من مناسبة من أن الدعم غير المشروط لإسرائيل في قطاع غزة سيؤدي إلى اتساع رقعة الصراع في جميع أنحاء المنطقة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الاتحاد الأوروبي البحر الأحمر الحرب على غزة الحوثيون برلين حركة حماس صواريخ طائرة بدون طيار فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: يجب أن تتوقف معاناة سكان غزة
دعا الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، إلى ضرورة وحتمية أن تتوقف معاناة سكان قطاع غزة، مؤكدًا أن التقارير الواردة من جنوب القطاع مثيرة للقلق البالغ خاصة بعدما تم الإعلان عن تهجير أكثر من 140 ألف شخص قسرًا.
وجاء في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الرسمي قبل قليل على لسان المفوضة الأوروبية لإدارة الأزمات حاجة لحبيب، أن المدنيين في قطاع غزة يفرّون تحت نيران العدو، يجب أن تتوقف معاناة سكان غزة.
وذكر البيان أنه منذ انهيار وقف إطلاق النار، قُتل أكثر من 300 طفل، ويهدد الحصار الإسرائيلي المفروض على المساعدات منذ شهر حياة مئات الآلاف، مشيرًا إلى أن برنامج الغذاء العالمي أعلن أن مخزوناته الكافية ستنفد قريبًا، سكان غزة محاصرون، بلا أي وسيلة آمنة للهروب من العنف، وهم يواجهون مستويات لا تُطاق من الموت والمرض والدمار والجوع.
وأضاف البيان أن القانون الإنساني الدولي واضح وينص على ضرورة أن تصل المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المحتاجين، مؤكدا أن استخدام المساعدات الإنسانية كأداة حرب محظور بموجب القانون الدولي.
وذكر الاتحاد الأوروبي أنه يتحتم على جميع الأطراف المتحاربة أن تعود سريعًا إلى وقف إطلاق نار مستدام، يجب إطلاق سراح جميع الرهائن فورًا، وكذلك ضمان حق النازحين في قطاع غزة في العودة إلى ديارهم بأمان وكرامة.